خبير سياسات دولية: نتنياهو في حالة يأس وتصريحاته متضاربة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حالة يأس، وهناك تضارب في تصريحاته، يمكن أن تُفهم بأنها ورقة من أوراق الضغط في المفاوضات، والإظهار للطرف الآخر بأنه مصمم على كل المطالب القوية، أهمها اجتياح رفح الفلسطينية.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن "نتنياهو" غير مدرك بأن الفلسطينيين في غزة تجاوزوا مفهوم النقطة الحرجة، نظرا لأن أعداد الشهداء وصلت إلى 34 ألف شخص، وبالرغم من ذلك متمسكين بالحياة بشكل قوي للغاية لأنهم مرتبطون بالأرض ومصممين على الحصول على حقوقهم.
وأشار إلى أن "نتنياهو" يحاول إرضاء المتشددين في الحكومة، وكان من المفترض بكونه سياسيا مخضرما أن يكون أذكى من ذلك ولا يقع في طائلة أو تحت تأثير تشكيل حكومي معظمه من المتشددين والإرهابيين الذين قتلوا بدم بارد الفلسطينيين.
وأوضح أن العالم الآن سواء أوروبا وأمريكا يراقبون فكرة اجتياح رفح الفلسطينية، لأن أعداد الشهداء سيكونون 3 أو 5 أضعاف العدد الحالي من الشهداء، وهذا رقم لن يقبله المجتمع الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف سنجر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتياح رفح رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.