40 كيلومترا مقابل ألف.. رقمان يكشفان حجم الدمار بغزة مقارنة بأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة، مونغو بيرتش، الأربعاء، أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا.
وأوضح بيرتش، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه "لفهم مدى ضخامة الأمر، جبهة القتال في أوكرانيا تبلغ 600 ميل (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها عن 25 ميلاً (نحو 40 كيلومترا) وهي كلها جبهة قتال".
ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض، البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف أبريل.
وأضاف المسؤول الأممي "يُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيدًا بسبب المخاطر الأخرى الموجودة في الركام".
وتابع قائلا "نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها"، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة.
وعبّر بيرتش عن أمله أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف "قادرة على أن تكون هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة وتأسيس فرقنا الخاصة لتفكيك الألغام والقنابل".
وبخصوص التمويل، حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على 5 ملايين دولار ولكن "لمواصلة عملنا خلال الـ12 شهرًا المقبلة، نحتاج إلى 40 مليون دولار إضافية"، كما أكد المسؤول الأممي.
لكن "سيحتاج القطاع إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق في إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، حسب تعداد لوكالة فرانس برس، يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.
وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل بالقضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 34568 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحّة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «لبنان 2024».. حرب ودمار من دون رئيس وفاة 3 أطفال في غزة خلال أسبوع جراء البرد القارسدعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» أمس، إلى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في الوقت المحدد، مشيرة إلى ما وصفته بانتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر.
وعبرت «اليونيفيل» في بيان عن قلقها إزاء ما وصفته باستمرار تدمير القوات الإسرائيلية للمناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، واعتبرت ذلك انتهاكاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.
وأضافت في البيان «تستمر اليونيفيل في حث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام».
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يبحث انتقادات اليونيفيل، ورفض الإدلاء بتصريحات أخرى في الوقت الراهن.
وبموجب شروط الهدنة مع «حزب الله»، أمام القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، ولا يحق لأي من الطرفين شن عمليات هجومية.