يسلط تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الخارجية أنتوني بلينكن بشأن غزو محتمل لرفح، الضوء على التوترات المتصاعدة وسط مفاوضات الرهائن المستمرة، وفقًا لمصادر من مسئولين إسرائيليين وأمريكيين تحدثوا لـ"أكسيوس".

ويسلط تقرير باراك رافيد في “أكسيوس”، الضوء على أهمية تهديد نتنياهو في سياق مخاوف إدارة بايدن بشأن الأزمة الإنسانية في رفح، حيث يبحث أكثر من مليون نازح فلسطيني عن مأوى.

وعلى الرغم من تهديدات نتنياهو المتكررة بالغزو، تظل إدارة بايدن ثابتة في معارضتها، مشددة على الحاجة إلى استراتيجيات بديلة لمعالجة وجود حماس في رفح وحماية المدنيين.

ويكمن جوهر المفاوضات في مطالبة حماس بالالتزام بإنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة الرهائن، وهو الشرط الذي رفضته إسرائيل، إلا أن الاقتراح الإسرائيلي الأخير، والذي يتضمن مناقشات حول استعادة الهدوء المستدام في غزة، يمثل أرضية وسطية محتملة.

وكرر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر تركيز بلينكن على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة وشدد على دور حماس في عرقلة التقدم.  

كما سلط بلينكن الضوء على الجهود المبذولة لتحسين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة مع التأكيد على أهمية منع المزيد من تصعيد الصراع.

وردا على ذلك، أوضح متحدث باسم نتنياهو أن أي عملية إسرائيلية في رفح لن تكون مشروطة بشروط محددة، مما يشير إلى تصميم إسرائيل على التحرك إذا لزم الأمر.

ومع استمرار التوترات واستمرار المفاوضات، يظل الوضع مائعا، مع احتمال حدوث عواقب كبيرة على الاستقرار الإقليمي وعملية السلام في الشرق الأوسط على نطاق أوسع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تشترط إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، مقابل 4 محتجزين قتلى لدى حماس، في توتر جديد بعد مزاعم إسرائيل بوجود انتهاكات متكررة من «حماس» أثناء مراسم الإفراج عن المحتجزين، فهل كانت قُبلة من محتجز إسرائيلي على جبين عناصر كتائب القسام سببًا في تعليق الإفراج عن الأسرى؟

صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت إن قُبلة محتجز إسرائيلي على جبين عنصرين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أثارت جدًلا واسعًا داخل إسرائيل باعتباره «فعل استفزازي».

مبررات بنيامين نتنياهو

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ مُبرر رسائل حماس خلال مراسم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مثل قولها إن «الوقت سينفذ» ورفض التهجير، وأخيرًا تقبيل محتجز جبين اثنين من مقاتلي حماس.

وأشار «الرقب»، أن هذه التصرفات تستفز «نتنياهو» وتُظهر «حماس» منتصرة، مؤكدًا أن ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في فيديو ليشاهدوا مراسم الإفراج، استفز «نتنياهو» أكثر، وخاصة وأنه حسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، هم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

محاولات الوسطاء لتحريك المرحلة الثانية من الاتفاق

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هناك محاولات من مصر وقطر لتحريك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خاصة وأن انتهاء المرحلة الأولى يتبقى عليها فقط قرابة أسبوع، بينما، يريد «نتنياهو» تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

شرط إسرائيلي

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب نقلت رسالة إلى الوسطاء، مفادها بأن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 620 أسيرًا تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت في الدفعة السابعة، مقابل إعادة المحتجزين الأربعة القتلى اليوم، بدلاً من الخميس.

مقالات مشابهة

  • شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟
  • نتنياهو: تكثيف الضغط على حماس للإفراج عن عدد أكبر من الرهائن
  • نتنياهو "يصر" على زيادة عدد الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم
  • عاجل| زعيم اليسار الإسرائيلي يهدد نتنياهو بـفتح أبواب الجحيم
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي
  • إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟
  • نتنياهو يتنصل من الاتفاق.. إلغاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يهدد صفقة التبادل
  • روبيو يهدد حماس بتدميرها إذا لم تُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين
  • نتنياهو قد يسعى لتمديد المرحلة الأولى مع تقديم تنازلات لحماس