اتحاد القبائل العربية يدعم الدولة في تعمير سيناء على مدار 9 سنوات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
على مر السنوات، كانت قبائل سيناء الداعم الأكبر للدولة في كل الأوقات، مرورًا بمعركة القضاء على الإرهاب الذي كان يمثل تحديًا على مدار سنوات، قُدّم خلاله الكثير من الفداء والتضحية، خصوصًا خلال عمليتي «العملية الشاملة » و«حق الشهيد»، إذ يرث الأبناء عن آبائهم جيلًا وراء جيل، حب الوطن، والصمود، ودعم وطنهم والوقوف خلفه ضد أي تحديات مثلما فعل أجدادهم على مدار الحروب التي عاصرتها مصر، سواء النكسة، أو الاستنزاف، وحتى نصر أكتوبر.
ولم يقف دعم قبائل سيناء عند مساندة الدولة في محاربة الإرهاب فقط، بل حرصوا على دعم كافة خطط الدولة وخطواتها للتنمية والتعمير في كل شبر بأرض الفيروز، إذ لعبوا دورًا كبيرًا وبارزًا في تنفيذ كافة مخططات التنمية من خلال «مصر سيناء» و«أبناء سيناء» من خلال إنشاء وتطوير الكثير من المشروعات الصناعية والزراعية والبنية التحتية.
دور قبائل سيناء في الحرب ضد الإرهابوأوضحت الدكتورة أمل إسماعيل، الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات، في تصريحات صحفية سابقة، إنّ قبائل سيناء كان لها دورًا بارزًا وأساسيًا بنجاح مصر في القضاء على الإرهاب، كما إنّهم تعرضوا عام 2013 لهجمات إرهابية شرسة ووحشية استهدفت الأفراد، والمشروعات الخدمية، والبنية التحتية بهدف تعطيل الحياة، إلا أنّهم صمدوا وقدموا الدعم لوطنهم للقضاء على الإرهاب.
دور قبائل سيناء في التنمية والتعميروأشارت إلى أنّ قبائل سيناء كان لها دور أكبر في التنمية الشاملة بأرض الفيروز، واستعادة الاستقرار، والمضي قدمًا في التعمير نحو مستقبل أفضل لسيناء.
من ناحيته، أوضح سلامة الرقيعي عضو مجلس النواب السابق، وأحد رموز قبائل سيناء، إنّهم يدعمون الدولة بكل ما أوتوا من قوة، موضحًا إنّ المشروعات التنموية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي أسعدتهم كثيرًا، إذ يكشف مدى اهتمام الدولة بسيناء، ومخطط الدولة لتكون سيناء في صدارة التنمية، مشيدًا بعبارة الرئيس السيسي بأنّ «سيناء بالعمل والاهتمام وليس الكلام»، وإنّهم يعلمون جيدًا إنّ التنمية تتحقق بتضافر كافة الجهود الحكومية والأهلية لسرعة إنهاء كافة المشروعات التنموية.
تنمية سيناء حلم القبائلوذكر الشيخ محمد نافل، أحد رموز قبائل سيناء، إنّ التنمية والتعمير على أرض الفيروز، هو حلم لطالما راود كل المخلصين من أبناء سيناء، خصوصًا إنّها تتمتع بالكثير من الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي المتميز.
وشدد نافل على أنّ أعمال تنمية سيناء بمثابة دفعة أمل وطاقة إيجابية لكافة أبناء وقبائل سيناء، معبرًا عن فخرهم بمشاركتهم ومساندتهم للدولة في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه تمامًا.
من هم قبائل بدو سيناء؟ويتكون مجلس القبائل والعائلات المصرية، من 30 قبيلة مصرية من سيناء، أكبرهم وأكثرهم انتشارًا هي قبيلة الترابين، يليها السواركة، والمساعيد، والسماعنة والسعديين، والعيادية، والرميلات، والبياضية، والعقايلة، والدواغرة، والرياشات، والعبايدة، والتياهة، والنجمات، والحوات، وبلي، والصفايحة، والأخارسة، وأولاد سليمان، وبني فخر، وأبو شتيه، وحجاب، والسلايمة، وعروج، والعزازمة، والشوربجي، والحويطات، وأولاد السعيد، والشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قبائل سيناء أرض سيناء الرئيس السيسي تنمية سيناء تعمير سيناء القضاء على الإرهاب قبائل سیناء
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: مصر وكينيا شريكان أساسيان في تحقيق التنمية الإفريقية
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الكينية تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي داخل القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الكيني ويليام روتو يعكس اهتمام مصر بتعزيز الشراكة الإفريقية في مختلف المجالات، لا سيما في ملف التنمية والاستثمار.
وأشار "الدسوقي" في تصريح خاص لـصدى البلد إلى أن تصريحات الرئيس الكيني حول أهمية وضع خطة واضحة لمكافحة الإرهاب والصراعات داخل القارة تتماشى مع رؤية مصر التي تؤكد أن التنمية المستدامة والاستقرار الأمني هما وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق تقدم اقتصادي دون القضاء على التهديدات الإرهابية التي تعرقل مسار التنمية.
مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصاديةوأضاف أن مصر قدمت نموذجًا ناجحًا في مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية في آنٍ واحد، وهو ما يمكن أن تستفيد منه الدول الإفريقية في صياغة استراتيجياتها المستقبلية، مؤكدًا أن التعاون المصري الكيني يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستثمار داخل القارة.
كما أشار عضو مجلس النواب إلى أن دعم مصر لترشح كينيا لرئاسة إحدى لجان الاتحاد الإفريقي يعكس إيمانها بضرورة إصلاح منظومة العمل داخل الاتحاد الإفريقي، وضمان تمثيل متوازن لكافة الدول الأعضاء، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.
وشدد "الدسوقي" على أن إفريقيا تمتلك إمكانات ضخمة يجب استغلالها من خلال تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية، لافتًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه الأنظار نحو ضرورة تحقيق نهضة شاملة للقارة، من خلال مشاريع البنية التحتية والاستثمارات الاستراتيجية.
واختتم تصريحه بالإشادة بالجهود الدبلوماسية المصرية التي تسعى دائمًا إلى تحقيق التكامل الإفريقي، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات مع كينيا ودعمها داخل الاتحاد الإفريقي يعد خطوة إيجابية نحو بناء إفريقيا أكثر استقرارًا وتقدمًا.
ومن جانبه أكد الرئيس الكيني ويليام روتو، أنه أكد لـ الرئيس السيسي على ضرورة ترشيح كينيا لرئاسة إحدى اللجان بالاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنه سنستمر في العمل معا لتوفير الدعم كما اننا ناقشنا الإصلاحات التي يجب أن تحدث في الاتحاد الافريقي.
وقال “روتو”، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي مع الرئيس السسي، إن قارتنا أصبحت مسرحًا للإرهاب والصراعات، مؤكدا أنه إذا لم يكن لدينا خطة شاملة وواضحة للتعامل مع الإرهاب والصراعات ستستمر قارتنا في المعاناة.
وتابع الرئيس الكيني، أنه لو استمر الإرهاب فستتأخر كل الخطوات التي اتخذناها في مجال التنمية والاستثمار والتجار ولن نتمكن من تحقيق أي تقدم لأفريقيا.