ركزت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات على الخلافات داخل إسرائيل بسبب العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، وعلى تداعيات الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية تنديدا بالحرب على قطاع غزة.

وكتبت صحيفة "هآرتس" أن اللواء احتياط يسرائيل زيف المقرب من هيئة أركان الجيش الإسرائيلي نصح بتفادي اجتياح رفح "لأن كمينا إستراتيجيا بانتظار الإسرائيليين هناك".

وقال زيف "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تائه ولا يرى الحفرة التي قد سيسقط فيها قريبا هو وإسرائيل".

وجاء في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" أن إسرائيل اكتسبت حلفاء جددا كما تبين في المواجهة مع إيران الشهر الماضي، لكنها أيضا أمام أعداء كثيرين قد يكلفها التصدي لهم الكثير.

ورأى الكاتبان دينس روس وديفيد ماكوفسكي أن "إسرائيل بحاجة إلى تفكير جديد، مثل إعلان وقف إطلاق نار من جانب واحد تقلب به الطاولة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران، وتدفع جهود التطبيع مع بعض العرب إلى الأمام".

أما موقع "ذا هيل" فنشر مقالا جاء فيه أن "وقفا دائما لإطلاق النار في غزة يمكن أن يؤدي إلى ثورة إقليمية تمكن صانعي السلام من جميع الأطراف من صياغة رؤية جديدة للتعايش السلمي".

ومن جهة أخرى، سلطت مجلة "إيكونومست" الضوء على الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، وقالت "إنها كشفت عن 3 خطوط صدع في إدارة الجامعات الأميركية، فأولا دمرت ميثاقا هشا يحكم حرية التعبير في الجامعات، وثانيا أوضحت أن الأدوات التي تملكها الجامعات لفرض الانضباط محدودة وغالبا ما تؤدي إلى نتائج عكسية، وأخيرا كشفت الاحتجاجات أن قادة الجامعات ليسوا أفضل من أي طالب متوسط عندما يحتاج إلى دراسة مسألة دقيقة، مثل المفاضلة بين الأمن الجماعي على الحقوق الفردية".

وفي السياق نفسه، كتب كاس مود الأستاذ بجامعة جورجيا مقالا في "غارديان" قال فيه إن الجامعات الأميركية تواجه موجة قمع في أرض الحرية، وذكر أن اليمين صوّر الاحتجاجات السلمية المناهضة للحرب على غزة بأنها بؤر للإرهاب، وذلك ذريعة لقمعها.

ويحذر الكاتب من أن الهجمات الحالية على الجامعات مجرد مقدمة صغيرة لما قد تعنيه عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة بالنسبة للديمقراطية الليبرالية بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص، كما قال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة

(CNN) --  اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن "هزيمة أعداء إسرائيل أهم من تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة".

وفي حين أقر نتنياهو بأن تحرير الرهائن الـ59 المتبقين "هدف بالغ الأهمية"، وصف قتال إسرائيل لأعدائها بأنه "الهدف الأسمى" للحرب.

وقال: "لدينا أهداف عديدة، أهداف عديدة في هذه الحرب، نريد استعادة جميع رهائننا، وهذا هدف بالغ الأهمية في الحرب، هناك هدف أسمى، وهذا الهدف الأسمى هو النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه".

وتُعدّ تصريحات نتنياهو، التي جاءت في الاحتفال بذكرى يوم استقلال إسرائيل، المرة الأولى التي يصف فيها  صراحةً إعادة الرهائن كهدف ثانوي للحرب، ووصف سابقًا هزيمة حركة "حماس" وتأمين إطلاق سراح الرهائن كأهداف رئيسية لحرب إسرائيل على غزة.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل تعمل منذ استئناف الحرب على تغيير وجه غزة
  • وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة
  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون
  • صحف عالمية: إسرائيل تصنع كابوسا إنسانيا في غزة لكنها تتمزق داخليا
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
  • هل جامعتك ضمنها؟.. تعرف على الجامعات التي عطلت الدراسة اليوم بسبب العاصفة
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو
  • إسرائيل.. موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس