نتنياهو يهدد باجتياح رفح حال رفض حماس مفاوضات الرهائن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يسلط تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الخارجية أنتوني بلينكن بشأن غزو محتمل لرفح، الضوء على التوترات المتصاعدة وسط مفاوضات الرهائن المستمرة، وفقًا لمصادر من مسئولين إسرائيليين وأمريكيين تحدثوا لـ"أكسيوس".
ويسلط تقرير باراك رافيد في “أكسيوس”، الضوء على أهمية تهديد نتنياهو في سياق مخاوف إدارة بايدن بشأن الأزمة الإنسانية في رفح، حيث يبحث أكثر من مليون نازح فلسطيني عن مأوى.
وعلى الرغم من تهديدات نتنياهو المتكررة بالغزو، تظل إدارة بايدن ثابتة في معارضتها، مشددة على الحاجة إلى استراتيجيات بديلة لمعالجة وجود حماس في رفح وحماية المدنيين.
ويكمن جوهر المفاوضات في مطالبة حماس بالالتزام بإنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة الرهائن، وهو الشرط الذي رفضته إسرائيل، إلا أن الاقتراح الإسرائيلي الأخير، والذي يتضمن مناقشات حول استعادة الهدوء المستدام في غزة، يمثل أرضية وسطية محتملة.
وكرر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر تركيز بلينكن على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة وشدد على دور حماس في عرقلة التقدم.
كما سلط بلينكن الضوء على الجهود المبذولة لتحسين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة مع التأكيد على أهمية منع المزيد من تصعيد الصراع.
وردا على ذلك، أوضح متحدث باسم نتنياهو أن أي عملية إسرائيلية في رفح لن تكون مشروطة بشروط محددة، مما يشير إلى تصميم إسرائيل على التحرك إذا لزم الأمر.
ومع استمرار التوترات واستمرار المفاوضات، يظل الوضع مائعا، مع احتمال حدوث عواقب كبيرة على الاستقرار الإقليمي وعملية السلام في الشرق الأوسط على نطاق أوسع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: ما يفعله نتنياهو جرائم ضد الإنسانية.. والتاريخ لن يغفر له ما فعله بغزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ ما يفعله بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية، والتاريخ لن يغفر له ما فعله في غزة ولبنان.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو ارتكب جريمة ضد شعبه أيضا، لأن أي سياسي لديه مواطن محتجز عليه أن يسعى إلى تحريره والتفاوض، لكن نتنياهو لم يحاول أن يسمع كلام المفاوضين والوسطاء، وبخاصة أن هناك دولا كبيرة بحجم مصر وأمريكا وقطر بذلت جهودا كبيرة في الوساطة والمفاوضات الماراثونية».
وتابع، أن نتنياهو يطلق النار على قدم دولته ولا يعطي أملا لسلام بين الأجيال التي تولد في المنطقة، وهذا أخطر، فالأجيال الجديدة ترى أنه لا أمل في التعايش مع إسرائيل، إذ تقتل منذ أربعينيات القرن الماضي، وبالتالي، فإن الممارسات الإسرائيلية تؤدي إلى زيادة الحاجز النفسي ضد التعايش مع إسرائيل.