أساطير الكرة وشراء الأندية.. هواية واستثمار حولتهم إلى رجال أعمال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بعدما كانت كرة القدم لا تعدو سوى رياضة باتت استثمارا، وصارت تُدار بعقلية تجارية احترافية من جانب جميع أطراف اللعبة، ما حدا بلاعبي كرة القدم، خوض غمار هذا المجال وشراء الأندية، خاصة بعد اعتزالهم اللعبة الأكثر شهرة في أرجاء العالم، ليظلوا تحت دائرة الضوء والشهرة وحصد المزيد من الثروات إلى أن تحولوا إلى رجال أعمال أثرياء.
وتضم قائمة اللاعبين الذين امتلكوا أندية العديد من النجوم، فهناك على سبيل المثال لا الحصر:
-البرازيلي رونالدو "الظاهرة" الذي اشترى 51% من أسهم نادي "بلد الوليد" الإسباني في 2018 بيد أنه أعلن مؤخراً عن اعتزامه بيعه بعدما هبط الموسم الماضي إلى دوري الدرجة الثانية ولكنه يحتل، في الوقت الراهن، المركز الثاني برصيد 64 نقطة من 37 مباراة، متقاسماُ الصدارة مع "ليجانس".
وليس هذا فحسب، بل قام رونالدو، مؤخراً، ببيع أسهمه في نادي "كروزيرو" البرازيلي البالغة 90%، لرجل الأعمال البرازيلي ومالك سلسلة متاجر "بي أتش" بيدرو لورينزو.
وكان "كروزيرو" قد حقق منذ ذلك الحين نتائج متواضعة في الدوري البرازيلي (المركز 14 في عام 2023)، ويحتل الآن المركز السابع بعد مرور أربع جولات من الدوري البرازيلي.
ويعود اللقب الأخير لـ"كروزيرو" في الدوري البرازيلي إلى عام 2014 حين توج به للموسم الثاني على التوالي، فيما أحرز الكأس البرازيلية مرتين في 2017 و2018، إلا أنه هبط الى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2019.
وكان النادي قريباً الموسم الماضي حتى من مغادرة الدرجة الثانية، قبل أن ينقذ الموقف بإنهائه البطولة في المركز الرابع عشر.
- الإنجليزي فرانسيس لي: أحد أساطير مانشستر سيتي الإنجليزي والذي لعب له خلال الفترة من 1967 وحتى 1974، وصار رئيساً له في عام 1994 بعدما اشترى أغلب الأسهم، ولكن الفريق عانى من تراجع ملحوظ في المستوى والنتائج وهو ما دفعه إلى التنحى عن منصبه في 1998. وتوفي في الثاني من أكتوبر 2023.
-الإنجليزي ديفيد بيكهام: أسطورة ريال مدريد ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، اشترى نادي "إنتر ميامي" الأمريكي في 2018.
- ريان جيجز وبول سكولز وجاري نيفيل وفيل نيفيل ونيكي بات: من أحد أساطير فريق "مانشستر يونايتد" الإنجليزي قاموا بشراء نادي "سالفورد سيتي" ومقره في سالفورد ومانشستر الكبرى ويشارك حالياً في دوري الدرجة الخامسة بإنجلترا.
-الإنجليزي جيمي فاردي: اشترى العديد من الأسهم في نادي "روشستر رينوس" الأمريكي في 2021 والذي يتخذ من ولاية نيويورك مقرًا له. وتأسس النادي في 1996، وأصبح أول فريق خارج دوري الأضواء الأمريكي يفوز بكأس أمريكا في 1999، بعد أن فاز على 4 فرق بارزة من دوري المحترفين في طريقه.
- الإيفواري ديديه دروجبا: استحوذ على "فونيكس رايسينج" الأمريكي، الذي لاعب في صفوفه قبل انتهاء مسيرته الكروية وبعد انتقاله للفريق في عام 2017، بات دروجبا لاعبا ومالكا للنادي في ذات الوقت.
-السيراليوني محمد كالون: اشترى مهاجم إنتر ميلان الإيطالي السابق نادي "كالون إف سي" عام 2002 وحقق لقب الدوري المحلي.
-الإسباني جيرارد بيكيه: نجم برشلونة اشترى نادي "أندورا" الإسباني في عام 2018 الذي يشارك في دوري القسم الثالث.
- الإسباني هيكتور بيليرين: يمتلك حصة في فريق "فورست غرين روفرز"، المنافس بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي.
-الإيطالي باولو مالديني: أنشأ بعد اعتزاله عام 2015، نادي "ميامي إف سي" في الدوري الشمالي الأمريكي لكرة القدم الذي يلعب في دوري القسم الثاني.
-السويدي زلاتان إبراهيموفيتش: اشترى 25% من أسهم نادي "هامابري أي إف" في السويد في عام 2019.
- إيدين هازارد، ديمبا با، يوهان كاباي وموسى سو: اشتروا نادي "سان دييغو 1904" الأمريكي الذي تأسس في يونيو 2017.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيجز ديفيد بيكهام زلاتان إبراهيموفيتش فاردي مالديني هازارد الدرجة الثانیة فی عام
إقرأ أيضاً:
صلاح يحطم «أساطير البريميرليج»
يخطو نجمنا الدولى المصرى محمد صلاح، خطوات واثقة، إنجازات متتالية، تحطيم أرقام أساطير ظلوا عقودًا فوق قمم قوائم تاريخية، لم يقترب منها أحد، ولكن قائد الفراعنة، يواصل تخطى هؤلاء النجوم التاريخيين، أمثال ستيفن جيرارد وتييرى هنرى.
محمد صلاح، غير احتفاليته المعروفة بـ «القوس والسهم»، محتفلًا بشكل صاخب غير معتاد، بعد التسجيل فى مرمى أونانا، حارس مانشستر يونايتد، حيث جلس صلاح على الأرض يتلقى تحية جماهير ملعب آنفيلد، الذى استضاف قمة مباريات الجولة العشرين من منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز.
صلاح تمكن من تحويل ركلة جزاء إلى هدف، ليتعادل ليفربول بنتيجة (2-2)، مواصلًا تصدره لجدول ترتيب مسابقة البريميرليج برصيد 46 نقطة، بينما هو ظل فى قمة ترتيب الهدافين هذا الموسم برصيد 18 هدفًا.
ويعد المان يونايتد الضحية المفضلة بالنسبة لمحمد صلاح طوال مسيرته، حيث لعب أمامهم 17 مباراة سابقة أحرز 16 هدفا و6 تمريرات حاسمة.
وتقدم الدولى المصرى خطوة جديدة نحو صدارة قائمة أفضل الهدافين التاريخيين فى منافسات البريميرليج، حيث يملك -حتى الآن- 30 هدفًا سجلهم من «نقطة الجزاء»، ليصبح أكثر لاعبى الريدز عبر التاريخ، تسجيلًا من ركلات الترجيح، محطمًا الأرقام القياسية المسجلة باسم الأسطورة الإنجليزية ستيفين جيرارد.
واستطاع صلاح إحراز 30 هدفًا من 36 ركلة جزاء مع ليفربول فى الدورى، بنسبة نجاح 90%، محتلًا المركز الثالث فى قائمة أفضل 10 هدافين فى تاريخ المسابقة الإنجليزية من علامة الجزاء، والتى يتصدرها هارى كين بنحو 33 هدفًا.
كما توج صلاح بجائزة أفضل لاعب فى قمة الليفر واليونايتد، بعدما حصل على نسبة تصويت بلغت 55,4% من إجمالى أصوات الجماهير، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، أماد ديالو 20,8%، حسبما أفاد الموقع الرسمى للدورى الإنجليزى، وبلغ عدد المصوتين على جائزة رجل المباراة 58 ألفا و307 مشجعين.
.. والصحف الإنجليزية تمنحه الكرة الذهبية
دون الدولى محمد صلاح، تاريخًا مصريًا عربيًا إفريقيًا، فى بلاد الضباب، بشهادة صحف وإعلام إنجلترا ونقادها الرياضيين، فهو بلا شك يقدم أداءً رائعًا هذا الموسم، من ناحية تسجيل الأهداف، أو الأهداف التى ساهم فى تسجيلها، كما أنه يمتاز بالقدرة الكبيرة على تحويل ركلات الجزاء إلى أهداف، بل والمتخصص الأول لتنفيذ هذه الضربات فى ليفربول.
وأشاد الإعلام الإنجليزى، بصلاح نسخة «آرنى سلوت»، مؤكدين أن الأسلوب الذى يلعب به ليفربول حاليًا أظهر قدرات اللاعب المصرى من الناحية التهديفية، وأن المدرب الهولندى عرف كيف يستغل نقاط قوة الفرعون، لذلك، بناءً على أدائه هذا الموسم، وحالته الفنية والبدنية الممتازة، تجعله الأفضل فى البريميرليج هذا الموسم.
وأشارت صحف بريطانية، أن «صلاح» حتى نهاية النصف الأول من المسابقات الكبرى فى أوروبا، هو الأحق بحصد جائزة الكرة الذهبية 2025، التى فاز بنسختها الأخيرة، الإسبانى رودرى، نجم مانشستر سيتى.
ورفع محمد صلاح رصيده إلى 175 هدفا فى مشواره بالدورى الإنجليزى، ليتقاسم المركز السابع بقائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة العريقة، مع النجم الفرنسى المعتزل تييرى هنرى، أسطورة أرسنال السابق، كما يبتعد صلاح بفارق هدفين فقط عن أسطورة البلوز، فرانك لامبارد، صاحب المركز السادس.
ووفقًا لشبكة «أوبتا» لإحصائيات كرة القدم، حقق صلاح 18 هدفًا و13 تمريرة حاسمة فى 19 مباراة بالدورى هذا الموسم، ليصل إلى 31 مساهمة تهديفية، وهو الرقم الأعلى من المساهمات التهديفية لأى لاعب خلال أول 19 مباراة من موسم واحد فى تاريخ الدورى الممتاز.
بتسجيله وصناعته 31 هدفًا، تخطى صلاح الرقم القياسى الذى سجله المهاجم الأوروجويانى، لويس سواريز، مع ليفربول فى موسم 2013-2014، حيث ساهم فى 30 هدفًا، ليواصل الفرعون تعزيز مكانته كأحد أعظم لاعبى الريدز فى العصر الحديث، ويقترب أكثر وأكثر من تحطيم المزيد من الأرقام القياسية فى الدورى الأول أوروبيًا، بينما يأتى ثانيًا الليجا، ثم الكالتشيو الإيطالى.
وبذلك سجل ليفربول هذا الموسم 47 هدفا فى الدورى الإنجليزى الممتاز، ساهم صلاح فى 31 منهم، ليحتل المركز الرابع برصيد 232 هدفا، فى قائمة أكثر من سجل مع ليفربول بجميع المسابقات، وهو أكثر لاعب إفريقى تسجيلا للأهداف فى تاريخ الدورى الممتاز، وأيضًا أكثر الأفارقة صناعة للأهداف فى تاريخ البريميرليج بـ 82 صناعة.