لابيد لبلينكن: لا عذر سياسي لدى نتنياهو يمنع صفقة لإعادة المختطفين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبلغ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ليس لديه عذر سياسي" لعدم إبرام صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وقال لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل"، عبر منصة "إكس": "تحدثت مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وناقشنا الجهود الدولية لدفع صفقة الرهائن".
وأضاف: "قلت له إن نتنياهو ليس لديه عذر سياسي لعدم الذهاب إلى صفقة إعادة المختطفين، فلديه أغلبية بين الشعب (بخصوص الأسرى)، ولديه أغلبية بالكنيست، وإذا لزم الأمر سأتأكد من حصوله على الأغلبية في الحكومة".
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالرضوخ لتهديدات وزيري المالية بتسلئيل سموتيرتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، حال إنهاء الحرب على غزة أو التراجع عن اجتياح مدينة رفح (جنوب).
وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى القطاع المحاصر، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفق القناة "12" العبرية، يوجد 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومساء الثلاثاء، بدأ بلينكن زيارة إلى إسرائيل، حيث التقى رئيسها إسحاق هرتسوغ وكذلك نتنياهو ولابيد وممثلين عن أهالي الأسرى، على أن يعقد مزيد من اللقاءات الأربعاء.
وهذه هي الجولة السابعة لبلينكن في الشرق الأوسط، منذ أن بدأت إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شن حرب مدمرة على غزة بدعم أمريكي.
وخلفت الحرب في غزة أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تناشد ترامب للتدخل والضغط على نتنياهو
في خطوة تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية، ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل والضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى، متهمة الحكومة بالمماطلة في إعادة ذويهم.
وأكدت العائلات، في بيان لها، أن "الضغط الخارجي وحده هو الذي أرغم نتنياهو على إبرام صفقة التبادل السابقة"، محذرة من أن الحكومة قد تتراجع عن التزاماتها ما لم يتم فرض ضغوط إضافية عليها.
كما وجهت العائلات انتقادات حادة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، متهمة إياه بـ"دق طبول الحرب" وعرقلة أي تقدم في المفاوضات، فيما شددت على أن نتنياهو يسعى لإفشال الصفقة، مؤكدة أنها لن تسمح بذلك.
وأضاف البيان: "إذا تخلت الحكومة عن الأسرى، فإن الشعب الإسرائيلي بأكمله سيخرج إلى الشوارع للمطالبة بتحرير المختطفين، التخلي عن واجبها الأساسي في إعادتهم يعد خيانة لن تُغتفر".
وفي سياق متصل، أبدت العائلات ثقتها بأن ترامب سيسعى للحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان عودة جميع الأسرى، كما وجهت رسالة مباشرة إلى مبعوثه للشرق الأوسط، محذرة إياه من أن "نتنياهو سيحاول خداعك وإفساد الصفقة".
يُذكر أن عددًا من أفراد عائلات الأسرى قد توجهوا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقوا بمسؤولين أمريكيين وطالبوا بتدخل مباشر لإنهاء معاناة المختطفين وتأمين عودتهم إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن.
الملك محمد السادس يهنئ أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
بعث العاهل المغربي، الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، وأعرب الملك في برقيته عن تهانيه الحارة للشرع، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الجسيمة، وداعياً الله سبحانه وتعالى أن يلهمه السداد في مسؤولياته الوطنية.
وجاء في برقية الملك محمد السادس: "يسرني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في هذه المرحلة الانتقالية، وأدعو الله أن يوفقكم في أداء مهامكم بكل جدارة."
وأضاف العاهل المغربي أن هذه المناسبة تعد فرصة للتأكيد على موقف المملكة الثابت في دعم الشعب السوري الشقيق، مشيرًا إلى أن المغرب سيظل إلى جانب سوريا في سعيها لتحقيق تطلعاتها للحرية والطمأنينة والاستقرار، وأكد الملك أن هذا الموقف المتواصل من المملكة ينسجم مع دعمها الراسخ لوحدة سوريا وسيادتها الوطنية.
وتابع الملك محمد السادس قائلاً: "إن موقف المملكة المغربية الثابت كان ولا يزال يقوم على دعم الشعب السوري في جميع مراحل تطوره، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، والتي تتطلب من الجميع الوقوف إلى جانبه ومساندته."
كما أضاف العاهل المغربي في برقيته: "وإنني إذ أهنئكم بهذه المناسبة، أرجو أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في سوريا، بما يلبي تطلعات شعبكم العظيم إلى التقدم والازدهار."
جدير بالذكر أن إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد عينت أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وأوكلت إليه تشكيل مجلس تشريعي مؤقت سيشرف على المرحلة الانتقالية، إلى حين إقرار الدستور الجديد ودخوله حيز التنفيذ.