عرض يضم الفنون الأدائية في قطر من الرقص بالسيف إلى المسرح الحديث
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تظهر التقاليد والحداثة في قطر عندما يتعلق الأمر بالفنون الأدائية، والخيارات مطروحة على الطاولة من تعلم فن الرقص بالسيف القديم إلى المشاركة في عمل مسرحي حديث.
يتمتع مشهد الفنون الأدائية في قطر بتطور مستمر، وفي هذه الحلقة من365 Qatar نعرض لمحة عن الفعاليات الترفيهية الحية المتاحة من الرقصات التقليدية حتى المسرح الحديث.
في الزمن الذي كانت تسكن العديد من القبائل البدوية أرض قطر، كانت رقصة "العرضة" الشعبية تؤدى بقصد رفع معنويات الجنود أو المقاتلين العائدين من المعارك، ولكن اليوم يحافظ القطريون على هذا الفن من خلال تعليم جيل بعد جيل خلال الاحتفالات الثقافية.
تقدم رئيس فرقة الخور النسائية أم مبارك المهندي أداء يضم أغانٍ كانت جزءًا من حياة الأجداد اليومية، وتشرح أهمية تبادل المعرفة في العصور الماضية. إلى جانب الفنون التقليدية، تتمتع قطر بمشهد فني حديث مزدهر؛ حيث قام نادي مسرحيو الدوحة الذي تأسس عام 1954 - وهو عبارة عن مجموعة هواة مسرح - بجمع أكثر من 200 عمل من مؤلفين وأنواع مختلفة. يرحب النادي بالجميع من الممثلين إلى الفنيين ويستغل المتطوعون وقت فراغهم في مشاركة شغفهم بالدراما. ذهبت ليلى حميرة إلى ما وراء الكواليس للقاء طاقم عمل العرض الأخير، وهو عمل موسيقي لسلسلة كتب الأطفال الخيالية التي عنوانها لص البرق.
شارك هذا المقال مسرح تقاليد قطرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات إسرائيل غزة الصين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات مسرح تقاليد قطر إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين احتجاجات قطاع غزة أنتوني بلينكن مظاهرات بنيامين نتنياهو عيد العمال السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب