أم القيوين (الاتحاد)
أعلنت بلدية أم القيوين عن جاهزيتها للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنها شكلت فرق عمل تتوزع على كافة مناطق الإمارة، وأعدت خطة استباقية للتعامل الفوري في حالة حدوث المنخفض.
وقالت بلدية أم القيوين إنها رفعت من درجة استعدادها للتعامل مع الحالة، حيث باشرت جميع فرق العمل التي تم تشكيلها في وقت سابق عملها ومتابعة الميدان بشكل دقيق، من خلال توفير المضخات والصهاريج، إلى جانب موظفين لديهم الكفاءة في العمل، وكوادر مؤهلة في ظل ازدياد كميات الأمطار ومواجهة كافة تحديات العمل، والتغلب عليها من خلال الجهود الكبيرة لفرق العمل، التي تجوب جميع مناطق وشوارع الإمارة، للتعامل السريع مع أية تجمعات للمياه في المناطق المحتملة، وفق الخطة الموضوعة لضمان انسيابية حركة السير والوصول إلى أعلى درجات السلامة والراحة للجمهور، والحفاظ على الشكل الحضاري والجمالي للإمارة.


وأهابت بلدية أم القيوين بجميع أفراد المجتمع ضرورة الالتزام بوسائل السلامة والوقاية والابتعاد عن تجمعات المياه والقيادة بحذر وعدم الانشغال عن الطريق بتصوير الأمطار أو المناظر الطبيعية أو غيرها، وضرورة التواصل مع مركز الاتصال على للإبلاغ عن أية ملاحظات.

أخبار ذات صلة فرق صيانة للكهرباء والماء أثناء الحالة الجوية فيديو.. "الأرصاد" يوضح حركة الأمطار المتوقعة على الدولة تطورات الحالة الجوية في الإمارات تابع التغطية كاملة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحالة الجوية أم القيوين بلدیة أم القیوین

إقرأ أيضاً:

أمطار غزيرة تخفف من وطأة الجفاف بالمغرب لكن لا تنهي الأزمة

شهد المغرب خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين موجة أمطار غزيرة غير معتادة، اعتُبرت الأكبر منذ بداية الجفاف الحاد الذي بدأ عام 2018، وعلى الرغم من أن هذه الأمطار جلبت ارتياحا للبلاد، فإنها لا تمثل حلا طويل الأمد لمشكلات المياه المزمنة التي تواجهها المملكة، وفق معهد الشرق الأوسط.

ومنذ أواخر فبراير/شباط الماضي، سجّل المغرب 43.5 ملم من الأمطار، مقارنة بـ18 ملم فقط في نفس الفترة من العام الماضي، أي ما يفوق 130% من المتوسط السنوي المعتاد لتلك الفترة.

وشملت هذه التساقطات أمطارا غزيرة وثلوجا في المناطق الجبلية، ما ساهم في ارتفاع منسوب المياه المتدفقة إلى السدود الرئيسية في البلاد، وفق وسائل إعلام محلية.

ورغم هذه الزيادة، ظل معدل ملء السدود منخفضا، إذ لم يتجاوز نحو 38% من إجمالي طاقتها الاستيعابية بحلول 27 مارس/آذار.

لكن سُجلت تفاوتات كبيرة بين المناطق، إذ تجاوزت بعض السدود في الشمال 50% من طاقتها، بينما لم تتعدّ نسب الامتلاء في بعض أحواض الجنوب 20%، بل وصلت إلى 10% في بعض الحالات.

بين الانتعاش والهشاشة

وتعد هذه الأمطار مصدر ارتياح مؤقت للمزارعين بعد سنوات من المحاصيل المتدنية ونفوق أعداد كبيرة من المواشي نتيجة الجفاف، بحسب معهد الشرق الأوسط.

إعلان

ومع تحسن إمدادات المياه، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الزراعي بنسبة 4.5% في العام الجاري مما سيساهم في رفع النمو الاقتصادي الإجمالي إلى 3.6%، وفق التقديرات الرسمية.

بَيد أن هذه المكاسب تظل هشة وغير متوازنة، بحسب ما يقوله معهد الشرق الأوسط، فالمغرب يعتمد بدرجة كبيرة على الزراعة، التي تشكل نحو سدس الناتج المحلي الإجمالي، رغم أن 20% فقط من أراضيه الزراعية مروية.

ويشرح معهد الشرق الأوسط أن هذا الاعتماد يجعل الاقتصاد عرضة لأي تقلب في هطول الأمطار، وهو ما تجلى في انكماش بنحو 7% في الناتج المحلي الإجمالي خلال فترات الجفاف الأخيرة.

الأمطار تواصلت لأيام في العاصمة الرباط وضواحيها في فبراير/شباط (الجزيرة) تهديد الأمن الغذائي

ويتابع أنه رغم تحسن الوضع المائي، لا تزال مؤشرات الأمن الغذائي مقلقة. فقد أدى تدهور محصول القمح في السنوات الماضية إلى مواصلة الحكومة دعم واردات القمح عبر برنامج دعم ممدد حتى نهاية عام 2025.

ويتوقع خبراء المناخ المحليون أن تتواصل التساقطات خلال فصل الربيع مع احتمال انتقال ظاهرة "إل نينيو" المناخية -التي ترتبط بجفاف المغرب- إلى نمط "لا نينيا"، المعروف ببرودته وترافقه عادة بتساقطات أغزر.

لكنهم حذروا من صعوبة التعويل على الأمطار الموسمية كحل دائم، باعتبار أن المغرب يعد بلدا شبه صحراوي.

وشددوا على أنه مع استمرار التغير المناخي، فإن المغرب أمام مفترق طرق: إما التفاعل مع الظواهر الموسمية بشكل مؤقت، أو المضي قدما نحو بناء نموذج اقتصادي وزراعي قادر على التكيف والتعافي في وجه الأزمات المناخية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • تحذير اممي من شح هطول الأمطار في اليمن خلال هذه الفترة  
  • الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة الانضباطية بمستشفى ميت سلسيل
  • إقبال كثيف على الحدائق والمتنزهات في المنوفية
  • بورسعيد ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات شم النسيم
  • المغرب يطلق أكبر ورش رقمنة للحالة المدنية يشمل أزيد من 38 مليون وثيقة
  • أمانة القصيم ترفع جاهزيتها للحالة المطرية المتوقعة
  • إغلاق منتزه الردف احترازيًا بسبب الأمطار الغزيرة
  • تفاصيل الحالة الجوية حتى الأربعاء
  • أمطار غزيرة تخفف من وطأة الجفاف بالمغرب لكن لا تنهي الأزمة
  • الحرارة تسجل 37.. الأرصاد الجوية تحذر من طقس يوم الثلاثاء