قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية إن بدر شهر محرم للعام الهجري الحالي 1445 سيكتمل غدا الثلاثاء في حوالي الساعة التاسعة و33 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، ويبلغ لمعانه 100%، وهو القمر العملاق الثاني «سوبر مون» من بين 4 أقمار عملاقة لهذا العام تأتي تباعا حتى سبتمبر القادم .

أخبار متعلقة

«قمر الفراولة».. البدر العملاق يزين سماء الوطن العربي الثلاثاء المقبل

ظاهرة «البدر العملاق».. أول خسوف للقمر فى عام 2022 (صور)

وأوضح تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن وصف «القمر العملاق» يطلق على القمر سواء كان في المحاق أو البدر المكتمل عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362،146 كيلو متر، وهذا الوصف أصبح شائع الاستخدام برغم أنه ليس توصيفا فلكيا، فالتسمية العلمية الصحيحة هي «قمر الحضيض» ويقصد بالحضيض وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض، بحيث سيكون حجمه الظاهرى أكبر بحوالى 14%، وإضاءته أكثر بحوالى 30% من المعتاد.

من جانبه، اشار المهندس ماجد ابوزاهرة مدير الجمعية الفلكية بجدة في بيان اصدره اليوم إلى أن قمر شهر محرم العملاق سيكون البدر الأقرب هذا العام 2023 وسيكون مشاهدًا طوال الليل، حيث سيشرق بعد غروب الشمس من الأفق الجنوبي الشرقي وسيكون بلون برتقالي بسبب مكونات الغلاف الجوي حول الأرض التي ستبعثر الضوء الأبيض المنعكس عن القمر وتتشتت ألوان الطيف الأزرق وسيتبقى ألوان الطيف الأحمر، ولكن بعد ارتفاعه وابتعاده عن الأفق سيظهر باللون الأبيض الفضي المعتاد.

وأكد أن أقرب قمر عملاق لن يكون له تأثير على الكرة الأرضية باستثناء ظاهرتي المد والجزر وهو أمر طبيعي، ففي كل شهر في يوم البدر المكتمل تنتظم الأرض والقمر والشمس وهذا يسبب مد وجزر واسع المدى، فالمد العالي يرتفع على نحو استثنائي وفي نفس اليوم يحدث أخفض جزر على نحو استثنائي، ونظرا لأن القمر البدر سيكون قريب من نقطة الحضيض سوف يبزر المد في ظاهرة تسمى المد العالي الحضيضي .

واوضح أنه نظرا لأن تأثير أقرب قمر عملاق سيكون صغيرًا، فلن يؤثر على توازن طاقة كوكب الأرض الداخلية لأن المد والجزر يحدث يوميا لذلك لا يتوقع حدوث زيادة في النشاط الجيولوجي أو حدوث حالات طقس غير اعتيادية .

البدر العملاق البدر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البدر زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق

نجح صاروخ "نيو غلين" التابع لشركة "بلو أوريجن" في أول إطلاق صباح الخميس 16 يناير/كانون الثاني، محققا أول مهمة فضائية للشركة في مدار حول الأرض، المهمة التي طال انتظارها سنوات.

ويعد الصاروخ العملاق، الذي يحمل اسم رائد الفضاء جون غلين، محطة مفصلية في تاريخ شركة جيف بيزوس الفضائية التي تسعى إلى منافسة شركة "سبيس إكس" في سوق إطلاق الأقمار الصناعية المتسارع النمو.

ويبلغ ارتفاع الصاروخ نحو 30 طابقا، ويتميز بمرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام تعمل بـ7 محركات من طراز "بي إي-4". وقد انطلق من محطة القوات الفضائية في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وذلك بعد محاولتي إطلاق سابقتين تعثرتا بسبب مشكلات تقنية.

مثل هذا الإطلاق علامة فارقة في تاريخ شركة بلو أوريجن الممتد على 25 عاما، إذ توّج عقدا كاملا من التطوير المضني والمكلف، وقد تجمع مئات الموظفين في مقر الشركة بولاية واشنطن ومنشآتها في فلوريدا لمتابعة هذا الحدث التاريخي، واحتفلوا بنجاح المرحلة الثانية من الصاروخ في الوصول إلى المدار.

وعبرت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، خلال بث مباشر، عن فخرها الشديد قائلة "لقد حققنا هدفنا الرئيسي والأهم، ووصلنا إلى المدار بأمان". ويعزز هذا الإنجاز مكانة "بلو أوريجن" كواحدة من المنافسين الجادين في مجال استكشاف الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التجارية.

إعلان التحديات وراء الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام

ورغم نجاح المهمة في مجملها، برزت بعض التحديات الجوهرية، إذ فشل الصاروخ في استعادة المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام، التي تُعد عنصرا أساسيا في إستراتيجية خفض التكاليف. فقد انقطع الاتصال بالمرحلة الأولى بعد دقائق من انفصالها عن المرحلة الثانية، فحال ذلك دون هبوطها المخطط له على منصة في المحيط الأطلسي.

وأكدت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، في وقت لاحق "لقد فقدنا المرحلة الأولى بالفعل"، مشددة على أن تحسين هذه التقنية سيكون من أولويات المهام المستقبلية.

حملت مقصورة الحمولة للصاروخ نموذجا أوليا مبتكرا يُدعى "بلو رينغ"، وهي مركبة فضائية قابلة للمناورة تخطط الشركة لتسويقها للحكومة الأميركية والعملاء التجاريين، لاستخدامها في مهام الأمن القومي وخدمات الأقمار الصناعية.

ويمثل هذا التصميم خطوة طموحة تعكس سعي الشركة إلى تجاوز الإطلاق التقليدي نحو تقديم خدمات فضائية متقدمة وتطبيقات دفاعية.

تمثل هذه المهمة أيضا فصلا جديدا في مسيرة بلو أوريجن التي تسعى لمنافسة شركة "سبيس إكس" الرائدة في سوق إطلاق الأقمار الصناعية بفضل صواريخها القابلة لإعادة الاستخدام من طراز "فالكون 9".

ورغم أن اعتماد بلو أوريجن للتقنيات القابلة لإعادة الاستخدام يتماشى مع توجهات الصناعة الفضائية، فإنه يكشف في الوقت ذاته عن التحديات الكبيرة المرتبطة بتطوير هذه الأنظمة المعقدة.

مقالات مشابهة

  • عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض قريبا
  • موكب الكواكب يزين سماء الإمارات
  • زروقي يضيّع مواجهة فينورد وبايرن ميونخ
  • ناسا تصل إلى أقرب نقطة من الشمس في تاريخ البشرية!
  • علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة
  • الجمعية الفلكية بجدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء بعد منتصف الليل
  • جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق
  • نصفه مظلم.. التربيع الأخير لقمر شهر رجب يزيّن السماء الليلة
  • شولتس: أميركا أقرب الحلفاء لألمانيا
  • فلكية جدة: التربيع الأخير لقمر شهر رجب يزيّن السماء اليوم