أتراك يؤدون صلاة الغائب على منفذ عملية القدس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدى مجموعة من الأتراك صلاة الغائب على السائح التركي حسن ساكلانان، الذي فقد حياته بالأمس في القدس عقب طعنه لأحد عناصر الأمن الاسرائيلي.
وكان ساكلانان، وهو إمام مسجد في حي كاباز القروي التابع لبلد خليلية بمدينة شانلي أورفة وأب لأربعة أطفال، قد توجه إلى القدس مع قافلة رئاسة الشؤون الدينية في الثامن والعشرين من أبريلأ/ نيسان المنصرم.
ولاحقا انفصل ساكلانان عن القافلة بحجة وجود مشكلة بجواز السفر ومشاكل صحية من ثم عبر من الأردن إلى اسرائيل.
وفي حوالي الساعة 12:30 من ظهر يوم أمس، الثلاثاء، أقدم ساكلانان على طعن شرطي اسرائيلي بالقرب من باب الساهر في البلدة القديمة بالقدس، لتسارع عناصر الأمن الاسرائيلية بإطلاق النار على ساكلانان ليلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور.
وخيمت حالة من الحزن على مسقط ساكلانان رأس بمدينة شانلي أورفة، وشهد اليوم أداء صلاة الغائب في جامع أيوب بمدينة شانلي أورفة على جثمان ساكلانان، بينما لايزال جثمان ساكلانان داخل اسرائيل.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالقدسمقتل سائح تركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة القدس
إقرأ أيضاً:
أتراك أدرنة يحتفلون بـ “طرد الأرواح الشريرة”
أنقرة (زمان التركية) – احتفل سكان في ولاية أدرنة بليلة البوجوك التي يتم ارتداء ملابس تنكرية فيها ويرسمون على وجوجههم رسوما مخيفة لطرد الأرواح الشريرة.
في قرية تشامليجا التابعة لمدينة كيشان، وبعد سرد الحكايات والقصص المرعبة، أقيم احتفال ”ليلة بوجوك“ حيث يرتدي الشباب ملاءات بيضاء ويثيرون الرعب في القرية من خلال الطرق على النوافذ.
وقد حضر ”ليلة البوجوك“ التي نُظمت للمرة السابعة عشر هذا العام أشخاص من مختلف مدن تركيا، وخاصةً تكيرداغ وكيركلاريلي وإسطنبول.
وفي هذا الحدث، الذي يحمل اسم ”ليلة تشامليجا بوجوك“ من قبل معهد براءات الاختراع التركي وتركيا في قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تم تقديم رقصات وعروض تحمل آثاراً من الفترة القديمة والعصور الوسطى والثقافات الأخرى التي تفاعلت معها المنطقة.
وقُدمت عروض موسيقية حية وعروض الدي جي على مسارح بديلة أقيمت في منطقة الفعالية.
كما وزع الشباب الذين كانوا يرتدون ملاءات بيضاء أو حمراء بوجوه مرسومة حلوى اليقطين على الضيوف.
وخرج أشخاص بوجوه وأقنعة ملونة إلى الشوارع وقاموا بإخافة السكان بالطرق على النوافذ والأبواب.
وصرحت نورسل إنجين، إحدى سكان قرية تشامليجا، أنها قامت بطهي اليقطين خصيصًا لهذه الليلة وتقديمه للحاضرين، وقالت: ”هذا التقليد مستمر منذ سنوات ونحن نحتفل. لقد طبخنا الكوسا خصيصًا لهذا اليوم ونقدمه للحاضرين. نحن نحتفل بليلة البوجوك منذ فترات طويلة. وآمل أن يستمر ذلك لفترة طويلة”.
وقالت قدرية كيشمن (75 عاماً) أيضاً إنهم سعداء بالحفاظ على هذا التقليد. وأضافت كيشمن: ”لطالما أخبرنا كبارنا أن نطبخ اليقطين ونقدمه حتى لا يأتي البوجوك ويأخذه. لذلك قمت الليلة بطهي الكوسا له وجاء الشباب وأخافونا. لقد كنا سعداء حقًا لأننا حافظنا على هذا التقليد“.
وليلة “البوجوك” التي تعني أقسى ليلة شتاء، يعتقد البعض أن التسمية تعود إلى مخلوق يُدعى “بوجوك”، قيل إنه كان يرتدي الأبيض ويتجوّل على هيئة إنسان داخل المدينة.
Tags: - أدرنةاحتفالاسطنبولتركياليلة البوجوك