مؤسسة خيرية بريطانية تحذر من خطر ترحيل أطفال اللاجئين إلى رواندا بعد اعتبارهم بالغين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت منظمة إنسانية إن بعض طالبي اللجوء من الأطفال بلا أولياء في بريطانيا معرضون لخطر الترحيل إلى رواندا، لأن وزارة الداخلية صنفت بعضهم بشكل خاطئ على أنهم بالغون.
في أول عملية من نوعها.. بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى روانداوقد حذر مجلس اللاجئين الذي يعمل مع هؤلاء الأطفال، من هذا الخطر بعد أن تم إصدار إخطارات ترحيل إلى رواندا بشكل خاطئ لأكثر من اثني عشر من الأطفال الذين يعمل معهم.
وقالت وزارة الداخلية إنها لن ترسل أطفالا وحيدين إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. ومع ذلك، إذا قام المسؤولون بتصنيف طفل بشكل خاطئ على أنه شخص بالغ، فيمكن إرساله.
ووفقا لبيانات مجلس اللاجئين، تم احتجاز ستة أفراد هناك نزاع حول سنهم في مراكز احتجاز المهاجرين البالغين، وقد تم قبول أعمار خمسة منهم بشكل نهائي كأطفال وهم في رعاية السلطات المحلية، بينما لم ينجح آخر في محاولته الطعن في سن البلوغ المحدد له.
كما تلقى ثمانية من الشباب الذين هناك نزاع حول سنهم إخطارات بشأن الترحيل إلى رواندا أثناء وجودهم في سكن للبالغين في وزارة الداخلية. ستة منهم تم قبول أعمارهم بشكل نهائي كأطفال وهم الآن تحت رعاية خدمات الأطفال التابعة للسلطة المحلية.
واثنان منهم لم ينجحا في تحدي السن الذي منحته لهما وزارة الداخلية. وكان طفل آخر في رعاية الخدمات الاجتماعية للأطفال عندما تلقى إخطارا للترحيل إلى رواندا في انتظار نتيجة تقييم العمر. ومنذ ذلك الحين تم التأكد بشكل نهائي من أنه طفل بعد تقييم عمره.
إذا كان هناك طفل يشكك في عمره ورأت وزارة الداخلية أنه شخص بالغ، فيمكن إرساله إلى رواندا قبل معرفة نتيجة تقييم العمر الذي يجريه الأخصائي الاجتماعي.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية لندن وزارة الداخلیة إلى رواندا
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس ينتقد الجرائم الإسرائيلية في غزة.. وحشية وليست حربا
أكد بابا الفاتيكان فرنسيس، رفضه الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، قائلا إنها "ليست حربا، بل وحشية"، وذلك تعليقا على استهداف جيش الاحتلال الجمعة منزلا في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص بينهم 4 أطفال.
وتطرق البابا فرنسيس إلى الأحداث التي تشهدها غزة خلال لقاء أعضاء مجلس الوزراء البابوي للاحتفال بعيد الميلاد، مشيرا إلى عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي للبطريرك بييرباتيستا بيتزابالا بالدخول إلى غزة "كما وعدوا".
وأضاف: "أمس (الجمعة) تم قصف الأطفال، هذه ليست حربا، بل وحشية، أريد أن أقول هذا لأنه يدمي القلب"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تصريح البابا، قائلة إن "الوحشية هي اختباء الإرهابيين خلف الأطفال أثناء محاولتهم قتل أطفال إسرائيليين، الوحشية هي احتجاز الإرهابيين 100 رهينة لمدة 442 يوما، بما في ذلك رضيع وأطفال، وإساءة معاملتهم".
ووصفت الخارجية الإسرائيلية تصريحات البابا بأنها "مخيبة للآمال ومنفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لمحاربة إسرائيل للإرهاب الجهادي، في حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 تشرين الأول، أكتوبر 2023".
ورغم ما تمارسه إسرائيل من إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة، قالت الوزارة إنه "يجب توجيه اللوم فقط إلى الإرهابيين، وليس إلى الديمقراطية التي تدافع عن نفسها ضدهم. كفى للمعايير المزدوجة واستهداف الدولة اليهودية وشعبها".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.