فاتح ماي: ابن كيران يقول إن الناس "لا تثق في أخنوش" رغم قيام حكومته بالزيادة في الأجور
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
خرج عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليعلق على الاتفاق الأخير بين الحكومة والنقابات، وقال في خطاب ألقاه بمناسبة فاتح ماي، بالدار البيضاء، خلال تجمع للاتحاد الوطني للشغل، المقرب من حزبه، إنه « رغم الزيادات في الأجور، (فإن) الناس تعبر عن قلقها، وهناك دعوات لإضرابات، لأن الدولة تحتاج لثلاثة أمور، وهي المال والرجال والثقة ».
وخاطب بنكيران أخنوش قائلا، « وجدت المال وجزء منه نحن من تركناه لك، لكن الناس لا يثقون فيك، لأن سلوكك لا ينسجم مع هذا الكرم، وسأكون معك صريحا، أنت متهما في ذمتك ».
وأضاف بنكيران: « حين رفعنا الدعم عن المحروقات تواطأتم لرفع هامش الربح، كنتم تربحون 60 سنتيما، ثم أصبحتم تربحون درهمين ».
ويرى بنكيران، أن رئيس الحكومة وعد الناس في الانتخابات دون أن يقول لهم الحقيقة، ووعد رجال التعليم بـ2500 درهم زيادة في الأجر ولم يلتزم بوعده.
وقال الأمين العام للعدالة والتنمية، « المشكل أن رئيس الحكومة لا يملك الرجال ولا الثقة، ويملك فقط المال، وهي أموال الدولة ».
وهاجم بنكيران أيضا وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وقال إنه لم يعد له مكان في حزبه بعد أن طرد من قيادته.
كلمات دلالية التنمية العدالة المغرب حكومة فاتح ماي نقاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التنمية العدالة المغرب حكومة فاتح ماي نقابات
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة أصدرت تعميمًا داخليًا يمنع قواتها من التوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر خاص أن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية" من قبل بعض العناصر، مشيرًا إلى أن التعميم سيظل ساريًا حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة وانخراط "قسد" بشكل كامل في الحكومة السورية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، يوم الإثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تديرها "قسد" مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي هذا الاتفاق في توقيت حساس بالنسبة للحكومة السورية الجديدة، التي تواجه ضغوطًا داخلية ودولية، خاصة في ظل الاتهامات التي طالتها بشأن عمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا.
وقد أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان عن مقتل مئات المدنيين في قرى تقطنها أغلبية علوية.
وفي هذا السياق، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الإثنين، بفتح تحقيق شامل حول هذه الأحداث، مؤكدًا أن العنف الطائفي يمثل تهديدًا لجهوده في لمّ شمل البلاد بعد صراع استمر 14 عامًا. وتزايدت الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه التطورات على مستقبل التسوية السياسية في سوريا.