تركيا.. اعتقال 210 أشخاص حول ميدان تقسيم في عيد العمال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتدت قوات الأمن التركية على عدد من الأشخاص حاولوا الدخول إلى ميدان تقسيم في منطقة بشكتاش بمدينة إسطنبول، للاحتفال بعيد العمال الموافق الأول من مايو، وذلك على ضوء حظر السلطات التركية لأية تجمعات واحتفالات داخل الميدان.
وتجمع عدد من العمال بمناطق ساراشهانه وبشيكتاش استجابة لدعوة لجنة تنظيم الأول من مايو في إسطنبول، من ثم بدأوا في التوجه إلى ميدان تقسيم، غير أن قوات الأمن لم تسمح لهم وباشرت بإطلاق غاز الفلفل عليهم.
Taksim'e girmeye çalışan marjinal gruplar, Kahraman Türk Polisi'ne saldırmaya devam ediyor. pic.twitter.com/YVIlIhvXuO
— Mevzu (@m3vzu) May 1, 2024
وأسفرت المناوشات عن اعتقال العديد من الأشخاص في مناطق بشيكتاش وشيشلي وأوكميداني وساراشهانه.
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر تغريدة، اعتقال عدد من المتظاهرين، قائلا: “تم اعتقال 210 أشخاص اعتدوا على قوات الأمن وحاولوا التوجه إلى ميدان تقسيم غير مكترثين للتحذيرات التي أطلقتها السلطات بشأن احتفاليات عيد العمال بالمدينة”.
هذا وواجه السياح المقيمين في فنادق بميدان تقسيم ومحيطه صعوبات في مغادرة المنطقة والتوجه إلى المطار، حيث اضطر السياح إلى حمل الحقائب ومغادرة المنطقة سيرا على الأقدام، لمنع السلطات دخول أي سيارات ووسائل نقل إلى المنطقة.
DİSK ve KESK Taksim'e yürümekten vazgeçti. Karar açıklanırken yuhalandılar pic.twitter.com/jDrHN7XBjR
— duvaR (@gazeteduvar) May 1, 2024
Tags: الأمن التركيعيد العمال بميدان تقسيم في إسطنبولمظاهرات عيد العمالميدان تقسيمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمن التركي ميدان تقسيم میدان تقسیم
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال في تركيا يضع خطًا أحمر: لن نقبل بأقل من هذا الرقم!
مع اقتراب العام الجديد، تتوجه الأنظار في تركيا نحو الإعلان المرتقب عن زيادة الحد الأدنى للأجور، وهو قرار يمسّ حياة 7 ملايين عامل بشكل مباشر، إلى جانب تأثيره على العديد من الفواتير والخدمات. في هذا السياق، كشف اتحاد نقابات العمال عن أول اقتراح رسمي بشأن قيمة الزيادة المتوقعة.
اقتراح العمال: 29 ألفاً و583 ليرة
عقدت اليوم اللجنة الثلاثية المعنية بتحديد الحد الأدنى للأجور اجتماعها الثالث، وتضم ممثلين عن العمال وأرباب العمل والحكومة. وعلى الرغم من أن الأطراف الأخرى لم تعلن عن مقترحاتها، أكدت اتحاد نقابات العمال أن الحد الأدنى للأجور يجب أن يُرفع إلى 29 ألفاً و583 ليرة.
استندت النقابة في طلبها إلى نسبة تضخم تبلغ 45%، مع إضافة نسبة “رفاهية” تقدر بـ20%، وهي نسبة تهدف لتحسين مستوى المعيشة للعاملين.
انتقادات رئيس اتحاد نقابات العمال
رئيس اتحاد نقابات العمال، أرغون أطالاي، وجه انتقادات إلى الجهات التي لم تعلن عن أرقام مقترحة حول الحد الادنى للاجور قائلاً:
“قبل بدء الاجتماعات، أجرينا دراسات مع خبرائنا القانونيين. يجب أن يعلن أرباب العمل عن موقفهم أولاً، لكن هناك هيكل غير ديمقراطي في العملية الحالية. الحد الأدنى للأجور لم يعد مجرد أجر استحقاق، بل تحول إلى أجر معيشة. الوضع الحالي يتطلب اتخاذ قرارات جادة.”
وأوضح أطالاي أن الحد الأدنى الحالي، الذي يبلغ 11 ألف ليرة، غير كافٍ لتلبية احتياجات العمال، مؤكداً أن النقابة لن توقع على أي اتفاق يقل عن الرقم المقترح.
موقف الحكومة
في المقابل، صرح وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد إشيكهان، بأنه ينتظر عروضاً واضحة من العمال وأرباب العمل، معرباً عن أمله في الانتهاء من المفاوضات خلال الأسبوع المقبل.
أما وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، فقد أدلى بتصريحات تبعث الأمل، حيث قال:
اقرأ أيضاجثة مفقود في أنقرة.. تفاصيل صادمة
الخميس 19 ديسمبر 2024“لم ولن نسمح ان يتاثر العاملين والمتقاعدين سلباً بالتضخم. الحد الأدنى للأجور من المتوقع أن يتجاوز نسبة التضخم.”