الحلفاء الغربيون يدفعون الإمارات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد العقوبات الروسية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يكثف الحلفاء الغربيون، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، جهودهم لحث الإمارات العربية المتحدة على فرض العقوبات ضد روسيا.
نشأت مخاوف بشأن تصدير الإمارات العربية المتحدة سلعًا محظورة إلى روسيا، مما قد يساعد موسكو في العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وفقاً لثلاثة مصادر غربية منفصلة تحدثوا لسكاي نيوز البريطانية، هناك مخاوف خاصة بشأن صادرات الإمارات لرقائق الكمبيوتر والإلكترونيات والآلات وغيرها من العناصر الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.
بينما فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا، فإن الدول الأخرى، بما في ذلك الإمارات، ليست ملزمة بتنفيذها. ومع ذلك، تتزايد الضغوط على الإمارات لمواءمة سياساتها مع سياسات حلفائها الغربيين لمنع التحايل على العقوبات وردع الدعم للجهود العسكرية الروسية.
رداً على هذه المخاوف، صرح مسؤول إماراتي أن الدولة لا تزال منخرطة في حوار وثيق مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا وتأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي. ويشير التزام دولة الإمارات بالحوار إلى استعدادها لمعالجة هذه القضية والتعاون مع الحلفاء الغربيين للتخفيف من عواقب الصراع المستمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أن فرنسا ستخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو (211 مليون دولار)، سيتم تمويلها من العائدات الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة.
وفي مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون" نشرت نهاية الأسبوع، أوضح ليكورنو أن فرنسا تعتزم أيضا تسليم بعض مركباتها القتالية المدرعة القديمة، بما في ذلك عربات ايه ام اكس-10 ار سي AMX-10RC وناقلات الجنود.
وأضاف الوزير الفرنسي: "بفضل الفوائد الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة، سنتمكن من توفير تمويل إضافي بقيمة 195 مليون يورو"، مشيرا إلى أن هذه الأموال ستستخدم لشراء قذائف مدفعية عيار 155 ملم، إضافة إلى قنابل انزلاقية مخصصة لمقاتلات ميراج 2000 التي قدمتها فرنسا لأوكرانيا.
وكانت دول مجموعة السبع قد وافقت العام الماضي على تقديم 50 مليار دولار لكييف عبر سلسلة من القروض الثنائية، والتي يمكن سدادها باستخدام الأرباح المتأتية من 300 مليار دولار من الأصول الحكومية الروسية المجمدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟ كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيا مساعدات أوروبيةروسياأوكرانيافرنسا