قال السفير التركي في مصر صالح موطلو شن، إن هناك علاقات استراتيجية ووثيقة تجمع بلاده مع القاهرة، ولم يعد هناك سوء فهم أو تواصل بين البلدين، مشيرا إلى أن ذلك ظهر خلال زيارة الرئيس أردوغان للقاهرة وتوقيع وثيقة مجلس التعاون الاستراتيجي.

وأضاف السفير التركي بالقاهرة فى حوار مع الإعلامية أسراء يعقوب لبرنامج "صباحك مصري"، أن تركيا ومصر قوتان كبيرتان، ويجمعهم العديد مع القضايا المشتركة، وإنه من الطبيعي أن يحدث خلاف فى وجهات النظر، ولكننا نمتلك رؤية مشتركة لتحسين العلاقات بين البلدين من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، ونتطلع لزيارة الرئيس السيسي إلى تركيا.

وحول أهمية زيارة الرئيس السيسي لتركيا شدد السفير التركي بالقاهرة، أنها تحمل العديد من الرسائل للمجتمع الدولي ولشعوب البلدين، بالأضافة لتضمنها اتفاقيات فى مجالات مختلفة تجارية وزراعية وسياحية، وهي زيارة مهمة من الناحية الشكلية والموضوعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي اردوغان السفير التركي في مصر تركيا السفیر الترکی

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي نصح بالاقتداء بإخلاصه.. من هو الإمام جلال الدين السيوطي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد الفقيه والمفسر جلال الدين السيوطي، الذي عاش في اواخر القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الهجري، أحد أهم أعلام المدرسة الإسلامية المتأخرة، كان عالمًا موسوعيًا، ألف في جميع مناحي العلوم، فقد كتب في علوم النحو والصرف والفقه والحديث وعلوم القرآن واللغة والتاريخ وغير ذلك كثير حتى بلغت مؤلفاته المئات، دخل في صراعات عنيفة ومعارك فكرية مع علماء عصره مما جعله يعتزل الحياة الاجتماعية والسياسية لمدة طويلة.

دورة تأهيل الأئمة

ورد ذكر الإمام السيوطي في كلمة  الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عندما نصح خريجي دورة تأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، بأن يقتدوا بعزيمة وإخلاص السيوطي، الذي عاش 62 عاما، وكتب نحو 1164 مؤلفًا، رغم أنه عاش قبل ما يزيد عن 500 عام، في ظل ظروف لا تساعد على كل هذا الإنتاج.

ولفت الرئيس السيسي إلى أن ما كان يقوم به عالم واحد من تجديد على رأس كل مئة عام ربما يكون معناها اليوم أن تقوم بهذا الدور مؤسسة نظرا لتطور العلوم، ولأن حجم العلوم والمعرفة الإنسانية زادت بشكل كبير وستزيد أكثر.

ولد السيوطى غرة شهر رجب سنة 849هـ، المـوافق سبتمبر من عام 1445م، في القاهرة، رحل أبوه من أسيوط لدراسة العلم وهو يعتز بها وبجذوره واسمه عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة اشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه. 

 

عاش يتيمًا

توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، واتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه. 

وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا.

سافر السيوطي في رحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تفرغ للعبادة والتأليف عندما بلغ سن الأربعين.

سيدي جلال

توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن خارج باب القرافة في القاهرة، ومنطقة مدفنه تعرف الآن بمقابر "سيدي جلال" نسبة إليه، وقبره معروف هناك.
ومن أشهر مؤلفاته، تفسير الجلالين، الأشباه والنظائر في النحو، الحاوى للفتاوي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، عين الإصابة في معرفة الصحابة، ألفية السيوطي، المزهر في علم اللغة، وغيرها كثير.

مقالات مشابهة

  • نصر عبده: زيارة ماكرون رسالة للعالم بأن مصر دولة أمن وأمان
  • نصر عبده يكشف عن رسائل زيارة الرئيس السيسي للخليج
  • الرئيس السيسي نصح بالاقتداء بإخلاصه.. من هو الإمام جلال الدين السيوطي؟
  • رسالة الرئيس السيسي للمصريين: حسن الجوار وتربية الأبناء ومواكبة العصر دون المساس بالثوابت
  • خليل: توجيهات الرئيس السيسي بتحسين بيئة الأعمال رسالة للمستثمرين
  • سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي ناعيًا بابا الفاتيكان: فقدانه خسارة جسيمة للعالم أجمع
  • وزير الأوقاف يبحث مع السفير التركي بدمشق تعزيز التعاون الديني والثقافي
  • وزير الخارجية التركي يحل بمطار وهران في زيارة للجزائر
  • الأردن.. عرض فيلم “حبة قمح” في عمان بحضور السفير التركي