الجزيرة:
2025-01-24@01:42:35 GMT

أميركا تدرس استقبال فلسطينيين من غزة كلاجئين

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

أميركا تدرس استقبال فلسطينيين من غزة كلاجئين

أوردت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس جلب بعض الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة كلاجئين.

وزعمت الشبكة أن هذه الخطوة من شأنها أن توفر ملاذا آمنا دائما لبعض الفارين من غزة "وفقا لوثائق الحكومة الفدرالية الداخلية"، التي حصلت عليها الشبكة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هكذا تعتمد إسرائيل على المقاتلين الأجانب في ارتكاب جرائم حربها في غزةlist 2 of 4هل تواجه إسرائيل موجة أخرى من رفض الخدمة في جيشها؟list 3 of 4هآرتس: على سموتريتش أن يدفع ثمن دعواته المتكررة للإبادة الجماعيةlist 4 of 4لاكروا: هل بمقدور أوروبا الدفاع عن نفسها؟end of list

وقالت إن الوثائق تظهر أنه في الأسابيع الأخيرة، ناقش كبار المسؤولين في العديد من الوكالات الفدرالية الأميركية التطبيق العملي للخيارات المختلفة لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة الذين لديهم أفراد عائلات مباشرين من المواطنين الأميركيين أو المقيمين الدائمين.

خيارات مختلفة

وأضافت أن أحد هذه الخيارات يتضمن استخدام "برنامج قبول اللاجئين الأميركي" الذي مضى عليه عقود للترحيب بالفلسطينيين الذين تربطهم علاقات بالولايات المتحدة والذين تمكنوا من الفرار من غزة ودخول مصر المجاورة، وفقا لوثائق التخطيط المشتركة بين الوكالات.

كما ناقش مسؤولون أميركيون كبار إخراج المزيد من الفلسطينيين من غزة ومعاملتهم كلاجئين إذا كان لديهم أقارب أميركيون، وفق ما تظهر الوثائق. وستتطلب هذه الخطط التنسيق مع مصر التي رفضت حتى الآن استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة، وفق المصدر ذاته.

وقالت الشبكة إن الذين يجتازون سلسلة من فحوصات الأهلية والفحوصات الطبية والأمنية سيكونون مؤهلين للسفر إلى الولايات المتحدة بوضع "لاجئ"، والذي يوفر للمستفيدين الإقامة الدائمة ومزايا إعادة التوطين مثل المساعدة في الإسكان والطريق إلى الجنسية الأميركية.

"شريان حياة"

وزعمت الشبكة أيضا أنه في حين أن المتوقع أن يكون عدد الفلسطينيين المؤهلين محدودا، فإن الخطط التي يناقشها المسؤولون الأميركيون يمكن أن توفر شريان حياة لبعض الفلسطينيين الفارين من الحرب في غزة.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، في بيان رسمي، إنهم سيساعدون، بتوجيه من الرئيس بايدن، بعض الأفراد المعرضين للخطر بشكل خاص، مثل الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة والأطفال الذين يتلقون العلاج من السرطان.

ترحيل قسري

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ترفض رفضا قاطعا أي إجراءات تؤدي إلى الترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية أو إعادة رسم حدود غزة، وأن أفضل طريق للمضي قدما هو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار من خلال صفقة تبادل من شأنها أن تؤدي إلى استقرار الوضع وتمهيد الطريق لحل الدولتين.

وأشارت الشبكة إلى أن هذه الخطوة ستثير المزيد من التحديات السياسية لإدارة بايدن المتعلقة بالحرب في غزة. وقد كشف الصراع بالفعل عن انقسامات داخل الحزب الديمقراطي، وأثار احتجاجات حاشدة في حرم الجامعات والمجتمعات المنقسمة في جميع أنحاء أميركا.

وأضافت أن إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين، حتى وإن كانت صغيرة الحجم، قد تثير انتقادات من الجمهوريين الذين سعوا إلى إثارة مخاوف بشأن الهجرة والمعابر غير القانونية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك التي تحدد القضايا في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأشارت إلى أنه بعد فترة وجيزة من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول وبدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، قال كبار الجمهوريين، بمن فيهم المرشحين للرئاسة، إن الولايات المتحدة يجب ألا ترحب باللاجئين الفلسطينيين، مدعين أنهم "معادون للسامية" وأنهم ربما يجلبون مخاطر أمنية محتملة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الولایات المتحدة من غزة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: علاقاتنا مع أميركا ديناميكية ومتطورة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: المقناص إرث نفخر به ونعيشه بكل تفاصيله سعود بن صقر وقنصل عام مملكة هولندا يبحثان تعزيز التعاون

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي أمس، مع معالي ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي ماركو روبيو، بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية في الولايات المتحدة الأميركية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع معاليه، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: علاقاتنا مع أميركا ديناميكية ومتطورة
  • ردًا على ترامب.. الأمم المتحدة: استقبال اللاجئين "ينقذ الأرواح"
  • تحذيرات من أمر تنفيذي لترامب قد يعيد حظر سفر المسلمين إلى أميركا
  • أرقام صادمة لعدد الحواجز والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • أمريكا تدرس 3 استراتيجيات لمنع إيران من الأسلحة النووية
  • بعد إعلان ترامب إنهاء برنامج استقبال المهاجرين قانونياً.. فما هو؟
  • ارتفاع قياسي لحصة أميركا من الاستثمار الأجنبي المباشر
  • استمرار غياب «تيك توك» عن متجري «آبل» و«جوجل» في أميركا
  • شولتس: أميركا أقرب الحلفاء لألمانيا