حماس تتهم إسرائيل بممارسة أبشع أنواع التنكيل والعنصرية ضد العمال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن العمال الفلسطينيين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب والملاحقة والحصار والعنصرية والتضييق والمنع من أبسط الحقوق.
وأشارت إلى أن وتيرة هذه الجرائم والانتهاكات ارتفعت في "ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال النازي على شعبنا".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4انتقادات أممية لتوعد جامعة كولومبيا بفصل طلابها المناصرين لفلسطينlist 2 of 4كراهية وتمييز.. رايتس ووتش: ألمانيا تفشل في كبح العنصرية ضد المسلمينlist 3 of 4أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدةlist 4 of 4لنشرها تقريرا حقوقيا "خياليا".. بوركينا فاسو تعلق عمل المزيد من وسائل الإعلامend of list
جاء ذلك في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من مايو/أيار من كل عام.
ودعت الحركة إلى "فضح جرائم الاحتلال" الإسرائيلي بحق العمال الفلسطينيين، وحثت الحركات العمالية في العالم "خصوصا العمال في قطاع النقل والموانئ، إلى عدم التعامل مع شركات الشحن الصهيونية، وتكثيف كل أشكال المقاطعة للاحتلال".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، وبموازاتها صعّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم بحق فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
ودعت حماس المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى "فضح جرائم الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين".
كما دعتها إلى "التحرك لرفع الحصار الظالم على قطاع غزة، والذي يضيّق على العمال في أرزاقهم وحريتهم، وضرورة إعطائهم حقوقهم المشروعة في العمل والعيش بحرية وكرامة على أرضهم".
ومنذ 17 عاما تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها الأخيرة نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية.
وحثت حماس الحركات والنقابات والاتحادات العمالية عبر العالم على "تنظيم تظاهرات وفعاليات تضامنية تدعم حقوق عمال فلسطين (…)، وترفض وتجرّم وتفضح كل أشكال الإجرام والظلم الذي يتعرّضون له، وتدعو إلى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال".
وشددت على أن الاحتلال "يرتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي على مدار أكثر من نصف عام ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شكّلت امتدادا لجرائمه المستمرة ضد شعبنا منذ أكثر من 76 عاما".
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة، ونحو 10 آلاف مفقود تحت أنقاض دمار هائل، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات العمال الفلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة
#سواليف
طالبت #منظمة ” #أطباء_ضد_الإبادة_الجماعية” في #أمريكا، بنشر فرق للتحقيق في #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع #غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية و #الصحفيين.
ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية #المعتقلين في #سجون_الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي”.
كما شددت على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.
مقالات ذات صلة نصف الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اسوأ من قبل 2025/01/16واستخدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال أشهر حرب الإبادة، الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.
وبعد 15 شهرا من حرب الإبادة، تحوّلت مشافي القطاع إما إلى أثر بعد عين، أو إلى مبان تعمل بجزء بسيط من طاقتها الإنتاجية، فيما تشير أرقام إلى أن حالات الوفاة الطبيعية، تضاعفت خلال الحرب نحو 6 مرات، بسبب انهيار المنظومة الصحية بالقطاع.
وعلى مدار السنة الماضية، كان عشرات الألوف من الجرحى والمرضى بلا مستشفيات ولا علاج، بعد تعمد جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية دون الأخذ بأي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية، وفي مقدمها اتفاقية جنيف الرابعة التي تقر بشكل واضح احترام وحماية الأفراد العاملين في الحقلين الطبي والصحي.