هارب من حكم بالسجن|ضبط محامي محمد عادل قــ ـاتل نيرة أشرف بالغربية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تمكنت المباحث الجنائية بمديرية أمن بالغربية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام اليوم، الأربعاء، من ضبط المتهم الهارب "أحمد محمد ع ح"، محامٍ، والمعروف إعلاميا بمحامي “محمد عادل“ المتهم بإنهاء حياة نيرة أشرف، تنفيذا لقرار محكمة جنايات طنطا التى قضت بمعاقبته بالسجن المشدد 3 سنوات ووضعه تحت مراقبة الشرطة 3 سنوات فى واقعة التعدى على الإعلامى محمد الغزيرى.
تلقى اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، إخطارا بتمكن العميد أحمد زايد، مدير مباحث تنفيذ الأحكام، والمقدم محمد النحراوى، مفتش مباحث مركز طنطا، تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع العقيد محمد ثابت مفتش قطاع الأمن العام بالغربية، من القبض على المتهم الهارب، بعد ساعات قليلة من قيامه بنشر صورة على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك" يزعم فيها قيامه بأداء مناسك العمرة وأنه سافر خارج البلاد لخداع الأجهزة الأمنية.
وأصدرت محكمة جنايات طنطا الدائرة برئاسة المستشار نبيل محمد ربيع، حجزت قضية البلطجة المتهم فيها محامى محمد عادل قاتل نيرة أشرف، للنطق بالحكم وأصدرت حكما حضوريا واجب النفاذ لا يوقف تنفيذه أى طعن، فى جلسة 7 مارس الماضى، بالسجن المشدد 3 سنوات للمتهم، ووضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات أخرى.
وكان المستشار أحمد فاضل المحامى العام لنيابات إستئناف طنطا، قد أحال المتهم أحمد حمد إلى محاكمة جنائية عاجلة، مع سرعة ضبطه وإحضاره وتقديمه محبوسا على ذمة المحاكمة، بتهم البلطجة واستعراض القوة تجاه الإعلامى محمد الغزيرى وكذا إصابة أحد المواطنين بسيارته وأحدث له عاهة مستديمة.
جاء ذلك بعد أن قرر حسام النجار وكيل نيابة ثان طنطا تحت إشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامى العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية، ضبط وإحضار المتهم فى القضية رقم 20937 لسنة 2022 جنايات ثان طنطا والمقيده برقم 3115 جنايات كلى غرب طنطا، بعد ثبوت الإتهامات ضده وذلك فى البلاغ المقدم من الإعلامى محمد الغزيرى وأحد المواطنين يتهماه بالبلطجة واستعراض القوة وإحداث عاهة مستديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشدد 3 سنوات المستشار الدكتور القبض على المتهم بالسجن المشدد أمن أمي المحامي العام المس المباحث الجنائية المتهم الهارب الم القوة اللواء المق أمن الغربي باحث ا
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.