تعليم نجع حمادي يكرم الفائزين في مسابقة القارئ
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كرم عفت محمد وزيري، مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، اليوم الأربعاء، بمكتبه، الفائزين في مسابقة القارئ التي نظمها وحدة التواصل ودعم المعلمين بالإدارة، على مدار ثلاثة أيام، تحت رعاية الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
وذلك بحضور الدكتورة نجاة عبده عارف مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم بقنا، ومحمد عبد الصبور موجه أول اللغة العربية والتربية الإسلامية، ومحمد أحمد إبراهيم موجه اللغة العربية، وأحمد عزت عباس مسؤول وحدة التواصل ودعم المعلمين بالإدارة التعليمية بنجع حمادي، ومنتصر محمود عبد الرحيم المسؤول التكنولوجي للوحدة.
وأوضح أحمد عزت عباس مسؤول وحدة التواصل ودعم المعلمين بالإدارة التعليمية بنجع حمادي، أن مسابقة القارئ جرت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام خلال شهر رمضان المبارك، وشارك فيها 32 متسابقا، وفاز فيها بالمركز الأول 11 متسابقا بالشهادة الذهبية.
من جانبه هنأ مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، المعلمين الفائزين، وتمني لهم دوام التوفيق وتحقيق المزيد من النجاحات، مقدما شكره لمسؤولي وحدة الدعم والتواصل بالإدارة لتنظيم المسابقة، ولتفعيل دور وحدة الدعم والتواصل، ولأعضاء لجنة التقييم لجهودهم في إتمام المسابقة على الوجه الأكمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة نجع حمادي التعليمية قنا محافظة قنا مسابقة القارئ وحدة التواصل ودعم المعلمین
إقرأ أيضاً:
خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
"قد لا تبدأ علاقة الطفل بالقراءة من الكلمات، بل من الصور". انطلاقاً من هذه الفكرة التي استحوذت على اهتمام الحضور، قدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة، في ندوة فكرية بعنوان "الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة" ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16 التي تستمر حتى 4 مايو المقبل تحت شعار "لتغمرك الكتب".
سرد بصري متكامل
استهلت يانا موريشيما الجلسة بالحديث عن مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة، موضحة الفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة، إذ قالت: "الرواية المصورة تعتمد بشكل أساسي على المزج بين الصورة والكلمة، بحيث يصبح كل منهما ضروريّاً لإيصال القصة وفهمها". واستعرضت الكاتبة أمثلة حية من أعمال معروفة، لتوضح كيف أن النص وحده لا يكفي في الروايات المصورة، بل يجب على القارئ أن يستوعب الرسومات ضمن السياق السردي لفهم القصة كاملة.
لماذا الروايات المصورة ضرورية؟
وسلّطت موريشيما خلال الندوة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الروايات المصورة في بناء عادة القراءة وتطوير مهاراتها لدى القراء، خاصة أولئك المترددين أو غير المتحمسين للقراءة التقليدية، لأنها -أولاً- تجذب الانتباه من خلال المزج بين الصور والنصوص، مما يجعل تجربة القراءة أكثر تشويقاً وسهولة في الفهم؛ ثانياً تحفّز الروايات المصورة الدماغ على معالجة المعلومات بطرق متعددة، وتسهم في بناء قدرة القارئ على المتابعة وزيادة تحمّله للقراءة لفترات أطول، مما يمنح عضلات القراءة -كما تقول موريشيما- لديهم تمريناً فعالاً وطبيعياً.
تنشيط الدماغ عبر السرد البصري
كذلك تطرقت موريشيما في معرض حديثها عن أهمية قراءة الروايات المصورة على الدور الذي تلعبه الروايات المصورة على تنشيط الدماغ وتعزيز قدرات التركيز لدى القارئ، موضحة أن هذا النوع من القراءة يختلف جوهرياً عن قراءة النصوص التقليدية قائلةً: "بينما تعتمد النصوص على التفكير التحليلي والخطي المرتبط بالنصف الأيسر من الدماغ، تستدعي الروايات المصورة مناطق متعددة، فتدمج بين اللغة والصورة والعلاقات المكانية، مما يحفز الجانبين الأيسر والأيمن معاً".
معايير اختيار الروايات المصورة
وحول اختيار الروايات المصورة المناسبة للأطفال والمراهقين، أكدت موريشيما ضرورة ألا يقتصر الأمر على نوع الرواية أو مستوى القراءة، بل يجب أن تراعى اهتمامات القارئ العاطفية والشخصية. وشددت على أهمية انتقاء القصص التي تتماشى مع شغف الطفل أو المراهق، سواء كان يحب الرياضة، أو الحيوانات، أو الخيال، أو المغامرات.
حب القراءة من خلال الروايات المصورة
واختتمت الكاتبة حديثها بالتأكيد على أهمية دعم الأطفال واليافعين في رحلتهم القرائية، مشددة على ضرورة التوقف عن التقليل من قيمة الروايات المصورة باعتبارها كتباً ليست حقيقية، داعية أولياء الأمور إلى قراءة هذه الكتب مع أطفالهم بنفس الطريقة التي يقرؤون بها أي كتاب آخر، كما أوصت المعلمين بإدخال الروايات المصورة ضمن مكتبات الصفوف الدراسية؛ لأن بعض الطلاب يزدهرون قرائياً بفضل هذا النوع من الكتب. وأشارت إلى إمكانية دمج الروايات المصورة ضمن المناهج.