بعد رونالدو.. نجم الهلال مالكوم يثير ضجة في السعودية بحركة غير أخلاقية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يواجه نجم نادي الهلال، البرازيلي مالكوم خطر التعرض لعقوبة الإيقاف بسبب حركته المشينة للجماهير خلال مواجهة فريقه لغريمه اتحاد جدة أمس الثلاثاء في نصف نهائي كأس الملك.
وكان مالكوم نجم المباراة بلا منازع بصناعته هدفي فوز فريقه (2-1)، ليهديه بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.
وتداول مستخدمو منصة "إكس" بعد المباراة، فيديوهات تظهر مالكوم وهو يوجه حركة مشينة لجماهير اتحاد جدة خلال احتفاله مع زملائه بالهدف الثاني الذي سجله سعود عبد الحميد.
من أمن العقوبة أساء الأدب. #حركه_مالكوم_ياالانضباط#لجنة_الانضباط_والأخلاقpic.twitter.com/ytARrCblBy
— د.إدريس الفقيه (@edreesh94) May 1, 2024أخي @Bandaraal:
إن لم نعاقب مالكوم على حركته القذره ولفظه الوسخ ورميه لجمهور الاتحاد فعلى رياضتنا وقيمنا ومبادئنا السلام.#مالكوم_حركه_غير_اخلاقيه#لجنة_الانضباط_والأخلاقpic.twitter.com/bXSK7fZ7S8
وتوجه مالكوم إلى المدرجات وقام بحركة غير أخلاقية تجاه مشجعي الاتحاد ردا على إطلاقهم هتافات مسيئة ضد لاعبي الهلال بالإضافة لقذفهم بقوارير المياه.
#حركه_مالكوم_ياالانضباط#الهلال_الاتحاد_كاس_الملك#حركه_غير_اخلاقيه_من_مالكوم#لجنه_الانضباط
لقطة دخيلة على مجتمعنا وامام مدرج العوائل !! #مالكوم لاعب #الهلال
يقوم بحركة قذرة واللي يدافع عنها قذر مثله
حركة تستوجب التدخل حتى وان لم تكن من الناقل الرسمي pic.twitter.com/XKxILLCsLJ
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مالكوم قد يواجه عقوبة الإيقاف لمدة مباراة واحدة على أقل تقدير مثلما حدث مع قائد نادي النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سبق له أن قام بالعديد من الحركات المثيرة للجدل تجاه جماهير الدوري السعودي، قبل أن تقرر لجنة الانضباط والأخلاق إيقافه لمدة مباراة على خلفية أحدث ديربي ضد الشباب.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة
مصر – حذر الدكتور نظير عياد، مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى في المفاهيم.
وخلال لقائه ببرنامج اسأل المفتي، وجه نظير عياد تحذيرا من “تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج”، موضحا أن “هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية، وأن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية”.
وأضاف المفتي نظير عياد، أن “المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم”، لافتا إلى أن “السبب في ذلك يعود جزئيا إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة”.
وأردف: “لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصودا”، مشيرا إلى أن “بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها”.
وأوضح مفتي مصر أن “المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود الكتلة الصلبة، وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع”، مضيفا: “رغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعا في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة”.
وقال نظير عياد: “حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات”.
وشدد عياد على “ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع”، محذرا من أن “غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي”.
المصدر: “القاهرة 24”