توقعات بتراجع الدولار في مصر خلال الفترة المقبلة.. وخبير اقتصادي يوضح الأسباب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
توقع الخبير الاقتصادي المصري بلال شعيب تراجع أسعار الدولار في البلاد خلال الفترات المقبلة، مؤكدا أن الدولة تركز جهودها لدعم الجنيه المصري.
واستند شعيب في توقعاته إلى "توافر العملة الأجنبية في خزائن البنك المركزي، واستمرار توافرها في السوق بشكل كبير، ما يعزز الاستقرار النقدي ويحسن قيمة الجنيه المصري".
وقال شعيب في تصريح صحفي إن "جهود الدولة تركز بشكل كبير على زيادة حجم الإنتاج المحلي لدعم الجنيه المصري".
وأوضح أن "تعزيز الصادرات وفتح الأسواق الإفريقية وسيلة فعالة لتحقيق الهدف، حيث يمكن لزيادة الصادرات إلى تلك الأسواق أن تعزز العمالة المصرية وتدعم الاقتصاد المحلي".
وفي هذا السياق، أكد الخبير الاقتصادي "أهمية توفير التسهيلات والدعم المادي للمصدرين، بهدف زيادة حجم الصادرات إلى دول العالم، وخاصة الأسواق الإفريقية، التي تمثل فرصا استثمارية كبيرة للاقتصاد المصري".
وأضاف، أن "تعزيز اقتصاد البلاد يتطلب زيادة حجم الصادرات، وفتح الأسواق الإفريقية لتحقيق الهدف"، مشيرا إلى أن "المشاريع التنموية الحديثة والاتفاقيات الدولية، كمشروع تطوير "رأس الحكمة" والاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي، ساهمت في تعزيز اقتصاد الدولة وتحقيق توازنه".
وختم شعيب بتأكيد "أهمية اتباع السياسات الاقتصادية التي تدعم الإنتاج المحلي وتعزز الصادرات، والاستفادة القصوى من التمويلات الدولية لتحقيق التوازن الاقتصادي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم إفريقيا الاستثمار الجنيه المصري مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، بأنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وأن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وعندما سُئل بيسنت في مقابلة مع شبكة إن بي سي، عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترامب بالسلطة، أجاب بيسنت: "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع حدوث جائحة كوفيد؟".
وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.
وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".
يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وقال: "لقد عملت في مجال الاستثمار لمدة 35 عاماً، ويمكنني أن أؤكد لكم أن التصحيحات صحية. إنها طبيعية. أما ما هو غير صحي، فهو ببساطة أن تكون الأسواق في حالة من النشوة. هكذا تحدث أزمة مالية. كان الوضع ليكون أفضل بكثير لو أن أحدهم وضع حداً لها في عامي 2006 و2007. لما واجهنا مشاكل عام 2008".
وأضاف بيسنت: "لست قلقاً بشأن الأسواق. على المدى الطويل، إذا طبقنا سياسة ضريبية جيدة، وحررنا الأسواق، ووفرنا أمن الطاقة، فستكون الأسواق في حالة ممتازة. أقول إن أسبوعاً واحداً لا يكفي لنجاح السوق".
ارتفعت المخاوف خلال الأيام والأسابيع الأخيرة بشأن احتمالية تعرض الاقتصاد الأميركي للركود خاصة مع صدور بعض المؤشرات التي أثارت القلق بشأن صحة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع أسواق الأسهم في ظل سياسة إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التجارية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية.
وفي ظل تحذير اقتصاديين من تزايد احتمالية الركود بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها البيت الأبيض، بدا ترامب، الذي لا يستبعد الركود، وكبار مستشاريه متفائلين ببوادر ازدهار اقتصادي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام