بدون خطأ واحد.. الأولى في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن: أتمنى أكون طبيبة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، أسماء الطلاب الأوائل الفائزين في مسابقة الأزهر السنوية في حفظ القرآن الكريم للعام 2023-2024م، وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة قرابة 150 ألف متسابق، حيث شارك من المكاتب الأهلية 82 ألف متسابق، ومن المرحلة الابتدائية 34 ألف متسابق، ومن المرحلة الإعدادية 22 ألف متسابق، ومن المرحلة الثانوية 9 آلاف متسابق، ومن الرواق الأزهري قرابة 3 آلاف متسابق.
وفي المستوى الأولى، حصلت الطالبة هبة عبد الجليل الجيوشي برهام متولي عمر، الطالبة بالصف الأول الثانوي بمعهد الإمام محمد متولي الشعراوي بمنطقة البحيرة الأزهرية، على المركز الأول.
وقالت الطالبة هبة عب الجليل الجيوشي، لصدي البلد، إن هذا الخبر اسعدها واسعد والديها كثيرا لأنهما يحبان القرآن وأهله.
وأضافت هبة الجيوشي، التي تدرس في الصف الأول الإعدادي الأزهري بمحافظة البحيرة، انها حفظت القرآن الكريم في الصف الرابع الابتدائي.
وتابعت : شاركت في المسابقة السنوية لحفظ القرآن برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر، حتى وصلت للمرحلة النهائية وكلها كانت سهلة.
وأكدت هبة الجيوشي، أمها طوال تصفيات المسابقة حتى الفوز بالمركز الأول لم تخطئ ولو مرة واحدة.
وتمنت الفائزة بالمركز الأول في المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم بأن تصبح طبيبة، منوهة أنها وأسرتها ينوون التبرع بجائزة المسابقة كاملة لأهل الله.
وأوضحت ان مثلها الأعلى بعد والديها هو المحفظ الخاص بها والذي حفظها القرآن الكريم من صغرها حتى انتهت من حفظه كاملا.
كما وجهت الشكر إلى والدها ووالدتها وأخواتها على تعبهم معها، وقالت في رسالتها لشيخ الأزهر : اتمنى ان اقابله واسلم عليه وادعو الله أن يبارك فيه ويجعله من اهل الجنة.
هبة عبد الجليلوهنأ فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطلاب الفائزين على نبوغهم واستحقاقهم لهذا التشريف والتكريم بحفظ كتاب الله وآياته وإتقانهم في تلاوة وتجويد القرآن والإبحار في كنوزه ونفائسه، كما أعرب عن تهنئته وتقديره لأولياء الأمور على ما بذلوه من جهد وفير وغير طبيعي حتى يصل أبناؤهم لهذا المستوى من الإتقان والنبوغ في حفظ وتلاوة كتاب الله، وأنه في هذا الكتاب وحفظه وتدبره والعمل بما جاء فيه يكون التنافس الشريف العفيف الذي يدعونا إليها ديننا الإسلامي الحنيف.
وقدَّم فضيلته الشكر لقطاع المعاهد الأزهرية والإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم فيه، على ما بذلوه من جهد حثيث متواصل لتنفيذ مراحل المسابقة، وفقًا للضوابط والشروط المُنظمة للمسابقة، داعيًا فضيلته إلى مواصلة هذا الجهد وتطوير العمل كل عام لاكتشاف النابغين من الطلاب وتكريمهم ودعمهم على التميز والاجتهاد، وحتى يكونوا قدوة لزملائهم وأقرانهم في كل مكان، وإظهار الصورة البهية الجميلة لطلاب الأزهر وحفظة كتاب الله عز وجل.
وتتكون المسابقة من أربعة مستويات بجوائز تتجاوز 25 مليون جنيه، هي: المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 250 ألف جنيه والمركز العاشر 90 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 10 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى.
والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 150 ألف جنيه والمركز العاشر 60 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 8 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.
والمستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 50 ألف جنيه والمركز العاشر 32 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 6 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.
وأما المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 40 ألف جنيه والمركز العاشر 22 ألف جنيه) ، ويحصل محفظ المكتب على 4 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الکریم المرکز الأول هذا المستوى ألف متسابق حفظ القرآن المکتب على الأولى فی ألف جنیه فی هذا
إقرأ أيضاً:
بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء المصرية إن نصوص الشرع الحنيف تضافرت على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب 41- 42]، وقال عزَّ وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُور﴾ [فاطر: 29].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضل ذكر الله تعالى ودعائه.
وأوضحت الإفتاء أن تذكير الآخرين بذكر الله تعالى وآياته والدعوة إليه، والترغيب فيه ممَّن هو أهله، من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم.
قال العلامة الشيرازي في "المفاتيح في شرح المصابيح" (1/ 263، ط. دار النوادر): [(الهدى): الصراط المستقيم، يعني: من دل جماعة على خير أو عمل صالح، فعمل أولئك الجمع على ذلك الخير، أو عملوا بذلك العمل الصالح، يحصل للذي دلَّهم على الخير من الأجر والثواب مثل ما حصل لكل واحد منهم؛ لأنه كان سبب حصول ذلك الخير منهم، ولولا هو لم يحصل ذلك الخير منهم. (ولا ينقص من أجرهم شيء) بسبب أن حصل له مثل أجورهم جميعًا؛ لأنه لا يؤخذ من أجورهم ما حصل له، بل أعطاهم الله تعالى وإياه من خزانةِ كَرَمه] اهـ.
وقال العلامة ابن الملك الكرماني في "شرح المصابيح" (1/ 165، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [قوله: "مَن دعا إلى هدى"؛ أي: ما يُهتدَى به من الأعمال الصالحة. "كان له"، أي: لذلك الداعي. "مِن الأجر مثلُ أجور مَن تبعَه"؛ وذلك لأنَّ الدعاءَ إلى الهُدى خصلةٌ من خِصال الأنبياء] اهـ.