اشتباكات عنيفة بين مجموعات احتجاجية مؤيدة ومعارضة لفلسطين بجامعة كاليفورنيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة في حرم جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس في وقت مبكر من صباح الأربعاء بين متظاهرين مناهضين ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين.
تصاعد الوضع بسرعة عندما هاجم متظاهرون مناهضون مخيم احتجاج مؤيدا للفلسطينيين، ما أدى إلى مشاهد فوضوية لأشخاص كانوا يحملون العصي ويلقون الألعاب النارية.
وفقا للجارديان، أظهرت لقطات جوية شدة الاشتباكات، حيث أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين حواجز مؤقتة للدفاع عن أنفسهم ضد الهجوم.
وأدانت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، أعمال العنف ووصفتها بأنها "بغيضة تمامًا وغير مبررة"، مشددة على الحاجة الملحة لاستعادة النظام وضمان السلامة العامة. استجابت وكالات إنفاذ القانون، بما في ذلك شرطة لوس أنجلوس، إلى مكان الحادث لقمع الاضطرابات والفصل بين مجموعات الاحتجاج المتنافسة.
ومع ذلك، استمرت الاشتباكات على الرغم من تدخل الشرطة، ما أثار مخاوف بشأن سلامة الطلاب ومجتمع الحرم الجامعي الأوسع.
أنانيا روي، أستاذ الجغرافيا بجامعة كاليفورنيا، انتقدت رد الجامعة على المتظاهرين المناهضين، وسلطت الضوء على عدم محاسبة مرتكبي أعمال العنف في الحرم الجامعي.
وعكست الاشتباكات في جامعة كاليفورنيا توترات مماثلة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، حيث قامت الشرطة بإخراج المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بالقوة من مبنى أكاديمي. تعكس الاحتجاجات الطلابية في جميع أنحاء البلاد النشاط المتزايد الذي أثاره التصعيد الأخير للعنف بين إسرائيل وحماس في غزة.
مع استمرار التوترات في حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تتزايد المخاوف بشأن سلامة الطلاب وتأثير الاضطرابات السياسية على المؤسسات الأكاديمية. وتسلط الاشتباكات الضوء على الانقسامات العميقة المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتحديات المتمثلة في التعامل مع حرية التعبير وحقوق الاحتجاج في بيئة مستقطبة.
وبينما تتصارع كل من جامعة كاليفورنيا وجامعة كولومبيا مع آثار المواجهات العنيفة، تنشأ أسئلة حول دور الجامعات في تسهيل الحوار السلمي ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع. ومع تطور الوضع، نحث أصحاب المصلحة على إعطاء الأولوية للحوار وخفض التصعيد وسلامة جميع أعضاء مجتمع الحرم الجامعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.