في لقاء بلينكن.. نتانياهو يؤكد موقفه من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اجتماعهما في القدس، الأربعاء، أن اجتياح رفح "أمر لا مناص منه".
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن نتانياهو أصر خلال اللقاء على أن "التوغل في رفح سيحدث، وأخبر بلينكن أنه لن يقبل بإنهاء الحرب كما تطالب حماس".
The expanded meeting between Prime Minister Benjamin Netanyahu and US Secretary of State Antony Blinken, at the Prime Minister's Office in Jerusalem, has concluded. pic.twitter.com/s3D6fEEHU6
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) May 1, 2024وناقش بلينكن ونتانياهو الجهود الجارية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة في إطار صفقة رهائن، وشدد بلينكن على أن حماس هي التي تقف في طريق التوصل إلى اتفاق، وفق مراسل الحرة.
كما ناقش الوزير الأميركي بحسب المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر "التحسن في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتانياهو في 4 أبريل، وأكد مجددا على أهمية تسريع هذا التحسن واستدامته.
وأعاد بلينكن التأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل. وناقش أيضاً الحاجة إلى تجنب المزيد من توسيع الصراع. وأطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي على الجهود المستمرة لضمان سلام دائم ومستدام في المنطقة. وكرر الوزير بلينكن موقف الولايات المتحدة الواضح بشأن رفح.
والتقى وزير الخارجية الأميركي، في تل أبيب، الأربعاء، الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، وأكد له مجددا، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
وناقش الجانبان آخر الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يضمن إطلاق سراح الرهائن، وأهمية تقديم المساعدة الإنسانية بشكل عاجل للمدنيين في جميع أنحاء غزة وحماية العاملين في المجال الإنساني وتجنب التصعيد الإقليمي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.