حصاد 101 ألف فدان قمح وتوريد 35 ألف طن للشون والصوامع بأسيوط
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إنه تم حصاد 101 ألف و447 فدان قمح من إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول القمح بالمحافظة هذا العام 2024 والتي تبلغ 174 ألف و757 فدان فيما تم توريد 35 ألف و992 طن من المحصول للمواقع التخزينية الحكومية التي يبلغ عددعا 28 شونة وصومعة وهنجر ومركز تجميع بمختلف قرى ومراكز المحافظة منذ بدء موسم توريد المحصول وحتى الآن مشيرًا إلى تواصل عمليات توريد المحصول تحت إشراف لجان مخصصة لمراقبة الشون والصوامع والهناجر الخاصة بتجميع القمح وفقاً للخطة التي يجرى تنفيذها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية واستلام الأقماح من المزارعين والموردين والتجار بسهولة ويسر دون أية عقبات.
وأكد المحافظ استمرار تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين والتيسير عليهم أثناء عملية توريد القمح وتشجيع المزارعين على توريد أكبر كميات من القمح للشون والصوامع حتى الانتهاء من موسم التوريد في 30 أغسطس 2024 أو إنتهاء أعمال التوريد بمختلف القرى والمراكز مشددًا على التنسيق بين مديريات الزراعة والتموين وهيئة سلامة الغذاء ومديرية الأمن لتكثيف حملات الرقابة على الطرق والمنافذ ومصادرة أي كميات من الأقماح يتم ضبطها خارج الإطار القانوني لتداول القمح.
كما وجه اللواء عصام سعد بضرورة التأكد من الالتزام بكافة الضوابط التي أقرتها وزارة التموين بشأن توريد القمح واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بكل حسم تجاه المخالفين أومن يثبت تلاعبه في عملية توريد القمح لافتًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في هذا الملف الهام منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول مشيرا إلى إنه يتم صرف مستحقات المزارعين حسب نسبة النقاوة وأسعار التوريد 2000جنيه لأردب القمح درجة 23 ونصف، و1950جنيها لإردب القمح 23 درجة، و1900جنيه لإردب القمح درجة 22 ونصف، وتصرف مستحقات المزارعين في مدة أقصاها 48 ساعة.
فيما أوضح المهندس محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة بأسيوط إنه تم توريد 5229 طن و210 كجم بشون البنك الزراعي المصري و20896 طن و318 كجم للشركة القابضة للصناعات الغذائية (المطاحن) بالإضافة إلى 9867 طن و241 كجم للمصرية القابضة للصوامع بعرب العوامر – مركز أبنوب ليصل إجمالي ما تم توريده حتى الآن 35992 طن و713 كجم قمح مشيرًا إلى يتم تقديم كافة التسهيلات لاستقبال الأقماح المحلية وتذليل كافة العقبات في سهولة ويسر وفقًا للقواعد والاشتراطات المنظمة لذلك.
يذكر أن محافظ أسيوط قد قرر ـ في وقت سابق ـ تشكيل غرفة ادارة الازمات والعمليات المركزية بالمحافظة لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والتعامل مع أية بلاغات خاصة بتوريد محصول القمح على رقم الخط الساخن الخاص بغرفة عمليات المحافظة (2135858/ 088) أو رقم (2135727/ 088) أو إرسال الصور والشكاوى عن طريق برنامج تليجرام رقم (01000623873) بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء أو من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg لتلقى البلاغات وشكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكز المحافظ الوزراء وزارة التموين مجلس الوزراء شركة محافظة المحافظ صبحي لخطة عمليات الغذائية اللواء عصام سعد محافظ اسيوط القابضة للصناعات الغذائية سهولة ادارة الازمات قواعد تلقي مديريات الزراعة وكيل وزارة الزراعة منظومة الشكاوى القابضة للصناعات مراكز المحافظة موسم توريد بالمحافظة صناعات الشون شركة القابضة للصناعات الغذائية الجهات المعنية ضوابط المزارعين البنك الزراعي المصري الأزمات العقبات الهناجر وكيل وزارة وزارة الزراعة شونة وصومعة واتخاذ كافة خط الساخن شكاوي منظمة محافظ أسيوط 24 ساعة القانوني الاقماح
إقرأ أيضاً:
السهولي يطالب بكشف ملابسات توريد أدوية الأورام المغشوشة في ليبيا
ليبيا – أكّد طبيب الأورام، رجب السهولي، أن معهد مصراتة لعلاج الأورام يضم كفاءات وطنية متميزة، مشيرًا إلى أن المعهد لا يمكن أن يُصدر بلاغًا بشأن وجود أعراض جانبية للأدوية المقدمة لمرضى الأورام إلا بعد رصدها وإثباتها عمليًا. ووجّه السهولي تساؤله إلى الحكومة قائلًا: “من المسؤول عن توريد شحنة الأدوية المغشوشة؟ وكيف جرى توزيعها عبر جهاز الإمداد الطبي؟”.
وأوضح السهولي، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أن هناك تقصيرًا في عمل وزارة الصحة يتمثل في عدم تحديث القائمة النمطية الخاصة بأدوية مرضى الأورام. وأشار إلى أن غياب مواكبة التطورات في علاجات الأورام وتوفيرها يدفع المرضى للجوء إلى صيدليات وشركات تقدم أدوية غير صالحة ومجهولة المصدر. وأضاف: “لا يمكن إعفاء أي حكومة من المسؤولية عن هذا الوضع، خاصة أن هذه الشركات والصيدليات تعمل بشكل علني داخل البلاد”.
وطالب السهولي بالكشف عن نتائج اللجان التي شكّلتها حكومة مجلس النواب في بنغازي لدراسة الأسباب وراء الارتفاع المفاجئ في معدلات الإصابة بالأورام في شرق ليبيا.