بالفيديو.. الامطار تغلق جسورا وأنفاقا بالمنطقة الشرقية في السعودية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تعرضت المنطقة الشرقية في السعودية، صباح اليوم الأربعاء، لموجة مطرية غزيرة، إثر سحب ركامية رعدية، حيث هلعت الجهات المعنية عبر فرق الطوارئ بإغلاق الأنفاق والجسور والشوارع الرئيسية. وأعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن "إغلاق أنفاق طريق الملك فهد بالدمام احترازيًا تزامنًا مع الحالة المطرية، حفاظًا على سلامة المواطنين، وعبر تغريدتها على منصة "إكس" قالت: تم إغلاق نفق طريق الرياض مع طريق أمير المؤمنين أبو بكر الصديق بالتنسيق مع مرور المنطقة الشرقية".
⛈️ أمطار استثنائية تاريخية انهمرت على #عنيزة قبل قليل،
خلال فقط الساعة الأولى هطل 70 ملم،
أي خلال 60 دقيقة فقط هطل من المطر نصف المعدل السنوي فاللهم لك الحمد. pic.twitter.com/BJUlVOP2o3
كما دعت الجهات المختصة بالمنطقة، الجميع، إلى "توخي الحيطة والحذر من المخاطر المحتملة، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، واتباع تعليمات الجهات المختصّة، في الوقت الذي رفعت تلك الجهات الجاهزية والاستعداد في غرف العمليات والتحكم بمراكز الأزمات والمخاطر؛ لمتابعة الحالة المطرية".
في حين شهدت القصيم أمطاراً استثنائية تاريخية انهمرت على عنيزة، خلال فقط الساعة الأولى هطل 70 ملم، أي خلال 60 دقيقة فقط هطل من المطر نصف المعدل السنوي، بحسب ما أكده نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبد الله المسند.
وعلى الصعيد ذاته، توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم، بأنه "لا تزال الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار".
وأوضح أن "الحالة متوقعة على أجزاء من مناطق نجران، وجازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة، والرياض، والقصيم، وحائل، والجوف، والحدود الشمالية والشرقية، في حين لا يستبعد تكون الضباب على أجزاء من تلك المناطق كذلك على أجزاء من منطقة تبوك خاصة الساحلية منها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.