حماس: نطالب بالهدنة الدائمة.. ونتنياهو يهدد إذا أصررنا على هذا الأمر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال مسؤول من حماس إن الحركة سترد على اقتراح هدنة إسرائيلية لغزة "في غضون فترة قصيرة جدا"، مؤكدا أن أي هدنة يجب أن تكون دائمة.
وتدرس حماس خطة لوقف إطلاق النار لمدة 40 يوما وتبادل عشرات الرهائن لأعداد أكبر من السجناء الفلسطينيين.
وقال سهيل الهندي، وهو مسؤول كبير في حماس، لوكالة فرانس برس إن الحركة "ستقدم ردها بوضوح في غضون فترة قصيرة جدا"، على الرغم من أنه لم يحدد الوقت لحدوث ذلك.
وفي حديثه إلى الوكالة الفرنسية، قال إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان مبعوثو حماس، الذين عادوا من المحادثات في القاهرة إلى مقرهم في قطر، قد شعروا بإحراز أي تقدم.
وشدد الهندي على أن الهدف هو "الوصول إلى نهاية لهذه الحرب".
ولكن يبدو أن هذا يتنافى مع تصميم إسرائيل على المضي قدما في هجومها البري في جنوب غزة.
ونقلا عن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، أفاد موقع والا الإخباري أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه إذا استمرت حماس في المطالبة بإنهاء الحرب، فإن الجيش سيشن هجوما في رفح ولن تكون هناك صفقة هدنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار إسرائيل الرهائن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست
أكد الصحفي ريتشارد ميدهيرست، اليوم السبت، أن الحكومة النمساوية وجهت له تهديدا بإلغاء إقامته الدائمة الشهر الماضي، بسبب تقاريره عن فلسطين ولبنان.
وقال ميدهيرست في تغريدة عبر منصة "إكس": "تهديد الحكومة النمساوية جاء رغم كوني صحفيا معتمدا وليس لدي أي سجل جنائي (..)، وأنا من عائلة دبلوماسية تابعة للأمم المتحدة".
وأكد أن "الهدف هو تخويف الجميع وإخضاعهم"، على حد قوله.
The Austrian govt threatened to revoke my permanent residency last month bc of my reporting on Palestine and Lebanon.
This is despite me being an accredited journalist with no criminal record, and from a UN/diplomat family.
The point is to frighten everyone into submission.
يشار إلى أن الشرطة البريطانية اعتقلت الصحفي ميدهيرست العام الماضي، والذي يندد بصورة دائمة بحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، بتهم التعبير عن آراء وأفكار تدعم منظمة مصنفة بـ"الإرهاب"، قبل الإفراج عنه لاحقا.
ويتحدث ميدهيرست المولود في دمشق، الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية، وحاز على أكثر من مليون مشاهدة، في الفيديو الذي كشف فيه تفاصيل اعتقاله.
وقال ميدهيرست إنه رفض كل الاتهامات الموجهة إليه، وشدد على أنه يرفض الحرب ولم يعتقل أبدا في حياته، موضحا أن ضباط الشرطة، أبقوه رهن الاعتقال، دون السماح له بإجراء مكالمة هاتفية، تبلغ عائلته بمكانه أو إبلاغ أصدقائه، طوال 24 ساعة.
وحصل والدا ميدهيرست على جائزة نوبل لعملهما في قوات حفظ السلام. وذكر الصحفي أنه نفسه كان ضحية للإرهاب، مبينا أنه "عندما كان طالبا في مدرسة دولية بإسلام أباد، تعرضت السفارة المصرية لتفجير مزدوج". وأكد أنه يرفض الإرهاب ويعود لعائلة لها تاريخ طويل في الخدمة المدنية.
وعمل والده في شرطة لندن وبمكافحة الإرهاب قبل أن ينضم للأمم المتحدة، كما خدم جده في القوات الجوية البريطانية.
وشدد ميدهيرست على أن غزة والأزمة الإنسانية فيها هي أهم موضوع ملح في العالم، ولكنه لا يفهم الكيفية التي يتم فيها إساءة تفسير أي تصريح مؤيد أو متعاطف، واعتباره مخالفا لقانون الإرهاب الذي يرى أنه خارج عن السيطرة.
وتابع قائلا: "قوانين مكافحة الإرهاب يجب استخدامها لمكافحة الإرهاب الحقيقي وليس الصحافة"، موضحا أنه "لا يمكننا اعتبار أنفسنا في ظل ديمقراطية حقيقية، عندما يتم جر الصحفيين من الطائرة ويعاملون كقتلة"، بحسب تعبيره.
حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد