أنقرة (زمان التركية) – اعتدت قوات الأمن التركية على عدد من الأشخاص حاولوا الدخول إلى ميدان تقسيم في منطقة بشكتاش بمدينة إسطنبول، للاحتفال بعيد العمال الموافق الأول من مايو، وذلك على ضوء حظر السلطات التركية لأية تجمعات واحتفالات داخل الميدان.

وتجمع عدد من العمال بمناطق ساراشهانه وبشيكتاش استجابة لدعوة لجنة تنظيم الأول من مايو في إسطنبول، من ثم بدأوا في التوجه إلى ميدان تقسيم، غير أن قوات الأمن لم تسمح لهم وباشرت بإطلاق غاز الفلفل عليهم.

Taksim'e girmeye çalışan marjinal gruplar, Kahraman Türk Polisi'ne saldırmaya devam ediyor. pic.twitter.com/YVIlIhvXuO

— Mevzu (@m3vzu) May 1, 2024

وأسفرت المناوشات عن اعتقال العديد من الأشخاص في مناطق بشيكتاش وشيشلي وأوكميداني وساراشهانه.

وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر تغريدة، اعتقال عدد من المتظاهرين، قائلا: “تم اعتقال 210 أشخاص اعتدوا على قوات الأمن وحاولوا التوجه إلى ميدان تقسيم غير مكترثين للتحذيرات التي أطلقتها السلطات بشأن احتفاليات عيد العمال بالمدينة”.

هذا وواجه السياح المقيمين في فنادق بميدان تقسيم ومحيطه صعوبات في مغادرة المنطقة والتوجه إلى المطار، حيث اضطر السياح إلى حمل الحقائب ومغادرة المنطقة سيرا على الأقدام، لمنع السلطات دخول أي سيارات ووسائل نقل إلى المنطقة.

DİSK ve KESK Taksim'e yürümekten vazgeçti. Karar açıklanırken yuhalandılar pic.twitter.com/jDrHN7XBjR

— duvaR (@gazeteduvar) May 1, 2024

Tags: الأمن التركيعيد العمال بميدان تقسيم في إسطنبولمظاهرات عيد العمالميدان تقسيم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأمن التركي ميدان تقسيم میدان تقسیم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  

 

 

الخرطوم - أعرب الاتحاد الإفريقي الأربعاء 12مارس2025، عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.

وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".

وقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.

كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".

وفي أوائل آذار/مارس، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".

ودعا الاتحاد الإفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".

وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه "لا يعترف بما يسمى بالحكومة أو الكيان الموازي في جمهورية السودان".

والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

أسفرت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".

مزّقت الحرب التي اندلعت بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش ، السودان حيث يسيطر الجيش حاليا على شرق البلاد وشمالها، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا
  • الأمن المغربي يمشط منطقة نفق الحشيش مع سبتة باستخدام أجهزة استشعار
  • رغم اتفاق قسد والشرع.. تركيا تقتل 24 من الأكراد بسوريا والعراق
  • ???? شبح السيناريو الليبي وكيف ستمنع مركزية الاقتصاد تقسيم السودان على غرار ليبيا
  • باكستان: قوات الأمن تحرر 190رهينة من ركاب قطار بلوشستان
  • تحرير 190 من رهائن قطار "جعفر إكسبريس" غرب باكستان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  
  • باكستان: مسلحون يحتجزون 35 رهينة بعد هجوم على قطار
  • اعتقال 40 عاملا من الضفة الغربية خلال مكوثهم بالطيرة
  • صحفي: 55 مليون في تركيا لا يعرف من هو الإرهابي أوجلان