مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
"الجيش الإسرائيلي يسحب ألوية من غزة استعدادا لاجتياح رفح"، "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: سندخل رفح"، هذه العناوين وغيرها تصدرت خلال الأيام الأخيرة الصحافة العالمية ومنصات التواصل، متحدثة عن نية نتنياهو اجتياح رفح جنوب قطاع غزة، التي يسكنها نحو 1.4 مليون شخص من سكان المدينة الأصليين ونازحين من باقي مدن ومناطق القطاع، بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ نحو 7 أشهر.
وزير المالية الاسرائيلي سموتريش:
"قبل الخلاص الإلهي علينا أن لا نتردد.. علينا تدمير رفح، دير البلح و النصيرات… علينا مسح ذكرة العماليق من تحت السماء.. لا يوجد عمل نصفي.. دير البلح، رفح و النصيرات يجب أن يتم تدميرها بشكل كامل"
pic.twitter.com/RVq8z9Nkle
— Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) April 29, 2024
وتعليقا على خبر نية رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتياح رفح، قال المحلل العسكري اللواء فايز الدويري إن نتنياهو لا يزال يصر على اجتياح رفح بحجة القضاء على حماس، واستعادة المحتجزين، ومن وجهة نظر عملية وعسكرية لن يتحقق الهدف من العملية لأن جيش الاحتلال فشل في السيطرة فعليا على أي منطقة من قطاع غزة.
لا يزال نتنياهو يصر على إجتياح رفح بحجة القضاء على حماس وإستعادة الرهائن، من وجهة نظر عملية وعسكرية لن يتحقق الهدف من العملية لأن جيش الاحتلال فشل في السيطرة على أي منطقة من قطاع غزة حيث لايزال القتال في بيت حانون وبيت لاهيا ووادي غزة، لكن معركة رفح مختلفة عن بقية المعارك السابقة…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) May 1, 2024
وأشار مدونون إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع تحقيق هدفه من الحرب، لأنه فشل في السيطرة على أي منطقة من قطاع غزة، حيث لا يزال القتال مستمرا في بيت حانون وبيت لاهيا ووادي غزة، وغيرها من مناطق القطاع.
وقال مراقبون إن سلطة الاحتلال سبق وأن أعلنت جهوزية خطتها لاجتياح رفح، غير أن هذه الخطة ما زالت أمامها عوامل ومحاذير وتداعيات مختلفة، والتي قد تمنع تنفيذها أو قد تجعل نتائجها فاشلة، منها أن قرار التهجير القسري لأكثر من مليون و400 ألف غزاوي، يعتبر قرارا صعبا، لا سيما مع وجود رفض مصري قاطع لاستقبال أي لاجئ، ووجود أيضا ضغط إقليمي ودولي على سلطة الاحتلال للتراجع عن تنفيذ هذا القرار.
سبق لسلطة الاحتلال أن أعلنت جهوزية خطة اجتياح رفح غير أن هذه الخطة ما زالت أمامها عوامل ومحاذير وتداعيات مختلفة، والتي قد تمنع تنفيذها أو قد تجعل نتائجها فاشلة:
– يعتبر قرار التهجير القسري لأكثر من مليون وأربعمئة ألف غزاوي قرار صعب لا سيما مع وجود رفض مصري قاطع لاستقبال أي لاجئ.…
— د. صريح صالح القاز – Dr: sareeh saleh algaz (@sareehalgaz) May 1, 2024
وأضاف آخرون أن ما يُشاع من محلليهم ومن المتظاهرين ومن قادة الجيش الإسرائيلي، بأن مسألة اجتياح رفح ليست بتلك السهولة، فهم يخشون أن تكون حماس أعدت خططا وكمائن وتفخيخات في رفح ضد جنود الاحتلال.
????????????????207
????????????????????️
ما يشاع من محليلهم ومن المتظاهرين أن قيادة الجيش الاسرائيلي والنتن .. مسألة رفح ليست بالسهولة .. فهم يخشون أن حماس أعدت كل الخطط والكمائن والتفخيخ في رفح .. ربما هناك مفاجأة أكبر مما يتوقعون .. لذلك هم يتراجعون ..
الخطة التي يقول عنها مجلس الحرب بتفريغ رفح… pic.twitter.com/LeiiMLzMKt
— د.أيسر Ayser (@aysardm) April 28, 2024
ولفت مدونون الانتباه إلى أمر خطير وهو أن إسرائيل في حال اجتاحت رفح ستطلب من سكانها النزوح إلى المناطق الملاصقة لمحور نتساريم، الفاصل بين شمال ووسط قطاع غزة، وعلى طوله من الشرق إلى الغرب تحت مسمى إنساني ومنطقة آمنة.
ولكن في الحقيقة أن إسرائيل تريد استخدام سكان هذه المناطق كدروع بشرية لحماية قواتها وآلياتها ومواقعها العسكرية من هجمات المقاومة، وسوف تستخدم الميناء العائم الملاصق للمحور كمنفذ لدخول أي مساعدات.
خبر خطير جداً ، اسرائيل الارهابية ستطلب من سكان رفح الاخلاء إلى المناطق الملاصقة لمحور نتساريم "الفاصل بين شمال ووسط قطاع غزة "وعلى طوله من الشرق إلى الغرب تحت مسمى انساني ومنطقة امنة .
وفي الحقيقة اسرائيل ستستخدم هولاء السكان كدورع بشرية لحماية قواتها وألياتها ومواقعها العسكرية…
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 1, 2024
ورأى متابعون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد دخول رفح لأنها نقطة ارتكاز لإعادة الإعمار وبناء غزة جديدة بعد انتهاء الحرب، ولأنها ما زالت نسبيا منظمة رغم العدد الهائل من اللاجئين، وأنها مركز لنشاط المجتمع المدني، وتدمير رفح يعني لنتنياهو القضاء على الحياة المدنية في القطاع.
اعتقد ان المجرم يريد تدمير رفح لانها نقطة ارتكاز لإعادة الاعمار و بناء غزة جديدة و لانها نسبيا لازالت منظمة رغم العدد الهائل من الأجئين هي نواة لنشاط المجتمع المدني….تدميرها يعني بالنسبة له القضاء على المدنية….— said achak (@sachak2015) April
30, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات اجتیاح رفح القضاء على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
23شهيدا في غزة والاحتلال يواصل حصار وتدمير شمال القطاع
الثورة /وكالات
استشهد 23 فلسطينيا منذ فجر أمس الجمعة، بسلسلة غارات إسرائيلية على جميع أنحاء قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ أكثر من عام، في حين يواصل جيش الاحتلال حصار شمالي القطاع لليوم الـ35 على التوالي وسط قصف مدفعي متواصل.
وتفيد الأنباء من مناطق شمال القطاع، أن عشرات جثامين الشهداء لم تنتشل بعد بسبب حظر الاحتلال عمل الدفاع المدني.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -امس الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 35 تواليا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص، تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 17 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ووجه مستشفى المعمداني نداء عاجلا لكل من هو قادر على التبرع بالدم بالتوجه للمستشفى لتغطية النقص الحاد في وحدات الدم اللازمة لإنقاذ حياة الجرحى.
واستشهد الصحفي والمراسل الرياضي خالد أبو زر، جراء قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيد بقصف الاحتلال محيط حي أصلان مقابل مدرسة تل الزعتر في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و123 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وقالت الوزارة في تحديثها اليومي: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43,508 شهداء و102,684 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وارتقى 4 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف الاحتلال تجمعا لفلسطينيين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
وارتقى 4 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا قرب فندق المشتل شمال غرب مدينة غزة.
واستشهد صياد وأصيب 3 آخرون جراء قصف زوارق الاحتلال فجر أمس لساحل بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف جوي صهيوني استهدف منزلًا في منطقة “أبو معلا” شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف للاحتلال محيط صالة حمدان بمنطقة الجنينة في رفح جنوب القطاع
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.
واستشهد أب وابنه جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عمران في منطقة التحلية شرق خانيونس.
واستشهد 9 مواطنين من عائلة حمادة جراء قصف الاحتلال منزلهم في حي الدرج في مدينة غزة الليلة الماضية.
وكثف جيش الاحتلال عمليات تدمير المباني والمربعات السكنية بمخيم جباليا وبيت لاهيا، حيث سُمعت أصوات الانفجارات من مدينة غزة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد.
وفي وقت سابق ، وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إسرائيل ارتكبت مجزرتي مخيم الشاطئ ومخيم جباليا بغطاء أمريكي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من شهر شمال القطاع، ويُجبر المواطنين على النزوح القسري تحت وطأة القصف والحرمان من الماء والدواء والطعام في ظل انهيار المنظومة الصحية.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن زوارق حربية إسرائيلية نفذت، صباح أمس الجمعة، قصفا مكثفا لشاطئ بحر مخيم النصيرات ومدينة رفح وسط وجنوبي القطاع.
وعلى صعيد الفعل المقاوم، قالت كتائب عز الدين القسام إنها قامت “بالاشتراك مع كتائب عمر القاسم بدك قوات العدو جنوب شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بقذائف الهاون”.
كما بثت ” القسام” مشاهد من تفجير مقاتليها آلية عسكرية إسرائيلية شمال غرب مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد تجهيز مقاتلي القسام عبوة شديدة الانفجار من نوع “شواظ 3″، ومن ثم زرعها في الطريق الذي ستسلكه آليات إسرائيلية في محيط منطقة “الخزندار” شمال غرب غزة.
ومن جهتها ذكرت سرايا القدس أنها قصفت “بقذائف الهاون تمركزا لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم وسط قطاع غزة”.
وكانت السرايا أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها دمروا “دبابة ميركافا بتفجير عبوة ثاقب شديدة الانفجار”، قرب بركة أبو راشد وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية قالت كتائب القسام إنها حققت إصابات في قوات الاحتلال بعد إيقاع آلية إسرائيلية في كمين بعبوات ناسفة داخل الحي الشرقي في جنين بالضفة الغربية.