ما سيارات أشهر وأهم الشخصيات في عالم التقنية الآن؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
في عالم التقنية فائق السرعة، الذي يقود فيه الابتكار عجلة التطور، تقدم لنا مجموعة السيارات الشخصية لكبار قادة قطاع التقنية لمحة مثيرة للإعجاب عن حياتهم خارج قاعة الاجتماعات.
تتنوع تلك المجموعة بين السيارات العملية البسيطة والمريحة إلى نماذج مذهلة من السيارات الفارهة، وربما كل مجموعة منها تتيح لنا التعرف إلى قيم وسمات بعض أهم الشخصيات المؤثرة في عالمنا الحديث.
جيف بيزوس هو ثاني أغنى رجل في العالم حتى الآن وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، ومع ذلك لا يظهر اهتماما واضحا برؤيته وهو يقود سيارات باهظة الثمن.
فقد اشتهر مؤسس أمازون ورئيسها التنفيذي السابق بعادات القيادة الاقتصادية، فوفقا لكتاب "متجر كل شيء"، كان يقود بيزوس سيارة "هوندا أكورد" في طريقه إلى مكتبه في عام 2013. وفي عام 2021، أظهر مقطع فيديو من شركته "بلو أوريجين" (Blue Origin) وهو يقود سيارة "ريفيان آر 1 تي" (Rivian R1T) الكهربائية.
It’s time. You can buy the very first seat on #NewShepard. Sign up to learn how at https://t.co/XNq9WALA7u. Details coming May 5th. #GradatimFerociter pic.twitter.com/K9jugCs9yz
— Blue Origin (@blueorigin) April 29, 2021
إلا أن بيزوس اشتهر بتفاخره في شراء وسائل نقل أكبر بكثير، وهو يخت فاخر بلغت تكلفته نحو 500 مليون دولار، وفقا لبعض التقارير.
مارك زوكربيرغيحتل مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ المركز الثالث كأغنى شخص في العالم حتى هذه اللحظة، وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. إلا أن ذوق مارك زوكربيرغ بعيد تماما عن البذخ فيما يتعلق بالسيارات والملابس والسفر.
فقد ظهر وهو يقود سيارة "أكيورا تي إس إكس" (Acura TSX) سوداء اللون، وسيارة "فولكس فاغن غولف جي تي آي" هاتشباك، وسيارة "هوندا فيت"، وكلها تقدر قيمتها بنحو 30 ألف دولار أو أقل. ومنذ عامين نشر صورة على إنستغرام لسيارتين من طراز "فورد برونكو" معاد تجديدهما.
View this post on InstagramA post shared by Mark Zuckerberg (@zuck)
لكن أفادت بعض التقارير أن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا امتلك سيارة رياضية فاخرة واحدة على الأقل وهي سيارة من طراز "باغاني هوايرا" (Pagani Huayra) الإيطالية.
إيلون ماسكبصفته الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، فلن يكون اختيار إيلون ماسك لسياراته مفاجأة كبرى. ففي إحدى تغريداته على حسابه في منصة إكس عام 2019، كشف ماسك عن تفضيلاته لسيارة تسلا "موديل إس بيرفورمانس” (Model S Performance) التي يقودها في معظم الأوقات، ولكنه أحيانا يفضل قيادة تسلا "موديل 3 بيرفورمانس” وتسلا "موديل إكس" عندما يكون مع أطفاله.
There is no "refreshed" Model X or Model S coming, only a series of minor ongoing changes. Most significant change in past few years was to use high efficiency Model 3 rear drive unit as S/X front drive unit. That went into production 3 months ago.
— Elon Musk (@elonmusk) July 9, 2019
وفي الفترة الأخيرة، ذكر في إحدى مكالمات الأرباح لعام 2023، أن سيارة تسلا سايبرتك، التي لم تكن قد صدرت حينها، ستصبح قريبا سيارته المفضلة التي يقودها يوميا. وقد ظهر منذ حينها وهو يقود تلك السيارة ذات التصميم المثير للجدل.
وإلى جانب قيادته لسيارات تسلا، فقد امتلك ماسك أيضا سيارة فورد موديل تي وسيارة "جاكوار الفئة الأولى رودستر طراز إي" (E-Type Series 1 Roadster). لكن لعل سيارته الأكثر إثارة للدهشة هي سيارة الغواصة "لوتس إسبريت" (Lotus Esprit) إنتاج عام 1976، التي استخدمت في فيلم جيمس بوند عام 1977، واشتراها ماسك في عام 2013 في مزاد علني بلندن مقابل 997 ألف دولار.
جنسن هوانغقد لا يتمتع السيد جنسن هوانغ بشهرة الأشخاص المذكورين في قائمتنا، لكنه حجز لنفسه مقعدا في قائمة أقوى الشخصيات في عالم التقنية خلال السنوات القليلة الماضية، بصفته الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة إنفيديا، التي تجاوزت قيمتها مؤخرا تريليوني دولار لتصبح ثالث أعلى شركة من حيث القيمة السوقية في العالم.
يطلق جنسن هوانغ على نفسه لقب "متحمس حقيقي للسيارات"، ففي عام 2015، نشر حساب إنفيديا على منصة إكس صورة له وهو يتسلم سيارة تسلا "موديل إكس"، وكتب هوانغ تعليقا على الصورة أنه أحب "صاروخه الجديد".
Love my new rocket! Congrats, Elon and the @TeslaMotors and NVIDIA teams. – Jen-Hsun Huang pic.twitter.com/KXdkuSMr3j
— NVIDIA (@nvidia) October 27, 2015
لكن مؤخرا، أعطى هوانغ انطباعا بأنه رجل يفضل سيارات مرسيدس، ففي إعلان تجاري عام 2020، ظهر وهو يقود سيارة مرسيدس من الفئة إس، مروجا لحساب السيارة الداخلي الذي تدعمه تقنيات إنفيديا.
وفي الإعلان، ذكر هوانج أن أول "سيارة جميلة" بالنسبة له كانت مرسيدس إس-500، وهو يقود الآن سيارة مرسيدس "إي كيو إس" (EQS) الكهربائية الفاخرة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
بيل غيتسبيل غيتس، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، وحاليا في المركز الخامس في قائمة أثرياء العالم، وهو من هواة جمع السيارات الفاخرة. وقد صرّح في إحدى المرات أن أكبر مبلغ أنفقه بعد تأسيس شركة مايكروسوفت كان شراء سيارة "بورش 911" الخارقة، التي باعها لاحقا.
ويبدو أن غيتس يملك شغفا بسيارات بورش، فمن أفضل السيارات في مجموعته سيارة "بورش 959" الرياضية. وفي عام 2020، كشف في مقابلة له على يوتيوب أنه اشترى سيارة "بورش تايكان" (Porsche Taycan) الكهربائية، وذكر أنها أول سيارة كهربائية يمتلكها.
سام ألتمانلا يحاول سام ألتمان، أحد مؤسسي شركة "أوبن إيه آي" المطورة لروبوت المحادثة الشهير "شات جي بي تي"، إخفاء شغفه بالسيارات الفارهة.
فقد ظهر العام الماضي وهو يقود سيارة "ماكلارين إف1" (McLaren F1)، وهي نسخة محدودة من سلسلة سيارات ماكلارين التي طُرحت مؤخرا في مزاد علني مقابل 20 مليون دولار، وفقا لموقع "جي دي باور" (J.D. Power).
UPDATE:
**Microsoft Employee** Sam Altman stepping into his $20M Mclaren F1. pic.twitter.com/FyY5tLjF25
— Rally (@OnRallyRd) November 20, 2023
كما يمتلك ألتمان سيارة ماكلارين أخرى وسيارة تسلا قديمة وسيارتي سباق على الأقل، حسبما ذكر لصحيفة نيويوركر عام 2016. يتمتع ألتمان أيضا بجانب عملي أكثر، إذ ذكر أن استخدام سيارات الأجرة من أوبر في سان فرانسيسكو أرخص من قيادة سيارته تسلا "رودستر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات سیارة تسلا فی عام
إقرأ أيضاً:
أكذوبة قدرات سيارة تسلا سايبرتراك.. عرضت سائقها للموت غرقًا
لطالما كانت إطلاق القوارب لحظة مرهقة لمحبي هذه الرياضة، حيث يتطلب الأمر دقة في التنفيذ لتجنب أي أخطاء قد تحول الأمر إلى مأساة.
لكن يبدو أن مالك سيارة تسلا سايبرترك قد تعلم هذه الدرس بطريقة صعبة، بعد أن صدقت وعود إيلون ماسك حول قدرة الشاحنة الضخمة على الطفو مثل القارب، لتغرق السيارة في نهاية المطاف.
هل يمكن لسايبرترك الطفو على الماء؟سبق وأعلن الملياردير الأمريكي المقرب من ترامب «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أن سيارة سايبرترك يمكن أن تؤدي مهام القارب، مدعيًا أنها مقاومة للماء بما يكفي لاستخدامها كقارب لفترة قصيرة، مما يسمح لها بعبور الأنهار والبحيرات وحتى البحار الهادئة.
لكن يبدو أن مالك سايبرترك في ولاية كاليفورنيا قد بالغ في تقدير هذه الادعاءات، حيث قام بمحاولة إطلاق سيارته من منحدر قارب في ميناء فينتورا، أثناء محاولته إطلاق دراجة مائية.
لسوء الحظ، انزلقت السيارة إلى الماء وغطت بالكامل، مما تطلب تدخل فرق الإنقاذ.
وكما هو متوقع، كانت عملية إنقاذ السيارة الكبيرة طويلة وشاقة.
تطلب الأمر فريقًا من رجال الإطفاء، فرق الإنقاذ، وغواصًا من خفر السواحل الأمريكي لإتمام عملية سحب السيارة المغمورة.
استخدم الغواص كابلات سحب لربط الشاحنة المغمورة، وبمساعدة فرق الإنقاذ الأخرى، استغرقت العملية حوالي ساعة ونصف لإخراج السيارة من الماء.
وفي النهاية، تم سحب الشاحنة إلى سطح الماء، وهو ما يمثل درسًا عمليًا حول حدود قدرات سايبرترك في الماء.
ماسك يصر على وعودهعلى الرغم من الحادثة، لا يزال إيلون ماسك متمسكًا بمزاعمه حول قدرة سايبرترك على الطفو. ويصرّ ماسك على أن أداء السيارة في الماء أفضل بكثير من النموذج الذي غرِق في ميناء فينتورا.
بالإضافة إلى ذلك، يتصور ماسك هدفًا مستقبليًا لسيارته الكهربائية الشبيهة بسيارة ديلوريان، حيث يأمل في أن تتمكن سايبرترك من عبور المياه المالحة بين جزيرة ساوث بادري وقاعدة سبيس إكس في تكساس، والتي تمتد على طول حوالي 1100 قدم، أي أكثر من ضعف طول نظام صاروخ ستارشيب.
في النهاية، ما حدث في ميناء فينتورا يبرز أهمية الحذر وعدم الاستماع إلى الوعود التي قد تبدو مبالغًا فيها.
قد تكون فكرة إطلاق سايبرترك كقارب مثيرة، لكن التجربة الواقعية تظهر أن هناك فارقًا كبيرًا بين الحلم والواقع.