بعد اعتداء مستعمرين علي قافلتي مساعدات أردنية.. بيان عاجل للخارجية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة اعتداء مستعمرين متطرفين اليوم الأربعاء على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم وبيت حانون.
كما استنكرت الخارحية في بيان لها؛ انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات المستعمرين المستمرة ضد شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واستمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمتواصلة لليوم ۲۰۸ على التوالي.
وقالت الخارجية الفلسطينية " وترى الوزارة أن إمعان إسرائيل منع دخول المساعدات ووصولها في بيئة إنسانية سليمة إلى مستحقيها يعكس فشل النظام الدولي في توفير آليات عمل إنسانية ملزمة أو عدم رغبة في تفعيل تلك الآليات إن وجدت.
كما أكدت الوزارة ان اليمين الإسرائيلي واتباعه من المستعمرين يتحدون يومياً إرادة السلام الدولية، ويستخدمون التجويع كسلاح حرب لقتل المدنيين الفلسطينيين، بما يؤدي إلى تخريب الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان على قطاع غزة، وفتح مسار سياسي لحل الصراع بالطرق السياسية السلمية على قاعدة مبدأ حل الدولتين.
كما تؤكد الوزارة على أن توفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات بشكل مستدام وإنساني لائق، التزام قانوني وأخلاقي يقع على عاتق دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الوزارة بضغط دولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا ولجم انتهاكات المستعمرين، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، وكذلك تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ و ٢٣٣٤ ، وفرض عقوبات دولية رادعة على المنظومة الاستعمارية برمتها.
وفي هذا الإطار، وجهت الوزارة الشكر للدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية على الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد سوءًا مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لمدة 13 يومًا متتاليًة، مما فاقم معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية منذ بداية العدوان، مما أدى إلى فقدان الأمان الغذائي، كما تعاني الأسواق من نقص حاد في الخضراوات واللحوم، وسط تزايد الاحتياجات، ما ينذر بمجاعة حقيقية تمتد عبر كافة مناطق القطاع، شمالًا وجنوبًا.
وتابع، أن المستشفيات تواجه أزمة خطيرة بسبب نقص الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات، فيما تسبب إغلاق المعبر في توقف بلدية رفح عن تشغيل آبار المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، ما أدى لانقطاع المياه عن المنازل بسبب نفاد السولار، مؤكدًا أن الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.