رئيس جامعة الأزهر يتابع الاختبارات الشفهية في كليات «فرع البنات»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أجرى الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، ومحمد عبد الخالق أمين عام الجامعة، جولة تفقدية في فرع البنات؛ للوقوف على الاختبارات الشفهية التي تقام بمركز الحاسب الآلي به.
وخلال الجولة قام رئيس الجامعة بالمرور على لجان الاختبارات الشفهية، واستمع إلى بناته الطالبات «وافدات- ومصريات»، وعبَّر عن سعادته بمستوى حفظهن للقرآن الكريم.
ووجه عمداء الكليات بتوفير المناخ المناسب لأداء الاختبارات الشفهية في جميع الكليات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة شفيقة الشهاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، والدكتورة وفاء غنيمي وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة عفاف أبو الفتوح مديرة مركز الحاسب الآلي بفرع البنات، التي أعلنت جاهزية مركز الحاسب الآلي بفرع البنات لأداء الاختبارات الشفهية في مختلف الكلياتـ مشيرة إلى أن المركزُ معتمدٌ من وزارة التعليم العالي في مجال التحول الرقمي.
وأوضحت أبو الفتوح أن المركز يسعى جاهدًا لتدريب طلاب وطالبات جامعة الأزهر؛ وفقًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر 2030م.
وأضافت أن المركز يوفر دورات تدريبية متطورة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بأسعار رمزية؛ خدمة لطلاب الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر عميدة كلية الدراسات الإسلامية الاختبارات الشفهية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".