تزامنا مع قصف أوديسا.. روسيا تدمر مسيرة أوكرانية في أجواء بيلجورود
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، تدمير طائرة مسيرة أوكرانية بأجواء مقاطعة بيلجورود.
فيما قصفت روسيا مدينة أوديسا الساحلية الحيوية، وصعّدت الهجمات الجوية التي ألحقت أضرارًا أيضًا بالبنية التحتية المدنية هناك، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين.
وقالت السلطات المحلية إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 3 آخرون في هجوم صاروخي روسي على مدينة أوديسا الأوكرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وكتب جينادي تروخانوف، عمدة المدينة الساحلية الواقعة جنوب غرب البلاد، على تطبيق تيليجرام: "هاجمت روسيا أوديسا بالصواريخ الباليستية. ونتيجة للهجوم، قُتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون".
وأضاف الحاكم الإقليمي أوليه كيبر أن الهجوم ألحق أضرارًا أيضًا بالبنية التحتية المدنية.
ويأتي الهجوم بعد يومين فقط من إصابة صواريخ روسية لمؤسسة تعليمية في المدينة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية طائرة مسيرة اوكرانية بيلجورود
إقرأ أيضاً:
رجل يتسبب في حرائق بولاية نيويورك تدمر 600 فدان
وكالات
نشبت سلسلة من حرائق الغابات في منطقة لونج آيلاند في مقاطعة سوفولك بولاية نيويورك، بسبب محاولة طبخ حلوى «سمورز» في فناء خلفي بمنطقة مانورفيل.
ويشار إلى أن الحريق الذي بدأ في نحو الساعة 9:30 صباحًا، كان نتيجة محاولة أحد الأشخاص إشعال نار باستخدام الورق المقوى، بسبب الرياح القوية التي منعت إشعال اللهب بسهولة.
وقال مفوض شرطة مقاطعة سوفولك،
أن الحريق الأولي الذي نشب في الفناء تم إخماده بحلول الساعة 10:30 صباحًا، لكن الجمر المتطاير من الحريق الأول انتشر بفعل الرياح القوية، مما أدى إلى نشوب حرائق أخرى في مناطق مختلفة مثل إيستبورت،
وأضاف أن الرياح الشمالية الغربية التي بلغت سرعتها 35 إلى 45 ميلًا في الساعة كانت عاملًا مهماً في تسريع انتشار الحرائق،، حيث قدرت المسافة التي تم حرقها بحوالي 600 فدان.
وأوضح المسؤولون أن محققين من دائرة الشرطة في مقاطعة سوفولك، الذين يعملون على تحديد السبب الدقيق للحريق، يشتبهون أن الحريق ناتج عن سبب عرضي، وهو إشعال النار في الفناء الخلفي باستخدام مواد قابلة للاشتعال بشكل غير آمن.
وأفادت السلطات بأن أكثر من 80 إدارة إطفاء متطوعة شاركت في جهود إخماد الحرائق، وتم نقل اثنين من رجال الإطفاء إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات خفيفة.
والجدير بالذكر أن التحقيق في تحديد جميع ملابسات الحريق، سيستمر في الوقت الذي يعكف فيه المحققون على دراسة الأضرار التي خلفتها هذه الحرائق على البيئة والممتلكات.