هدية الرئيس لأهل المحافظة| حكاية أول مدينة مصرية تحمل اسم "السيسي".. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
في مؤتمره الأول، دشن اتحاد القبائل العربية منذ دقائق قليلة أول مدينة مصرية تحمل اسم السيسي، وذلك على أرض سيناء الحبيبة بمشاركة شيوخ القبائل بالمحافظة إلى جانب إعلاميين وسياسيين ورياضيين ورموز مجتمعية لامعة.
موقع وخدمات مدينة السيسيويأتي تدشين مدينة السيسي على الأراضي السيناوية في إطار الحرص على نهضة المحافظة من أجل تحقيق التنمية الشاملة لها.
وأكد اتحاد القبائل العربية أن مدينة السيسي بمثابة هدية جديدة من الرئيس لأبناء أرض الفيروز، حيث علق شيخ مشايخ قبائل سيناء وعضو اتحاد القبائل العربية الشيخ عيسى الخرافين على هذا الأمر.
وأشار إلى أنه ولأول مرة تشهد سيناء أعمال إنشاءات وتطوير كُللت حتى الآن بمدينة السيسي التي تم تدشينها اليوم وهو الأمر الذي أسعد قلوب الكثيرين من أبناء أرض الفيروز.
كما أشاد (الخرافين) بمكانة سيناء على مر التاريخ قائلًا إنها ذات مكانة خاصة تاريخيًا ودينيًا حيث أنها ذكرت في القرآن الكريم واحتضنت أنبياء الله ورسله، فضلًا عن أنها مقبرة الطامعين والغزاة.
وتمثل مدينة السيسي تعبيرا واضحا من الرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه البالغ بتنمية سيناء، وتضم المدينة التي تقع شمال سيناء منطقة للمحلات ومحطة للوقود وعددًا من المدارس التي تخلد ذكرى الشهداء. هذا إلى جانب مسجد ومحطة مطافئ.
اتحاد القبائل العربيةوأعلن رئيس اتحاد القبائل العربية، إبراهيم العرجاني، اليوم عن تأسيس اتحاد القبائل العربية للتعبير عن مسئوليتهم الاجتماعية والوطنية وإدراكًا منهم للتحديات التي تواجه الدولة المصرية على صعيد الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.
كما أوضح (العرجاني) أن تأسيس اتحاد القبائل العربية يؤكد على دور العائلات والقبائل التاريخي في دعم مؤسسات الدولة.
وأفاد (العرجاني) خلال المؤتمر الأول اليوم بأبرز أهداف اتحاد القبائل العربية التي تتضمن توحيد الصف ودمج القبائل والعائلات في إطار واحد من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدولة وتهدد أمنها واستقرارها في الوقت الحالي وخلال الأزمنة المختلفة.
كما أعلن النائب مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الرئيس الفخري لاتحاد القبائل العربية بإجماع آراء القبائل العربية وقياداتها، كما أفاد بأن المهندس إبراهيم العرجاني هو رئيس الاتحاد بناءً على اتفاق القبائل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مدينة السيسي اتحاد القبائل العربية سيناء محافظة سيناء اتحاد القبائل العربیة مدینة السیسی
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس النواب الأردني: قمة الرئيس السيسي والملك عبد الله تؤكد الموقف الموحد إزاء القضايا العربية
أكد مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائب محمد المراعية، أن قمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الاثنين، بالقاهرة تأتي تأكيدا للموقف المصري الأردني الموحد إزاء القضايا العربية وخصوصا ما يتعلق بالتطورات الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى أن تطورات المنطقة وخصوصا الوضع في سوريا وقطاع غزة تمثل أولويات مصرية أردنية في الماضي والحاضر والمستقبل .
وقال المراعية، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن لقاء القمة بين الزعيمين بالقاهرة يؤكد العمق العربي لمصر بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن الدور المحوري الذي تلعبه مصر والأردن إزاء القضايا العربية يعد دورا تاريخيا ورئيسيا في المنطقة والعالم العربي.
وأضاف أن التعاون والتنسيق المشترك بين القاهرة وعمان تاريخي إزاء القضايا العربية، مؤكدا أن صوت الاعتدال والحكمة الذي يخرج من مصر والأردن دائما إزاء القضايا العربية جعل التنسيق والتشاور مستمر دون انقطاع بين البلدين الشقيقتين.
وأشار المراعية إلى أن الوضع الحالي في سوريا وخصوصا عقب سقوط نظام الأسد يمثل أولوية لدى مصر والأردن بحكم العلاقات التاريخية بين الدول الثلاث، مؤكدا أن غموض الموقف حتى الأن والخوف على مستقبل سوريا محط اهتمام الدولة المصرية والأردنية على حد سواء.
ولفت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني إلى أن تأكيدات الرئيس السيسي، وأخيه الملك عبدالله الثاني على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، يعكس موقف البلدين قيادة وحكومة وشعبا إزاء الوضع الحالي في سوريا.
ونوه إلى أن قمة القاهرة اليوم تأتي استكمالا لنتائج اجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا والتي أكدت أهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفا، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري، موضحا أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني لديهما رؤية مشتركة ومتوافقة إزاء الوضع في سوريا ويعملان من أجلها.
وتابع النائب محمد المراعية، أن تطورات الوضع في غزة وعدم وقف الحرب حتى اللحظة رغم المجهودات التي تقوم بها مصر في هذا الشأن مع الشركاء المعنيين كان محور اهتمام خلال مباحثات الزعيمين بالقاهرة، مشيدا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر إزاء وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات بالتعاون والتنسيق مع الأردن أيضا.
وأوضح أن الموقف المصري الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية أنقذ القضية الفلسطينية من التصفية، مؤكدا أن القاهرة وعمان يشددان على ضرورة وقف الحرب وإدخال المساعدات مع ضرورة التوصل إلى حل سياسي يقوم على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأردف مساعد رئيس مجلس النواب الأردني أن مصر والأردن لديهما رؤية مستقبلية قائمة على وقف النزاعات والصراعات والحروب في المنطقة، مشددا على ضرورة أن يتعاطي المجتمع الدولي مع صوت الحكمة والرؤية المستقبلية للمنطقة إذا كان يريد فعلا تحقيق الأمن والسلم الدوليين واستقرار المنطقة والعالم.