تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، لشن حملة اختطافات واسعة ضد الناشطين والصحفيين والإعلاميين بغرض قمع أصحاب الرأي والناقدين في صنعاء والمناطق الخاضعة سيطرتها.

وشرعنت مليشيا الحوثي في اجتماع عقده ما يسمى المجلس السياسي الأعلى برئاسة المدعو "مهدي المشاط" الثلاثاء، بقوله ان من اسماها "الجهات الرسمية معنية باتخاذ القرارات الحازمة تجاه كل من يتورط في زعزعة الجبهة الداخلية"، في إشارة لقمع الأصوات المنتقدة لفساد وانتهاكات سلطة الانقلاب بصنعاء.

وبحسب وكالة سبأ بنسختها الحوثية، طالب الاجتماع بالحفاظ على تماسك وصلابة "الجبهة الداخلية" في مواجهة ما سماها "المؤامرات الأمريكية والبريطانية".

واعتبر مراقبون، تصريح القيادي الحوثي "المشاط" رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين رسالة تهديد وتحذير مبطنة للناشطين والصحفيين وغيرهم من الاصوات التي ارتفعت بفضح فساد وجرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي وحكومتها غير المعترف بها خشية تحولها إلى تظاهرات مناهضة لها.

وأشاروا إلى أن التوجه الحوثي يعتبر تفويضا كاملا يشرعن كل الاجراءات التعسفية والاختطافات غير القانونية التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا لقمع وانتهاك حرية الرأي والتعبير وتقوض الحريات العامة وتشكل تهديدا حقيقيا للعمل الصحفي والنقابي في مناطق نفوذها منذ الانقلاب والتي تعبر عن عقلية إرهابية لا تؤمن بالرأي والرأي الآخر ولا تقبل بأي صوت مغاير لسلطة الأمر الواقع.

وتشهد صنعاء تناميا للاحتقان والسخط الشعبي ضد عصابة الحوثي الإرهابية في أوساط الناشطين والصحفيين والمحامين والقضاة وعموم السكان مع شنها اختطافات طالت عددا من التربويين والناشطين والصحفيين والقضاة واخفاءها لهم قسريا على خلفية المطالبة بالمرتبات والحقوق المنهوبة منذ انقلابها على السلطة الشرعية والكشف عن تورط سلطتها بصفقة المبيدات الإسرائيلية المسرطنة والفاسدة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع

   

تصاعدت جرائم الارحام والاقارب في صفوف المليشيات الحوثية بشكل مخيف كان آخرها ما سجلته محافظة الحديدة، اليوم الإثنين حيث وقعت جريمة أسرية مروعة نفذها أحد مسلحي ميليشيا الحوثي الإرهابية.

  

وذكرت مصادر محلية، أن المسلح الحوثي "عبدالله إسماعيل سنجري"، أقدم على قتل زوجته السابقة ووالدتها ووالدها (أحمد محمد يحيى دحيب) في قرية "الفريدلية" بمديرية باجل شرقي الحديدة.

وأضافت المصادر إن المسلح الحوثي الذي كان تحت تأثير مواد مخدرة، ذهب إلى منزل أسرة زوجته التي كان قد طلقها قبل يومين وقام بقتلها إلى جانب والدها ووالدتها "ذبحاً" بالسكين، قبل أن يجهز عليهم بالرصاص، ويلوذ بالفرار ليحتمي بجماعته.

هذه الحادثة أثارت غضبا واسعل بين الأهالي الذين نددوا بتصاعد الجرائم التي ترتكبها العناصر الحوثية دون وجود أي عقاب.

وخلال السنوات الماضية رصدت تقارير حقوقية محلية عشرات الحوادث المماثلة التي ينفذها مسلحو الحوثي نتيجة تعاطيهم المواد المخدرة خلال مشاركتهم في الجبهات، وكذا بسبب الشحن الطائفي بالدورات الثقافية التي يتم إخضاعهم لها بالقوة

 

مقالات مشابهة

  • كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟
  • ابتزاز ومساومة.. تعمد حوثي عرقلة تفريغ المساعدات الإغاثية في ميناء الحديدة
  • مأرب.. مصرع قيادي حوثي بارز في اشتباكات الجفرة بالعبدية
  • الجوف.. إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في المصلوب
  • مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • جريمة أسرية مروعة في الحديدة منفذها مسلح حوثي
  • مسلح حوثي يقتل طليقته ووالديها في الحديدة
  • مقتل وإصابة 21 جنديا من قوات العمالقة في هجوم حوثي غربي تعز
  • قاض يمني يضع شريطاً لاصقاً على فمه تعبيراً عن حالة القمع والتكميم الحوثي للافواه (صورة)