صحف عالمية: نتنياهو تائه وكمين إستراتيجي ينتظره برفح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات على الخلافات داخل إسرائيل بسبب العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، وعلى تداعيات الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية تنديدا بالحرب على قطاع غزة.
وكتبت صحيفة "هآرتس" أن اللواء احتياط يسرائيل زيف المقرب من هيئة أركان الجيش الإسرائيلي نصح بتفادي اجتياح رفح "لأن كمينا إستراتيجيا بانتظار الإسرائيليين هناك".
وقال زيف "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تائه ولا يرى الحفرة التي قد سيسقط فيها قريبا هو وإسرائيل".
وجاء في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" أن إسرائيل اكتسبت حلفاء جددا كما تبين في المواجهة مع إيران الشهر الماضي، لكنها أيضا أمام أعداء كثيرين قد يكلفها التصدي لهم الكثير.
ورأى الكاتبان دينس روس وديفيد ماكوفسكي أن "إسرائيل بحاجة إلى تفكير جديد، مثل إعلان وقف إطلاق نار من جانب واحد تقلب به الطاولة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران، وتدفع جهود التطبيع مع بعض العرب إلى الأمام".
أما موقع "ذا هيل" فنشر مقالا جاء فيه أن "وقفا دائما لإطلاق النار في غزة يمكن أن يؤدي إلى ثورة إقليمية تمكن صانعي السلام من جميع الأطراف من صياغة رؤية جديدة للتعايش السلمي".
ومن جهة أخرى، سلطت مجلة "إيكونومست" الضوء على الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، وقالت "إنها كشفت عن 3 خطوط صدع في إدارة الجامعات الأميركية، فأولا دمرت ميثاقا هشا يحكم حرية التعبير في الجامعات، وثانيا أوضحت أن الأدوات التي تملكها الجامعات لفرض الانضباط محدودة وغالبا ما تؤدي إلى نتائج عكسية، وأخيرا كشفت الاحتجاجات أن قادة الجامعات ليسوا أفضل من أي طالب متوسط عندما يحتاج إلى دراسة مسألة دقيقة، مثل المفاضلة بين الأمن الجماعي على الحقوق الفردية".
وفي السياق نفسه، كتب كاس مود الأستاذ بجامعة جورجيا مقالا في "غارديان" قال فيه إن الجامعات الأميركية تواجه موجة قمع في أرض الحرية، وذكر أن اليمين صوّر الاحتجاجات السلمية المناهضة للحرب على غزة بأنها بؤر للإرهاب، وذلك ذريعة لقمعها.
ويحذر الكاتب من أن الهجمات الحالية على الجامعات مجرد مقدمة صغيرة لما قد تعنيه عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة بالنسبة للديمقراطية الليبرالية بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص، كما قال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إقامة دولة فلسطينية هي "جائزة ضخمة للإرهاب، خاصة بعد السابع من أكتوبر".
وبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل لن تقبل بأي حال بالوضع الذي كان قائما في غزة، ولن تقبل حتى بإدارة القطاع من السلطة الفلسطينية.
وتابع نتنياهو، "هناك دائما سلطات سيادية ستبقى في أيدينا، والسلطة الأمنية الأكثر أهمية هي الأمن، لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر".
ولفت إلى أن "خيار سيطرة الأميركيين على قطاع غزة أفضل من أن تكون منظمة عربية أو أخرى مسؤولة عما يحدث هناك".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "ترامب يقول إنه مستعد لتحمل مسؤولية غزة، فهل تفضلون أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن) أم الولايات المتحدة، إنم كان خياركم أبو مازن والسلطة الفلسطينية فإنهما سيجلبان لنا غزة جديدة".
وأضاف، أن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".
واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير".
كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".