زاخاروفا: على لاتفيا الكشف عن قائمة الدول التي سمحت لأوكرانيا باستهداف الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه يتعين على لاتفيا الكشف عن قائمة بالدول التي أرسلت أسلحة إلى أوكرانيا والسماح بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تيليغرام": "يجب على وزارة الخارجية اللاتفية أن تقدم قائمة بهذه الدول، إذا لم تكن تكذب".
وجاء تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية تعليقا على بيان وزارة خارجية لاتفيا، قالت فيه إن كييف تلقت بالفعل أسلحة غربية من بعض الشركاء مع الإذن بـ "ضرب الأراضي الروسية".
وصرحت وزيرة خارجية لاتفيا بايبا براجي، بهذه المعلومات في وقت سابق ردا على سؤال صحفي عما إذا كانت هناك دول تسمح لأوكرانيا بمهاجمة الأراضي الروسية.
وقالت إن "هناك بالفعل دول زودت أوكرانيا بالفعل بالأسلحة، دون فرض مثل هذه القيود"، وذكرت في الوقت نفسه أن هذه ليست معلومات ينبغي الإعلان عنها على الملأ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانيا
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن المشاركين في محادثات لندن أبدوا التزاماً واضحاً بدعم المساعي التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا، مؤكدة أن اللقاءات أحرزت تقدماً في توحيد الرؤى الدولية بشأن سبل إنهاء النزاع.
وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان، أن «محادثات لندن شهدت تقارباً ملحوظاً في وجهات النظر بين عدد من الدول الفاعلة، ما يعزز فرص التوصل إلى حل سلمي قائم على احترام السيادة الأوكرانية».
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية التزامها بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام، في وقت جدد فيه مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقف كييف «المبدئي والثابت» بالتمسك بوحدة أراضي البلاد، وذلك خلال لقاء جمع ممثلين عن الإدارة الأوكرانية بمبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي السياق ذاته، أبدى البيت الأبيض تحفظه إزاء توجهات زيلينسكي في ملف السلام، معتبراً أن الرئيس الأوكراني «يمضي في الاتجاه الخاطئ».
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية زخماً متزايداً لإيجاد مخرج للأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.