ضمن مشروع الاستزراع.. القاء مليوني زريعة سمك بنهر النيل بالمنيا.. شاهد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا على اهتمام الدولة بتنمية الثروة السمكية والعمل على زيادة الإنتاج وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالثروة السمكية وتنمية البحيرات ورفع كفاءتها لضمان استدامة الموارد السمكية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك وتغطية العجز في البروتين الحيواني للمواطن وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وخلق فرص عمل للصيادين.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ المنيا اليوم الأربعاء فى مشروع الاستزراع السمكي بإلقاء مليوني زريعة سمك في نهر النيل بمدينة المنيا بهدف تنمية النهر والمساهمة في إنتاج كميات من الأسماك بمواصفات إنتاجية عالية وذلك بحضور عامر طه رئيس الوحدة المحلية لمركز المنيا والمهندس جلال فتحي مدير منطقة المنيا للثروة السمكة والمهندس أيمن المنصوري مدير منطقة وادي النيل بالفيوم وكريمة مراد مدير إدارة المفرخات والزريعة بالمنطقة وعمر حسن مدير المفرخ السمكي بالمنيا والمهندس عبد الجواد أحمد المشرف التعاوني لجمعية الاستزراع السمكي.
وأوضح المهندس جلال فتحي مدير منطقة المنيا للثروة السمكة أنه سيتم إلقاء مليوني من زريعة السمك بالمدينة من أنواع البلطي ومبروك الحشائش المنتجة للمفرخ السمكي الصناعي بقرية المطاهرة الشرقية وذلك بناء على خطة تم اعتمادها من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بالمنيا.
وأضاف أن الغرض من إلقاء زريعة السمك في النيل هو المقاومة البيولوجية للمياه وتنمية نهر النيل بإنتاج أسماك بمواصفات معينه وقد تم عمل دراسات مستفيضة عليها لضمان سلامتها من الناحية الصحية وتحقيقها لحجم مناسب خلال فترة محددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتفاء الذاتي من الأسماك الاستزراع السمكى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستهلاك مواصفات مشروع الاستزراع السمكي
إقرأ أيضاً:
صيادون: تدنٍ كبير في أسعار الأسماك بسبب الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي
الثورة / يحيى الربيعي
أكد صيادو الأسماك في ساحل البحر العربي أن الأسماك والأحياء البحرية تتراكم بشكل غير مسبوق على الشواطئ، مما يسبب ذلك خسائر كبيرة لهم وللقطاع، بالإضافة إلى إهدار الثروة السمكية المستخرجة بتكاليف مرتفعة.
ووجه الصيادون في ساحل البحر العربي مناشدة عاجلة إلى شركات ومصدري الأسماك والأحياء البحرية، والتجار في صنعاء، بسبب الأزمة التي يعانون منها نتيجة تراكم كميات ضخمة من الأسماك والأحياء البحرية دون القدرة على تصديرها أو تسويقها محليًا.
ودعا الصيادون شركات تصدير الأسماك والتجار في صنعاء إلى التحرك العاجل لإنقاذ هذا القطاع الحيوي، والعمل على فتح أسواق جديدة محلية وخارجية لضمان تصدير الأسماك قبل أن تتدهور جودتها.
وأفاد الصيادون بأن الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي خلال الأشهر الأخيرة قد أدت إلى تدني أسعار الأسماك بشكل غير مسبوق، مما يهدد استدامة القطاع السمكي ويزيد من معاناة الصيادين الذين يواجهون صعوبة في تسويق منتجاتهم.
مشيرين إلى أن هذا الوضع ينعكس سلبًا على قوتهم اليومي وحياتهم المعيشية.
كما ناشد الصيادون حكومة التغيير والبناء بصنعاء بسرعة التدخل الفوري من خلال تسهيل عملية تصدير الأسماك وتقديم الدعم اللازم للصيادين لاستعادة التوازن في الأسواق.
مؤكدين أن الأزمة تتطلب إجراءات سريعة تشمل تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير الدعم اللوجستي، وتخفيف الأعباء المالية على الصيادين لتشجيعهم على مواصلة العمل.
واختتم الصيادون مناشدتهم بالتأكيد على أن القطاع السمكي يعد مصدرًا رئيسيًا للدخل لآلاف الأسر في المناطق الساحلية، وأن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والدولية لتقديم الحلول المستدامة.