الشرطة تشتبك مع المتظاهرين لمنعهم من دخول ساحة "تقسيم" في إسطنبول (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أفاد مراسلنا بإطلاق شرطة مكافحة الشغب التركية قنابل الغاز تجاه آلاف المتظاهرين الذين يحاولون الوصول لميدان "تقسيم" وسط إسطنبول، في ظل توتر كبير يشهده محيط الميدان المذكور.
هذا وقد تم الإعلان في البلاد أن الأول من مايو الجاري يوم عطلة في تركيا بمناسبة الاحتفال بعيد العمل والتضامن، وأعلنت الأحزاب السياسية والناشطون عن مظاهرات حاشدة.
Police use pepper spray, tear gas to disperse protesters amid unauthorized Labor Day march in Sarachane Park area of Istanbul pic.twitter.com/Mc2gH8dYRl
— Factal News (@factal) May 1, 2024Mesele Taksim deyil siz hala anlamadınızmı diyen bir omurgasız çıkmadımı daha https://t.co/JSM9NuGVPI
— Cumademir47 (@cumademir47) May 1, 2024من جهته، ذكر وزير الداخلية علي يرليكايا أنه كما حدث في السنوات الأخيرة، سيتم حظر أي احتجاجات في ميدان تقسيم بوسط المدينة. لكن على الرغم من ذلك، دعا حزب الشعب الجمهوري المعارض أنصاره إلى تنظيم مسيرة إلى "تقسيم"، وانضم إليهم الحزب المؤيد للأكراد، حزب "ماركا الديمقراطي".
Size taksim maksim yok… https://t.co/gVHB1wwtD3
— Muhammed Ali (@muhammedaliAdns) May 1, 2024وأشار يرليكايا إلى أن الدعوات لتنظيم تحرك في تقسيم صادرة عن "إرهابيين".
Taksim'e gitmek isteyen işçiye polis müdahalesi
— Cumhuriyet (@cumhuriyetgzt) May 1, 2024وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء أفاد مراسلنا أيضا ببدء مظاهرات عيد العمال في إسطنبول مع تشديد الإجراءات الأمنية وإغلاق الطرق، مع إغلاق الطرق الرئيسية ومحطات النقل العام في وسط المدينة على الجانب الأوروبي.
من جهته، أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في حديقة ساراتشانه إن الهدف هو الوصول إلى "تقسيم". ودعا الشرطة إلى "عدم الانصياع للأوامر غير المشروعة"، ثم غادر في السيارة.
المصدر: RT+ نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عيد العمال 1 مايو أخبار تركيا احتجاجات اسطنبول الجيش التركي شرطة غوغل Google مظاهرات مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
معاقبة بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري بسبب حظرها للافتات مكتوبة باللغة العربية
قررت مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK) أن قرار إزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية فقط من أماكن العمل يشكل “معاملة عنصرية”، وفرضت على بلدية مدينة بورصة الكبرى غرامة إدارية قدرها 204 آلاف و285 ليرة.
وبحسب قرار المؤسسة، كان مجلس بلدية بورصة الكبرى قد اتخذ قرارًا يقضي “بإزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية”، وبدأ تنفيذ هذا القرار اعتبارًا من الأول من مايو/أيار 2024، حيث تم تداول أنباء بهذا الخصوص في وسائل الإعلام.
وفي اجتماعها المنعقد بتاريخ 8 مايو/أيار 2024، أطلقت مؤسسة TİHEK تحقيقًا ذاتيًا حول الموضوع.
وخلال التحقيق، أوضحت رئاسة بلدية بورصة الكبرى أن القرار تم اتخاذه بالإجماع من قِبل مجلس البلدية، وأوضحت أن الإجراءات المتعلقة بإزالة اللافتات المكتوبة بلغات أجنبية تستند إلى القانون رقم 1353 بشأن “اعتماد وتطبيق الحروف التركية” وإلى القانون رقم 3701 المتعلق بـ”حق تقديم العرائض”.
وبعد مراجعة الملف، خلصت مؤسسة “حقوق الإنسان والمساواة التركية” TİHEK إلى أن اقتصار التطبيق على اللافتات العربية يُعد انتهاكًا “لحظر التمييز”، وقررت فرض غرامة إدارية قدرها 204 آلاف و285 ليرة على رئاسة بلدية بورصة الكبرى.
اقرأ أيضاحفلات، رقص، وسيارات مستأجرة بمليارات الليرات.. تقرير يكشف…
الثلاثاء 15 أبريل 2025وجاء في حيثيات القرار الصادر عن مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK)، أن استخدام الكتابات المكتوبة بحروف غير الحروف التركية قد تم تقييده من قبل المشرّع بموجب القانون رقم 1353 الخاص بـ”اعتماد وتطبيق الحروف التركية”، مشيرة إلى أن “من الضروري أن يتم إعداد اللافتات التي تستخدمها المؤسسات التجارية العاملة في تركيا بما يتوافق مع الأبجدية التركية”.