اكتشاف سر الضوضاء الصادرة عن محركات الطائرات المبتكرة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف العلماء من جامعة "بريستول" عن اللغز الكامن وراء الضوضاء الناتجة عن محركات الطائرات المتطورة المدمجة في هيكل الطائرة والمزودة بتصميم مبتكر لتوفير الطاقة.
يُظهر بحث العلماء الذي نُشر في مجلة Fluid Dynamics and Gas Mechanics، لأول مرة كيف يتم توليد وانتشار الضوضاء الصادرة عن هذه المحركات، والمعروفة تقنيا باسم المراوح الهوائية الممتصة للطبقة الحدودية (BLI).
وتصف الدراسة بهذا الشأن السمات الصوتية الهوائية للمروحة التي تمتص الطبقة الحدودية.
وتشبه مراوح BLI المحركات الكبيرة الموجودة في الطائرات الحديثة، ولكنها مدمجة جزئيا في الجسم الرئيسي للطائرة بدلا من وضعها تحت جناحيها. ونظرا لأنها تمتص الهواء من سطح الجسم، فإنها تعمل بشكل أقل كثافة، مما يقلل من استهلاك الوقود.
وتمكن الباحثون من تحديد بعض المصادر للضوضاء الصادرة من المروحة الهوائية والمروحة الدوارة والهواء الذي يمر فوق السطح المنحني لجسم الطائرة..
واكتشف العلماء أن نمط الضوضاء يتغير اعتمادا على مقدار قوة الدفع الذي تحققه المروحة. وفي حال قوة الدفع العالية يشبه الضجيج الصوت الذي يسجل في المراوح التي لا تحتوي على قنوات تهوية. ومع ذلك، فمع انخفاض قوة الدفع تتغير خصائص الضوضاء بسبب زيادة الضوضاء الصادرة عن قناة التهوية نفسها.
وأشار العلماء إلى أن أبحاثهم تعالج مشكلة الضوضاء المستمرة والتي كانت عقبة رئيسية أمام الحصول على شهادات ترخيص استخدام الطائرة، وذلك من خلال الكشف عن العمليات الفيزيائية التي تؤدي إلى توليد الضوضاء في مثل هذه التكوينات.
المصدر:ferra.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث
إقرأ أيضاً:
علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها بـجلد بشري وابتسامة
يعكف فريق من العلماء والمهندسين اليابانيين على تطوير روبوتات تتمتع بجلد يشبه الجلد البشري، وقادرة على تقليد الانفعالات الإنسانية، خاصة الابتسامة، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقام الباحثون بتصميم قناع من خلايا جلد بشرية وربطوه بالروبوتات باستخدام تقنية جديدة، تخفي الوصلات وتتيح للجلد المرونة الكافية لتكوين تعبيرات متنوعة، من العبوس والتجهم والابتسام.
والنتيجة حتى الآن تمزج بين القناع المخيف لشخصية "هانيبال ليكتر" في عدد من أفلام الرعب، وشخصية "غامبي" الطينية المشهورة في عروض الأنيماشن، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
A #robotic face with living skin can smile thanks to ligament-inspired anchors that connect lab-cultured skin to a 3D facial mold. ????
Read more in @CellRepPhysSci:https://t.co/9qKpIUatrn@UTokyo_News_en Michio Kawai, Minghao Nie, Haruka Oda and Shoji Takeuchi pic.twitter.com/5VOuD1DaYh
لكن العلماء يؤكدون أن هذه النماذج الأولية تمثل خطوة رائدة نحو روبوتات أكثر تطوراً، بفضل الطبقة الخارجية المرنة المتينة التي تحمي الروبوت وتجعل مظهره أكثر إنسانية.
وإضافة إلى القدرة على التعبير العاطفي، يقول الباحثون إن الجلد المصنوع من خلايا جلد حية في المختبر، يمكن أن يتعرض للندوب والحروق، وأيضًا يمتلك قدرة ذاتية على الشفاء، وفقاً لدراسة نشرت في 25 يونيو في مجلة "Cell Reports Physical Science".
وقال شوجي تاكيشي، أستاذ في جامعة طوكيو والباحث الرئيسي في الدراسة، في رسالة بريد إلكتروني: "إن الوجوه والتعبيرات الشبيهة بالبشر تحسّن من التواصل والتعاطف في التفاعلات بين الإنسان والروبوت، مما يجعل تلك الآلات أكثر فعالية في مجالات الرعاية الصحية والخدمات والمرافقة".
وتأتي هذه الأبحاث في وقت أصبحت فيه الروبوتات أكثر انتشاراً في المصانع على مستوى العالم. ففي عام 2022، كان هناك 3.9 مليون روبوت صناعي يعملون في خطوط تجميع السيارات والإلكترونيات وأماكن عمل أخرى، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات.