بسبب تهديده لماكرون وزوجته .. السجن 6 أشهر لمتقاعد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قضت محكمة في فرنسا بالسجن 6 أشهر لمواطن يبلغ من العمر 76 عاما، بتهمة تهديد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت.
وقد بدأت أطوار القضية بعد رسالة أرسلها الرجل إلى أخصائية اجتماعية، ودعا فيها إلى قطع حلق الرئيس وزوجته، كما أرفق صورة تعبر عن محتوى الرسالة.
كما تحدث في رسالته عن وجود "مخاطر" تهدد حياة رئيس الدولة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
وقال محامي المدان إن الرسالة كانت في الواقع "صرخة استغاثة" من رجل مسن يعاني من مشاكل مالية كبيرة ولا يستطيع الحصول على سكن اجتماعي، ولهذا السبب يضطر للعيش في مرآب.
وأكد المتهم نفسه أنه لم يكن ينوي إيذاء أي شخص ولم يخطط أبدا لإرسال هذه الرسالة إلى قصر الإليزيه، إلا أن المحكمة لم تقبل هذه الحجج تلبية لطلب المدعي العام.
بالإضافة إلى ذلك، أشار القاضي إلى أنه خلال الفترة من 1988 إلى 2021، صدرت تسعة أحكام قضائية ضد المدعى عليه في قضايا احتيال وإفلاس وتزوير شيكات واستخدام وثائق مزورة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون السلطة القضائية باريس قضاء
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.