"السجون" تقدم روايتها حول وفاة سجينين "بسبب العنف والإهمال" في الناظور
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قدمت إدارة السجن المحلي بالناظور لروايتها بخصوص « وفاة سجين بعد تعرضه للتعنيف من طرف موظفي المؤسسة » و »تسجيل وفاة سابقة لسجين غيني بسبب الإهمال ».
وقالت المؤسسة السجنية، في بيان، إن « حالة الوفاة الأولى تتعلق بالسجين (س.ب) البالغ من العمر 72 سنة، والذي توفي بالمستشفى بعد أن تم إخراجه إليه بصفة مستعجلة عقب دخوله في حالة إغماء، علما أنه سبق أن تم إخراج المعني بالأمر ثلاث مرات إلى المستشفى الخارجي كان آخرها بتاريخ 24 أبريل 2024، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في وزنه ».
وشددت أنه « لم يسبق للمعني بالأمر أن تم إيداعه بمصحة المؤسسة، كما أن التشريح الطبي لجثته لم يثبت وجود أية آثار للعنف أو كدمات على جسمه، مما يجعل ادعاء تعرضه للعنف غير قائم على أساس ».
أما بخصوص حالة الوفاة المتعلقة بأحد السجناء من جنسية غينية، يضيف المصدر ذاته، « فهي تعود إلى تاريخ 29 أكتوبر 2023 حيث توفي المعني بالأمر بالمستشفى الإقليمي بالناظور، والذي كان مودعا به منذ يوم 26 أكتوبر من نفس السنة، وذلك بعد معاناته من آلام على مستوى الأمعاء ».
وأشار البيان إلى أنه « سبق إخراج السجين المذكور عدة مرات إلى المستشفى الخارجي، كما أنه استفاد من عدة فحوصات طبية عكس ادعاءات تعرضه للإهمال الطبي الواردة في المقالات المذكورة ».
كلمات دلالية المغرب سجونالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
السرطان في 2024: تسجيل 800 حالة جديدة في إب تثير القلق
شمسان بوست / متابعات:
أكدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان في مختلف مديريات المحافظة، خلال العام الجاري 2024م.
جاء ذلك خلال إطلاق المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مناشدة جديدة لإنقاذ المئات من مرضى السرطان، في محافظة إب، بالتزامن مع قرب نفاد الأدوية الخاصة بمرضى السرطان من وحدة الأمل التابعة للمؤسسة.
ودعت المؤسسة، في بيان لها، إلى سرعة التدخل وإنقاذ حياة 7095 حالة مصابة بالسرطان غالبيتهم من الأسر الأشد فقرا، حيث تقوم المؤسسة بمعالجتهم ورعايتهم الطبية.
وبحسب البيان، فقد وصل عدد المرضى الجدد في مركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة إب إلى 800 حالة خلال عام 2024م، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تحمل المؤسسة تبعات كثيرة وتحديات عدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر لمصادر الدعم الثابت، ما يجعل المؤسسة بوضع حرج للغاية.
وأشار البيان، إلى أن المؤسسة باتت غير قادرة على توفير كافة الخدمات الصحية، الأمر الذي يستدعي إسناد المؤسسة من قبل الجهات ذات العلاقة والمنظمات ورجال المال والأعمال كي تتيح لها الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية التشخيصية والعلاجية لمرضى السرطان.