أكد ممثل إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، جلعاد أردان، أن المنظمة الأممية تمثل عائقًا أمام السلام، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يرفضون كل عروض السلام.

وأضاف "أردان"، خلال كلمته بالأمم المتحدة، أن السلطة الفلسطينية لا ترقى لمعايير الدولة، وهناك مشكلة تعفن عميق بالمنظمة.

وتابع “لن نقبل أن يكون تقرير مصيرنا والانضمام للأمم المتحدة خاضعا بأي شكل لحق النقض الإسرائيلي”، مستطردًا أن الفلسطينيين يرفضون كل عروض السلام.

وأوضح أن وجود دولة فلسطينية سيعني زوال دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن المتظاهرين الداعمين لفلسطين حول العالم يريدون تدمير إسرائيل وحماس تدعمهم.

ونوه بأن الفلسطينيين يريدون دولة واحدة من النهر إلى البحر خالية من اليهود والأمم المتحدة تتعاون معهم وتشجعهم، موضحًا أن ألمانيا شهدت النازية، والآن التاريخ يعيد نفسه.

وأضاف “أشعر بالاشمئزاز من أفعال الأمم المتحدة بعد عدم إدانتها لأفعال حماس"، مؤكدًا أن مستقبلا سيدرس الطلبة سقوط الأمم المتحدة في مناهجهم.

من جانبه، أعلن ممثل فلسطين بالأمم المتحدة، السفير الفلسطيني رياض منصور ، اليوم الأربعاء، تقديم فلسطين طلب العضوية الكاملة مجددا يوم 10 مايو. 

وقال ممثل أمريكا بالأمم المتحدة، أنهم مستعدون للحوار مع الفلسطينيين لقيام الدولة.

وأكد ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة روبرت وود معارضة واشنطن احتلال إسرائيل لقطاع غزة، مشيرا إلى معارضة أي إجراء يقوض حل الدولتين.

وقال وود إن بلاده مستعدة للحوار مع الفلسطينيين لقيام الدولة، مشدداً في الوقت ذاته أن أمن إسرائيل أولوية لواشنطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل المنظمة الأممية الفلسطينيين السلام السلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان

ندّدت الجزائر، اليوم الاثنين، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، إلى اليوم، بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.


>وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بنيويورك قائلاً: “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وإبلاغ المعلومات حول احترام حقوق الإنسان. وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو، دهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.

وفي مداخلته خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي، كرّس لتحسين قابلية تكييف عمليات حفظ السلام الأممية مع الوقائع الجديدة، لفت بن جامع انتباه الحضور إلى هذا الخلل الذي يطال تحديداً المينورسو. ويبعث هذا التصرف -يضيف الدبلوماسي الجزائري - إشارة بأن “المينورسو، باعتبارها الاستثناء بين كل عمليات السلام الأممية المنتشرة في إفريقيا، يجب بكل بساطة أن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأكد بن جامع أن “تزويد جميع عمليات الأمم المتحدة للسلام، دون استثناء، بتركيبة قوية خاصة بحقوق الإنسان يعدُّ ضرورة لتحسين عمل بعثات الأمم المتحدة في الميدان من خلال مراقبة الانتهاكات والتبليغ عنها”.

بشكل عام، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تعدُّ “النقاش حول مستقبل عمليات الأمم المتحدة للسلام وقدرتها على التكيف، قضية مهمة بالنسبة للمجلس وللمجتمع الدولي. لا سيما في سياق تواجه فيه عمليات الأمم المتحدة للسلام تحديات كبيرة”.

وأردف قائلاً “بينما نعمل على تحضير المؤتمر الوزاري حول حفظ السلام المزمع عقده ببرلين في مايو المقبل. نؤكد على أهمية اغتنام جميع الفرص الممكنة لوضع رؤية موحدة لمستقبل حفظ السلام. لا سيما من حيث التكيف”. غير أن الجزائر ترى بأن عمليات الأمم المتحدة للسلام “أظهرت حدودها وتحتاج إلى تعديلات هامة لمواجهة التحديات الجديدة بفعالية”، يضيف الدبلوماسي الجزائري.

وفي هذا الصدد، تقترح الجزائر، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بحقوق الإنسان، بأن تركز العهدة الممنوحة لعمليات حفظ السلام “على الرهانات الأساسية. مع مراعاة غرض البعثة وتحديد هدفها النهائي في أقرب وقت ممكن”.

واسترسل بن جامع قائلا: “إننا نشهد ما يمكن وصفه “بعهدات شجرة عيد الميلاد”، والتي بموجبها يتم منح بعثات الأمم المتحدة عددا هائلا من المسؤوليات، مما يعوق قدرتها على تنفيذ المهام المستهدفة”.

ومن ناحية أخرى، أكد أن “الشراكات ضرورية لتحسين قدرة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة على التكيف”. مضيفا “إننا نصرّ على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. وخاصة الاتحاد الإفريقي الذي يعدُّ شريكا موثوقا به في هذا الصدد”.

وأكد من جهة أخرى، أن “القدرة على التكيف تتطلب ترقية الحلول السياسية ودمج بعد تعزيز السلام في عهدة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة”.

وأضاف أنه “من الضروري أن تدافع عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة عن أولوية الحوار واحترام القانون الدولي. وحق الشعوب تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير مصيرها، في إطار الجهود السياسية في الميدان”.

وأخيرا، أكد بن جامع “التزام الجزائر بدعم عمل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. من خلال وضع خبرتها في مجال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تحت تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.

مقالات مشابهة

  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نجدد المطالبة بالعودة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إلى أكبر دولة إسلامية.. إسرائيل تبدأ مشروع تهجير الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إرسال قوات حفظ السلام لأوكرانيا أمر «نظري جداً»
  • إسرائيل المسعورة.. 50 ألف شهيد في غزة.. ودماء الفلسطينيين لاتزال تسيل
  • تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
  • بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
  • الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • الجزائر تندد بعدم تزويد المينورسو بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • مسؤول أممي: جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية