بشرى سارة للصحفيين المحرومين من البدل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في اجتماع مشترك اليوم، موافقتهما على القواعد الجديدة لصرف بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين أعضاء النقابة من الصحف الحزبية والخاصة الذين لا يشملهم الصرف، لتحقيق العدالة بين سائر الصحفيين، وفق قواعد قانونية منضبطة.
ووجه خالد البلشي نقيب الصحفيين الشكر للمجلس الأعلى للإعلام ولرئيسه الكاتب الصحفي كرم جبر، لاستجابته لمطالب نقابة الصحفيين بشأن القواعد الجديدة لصرف بدل التدريب والتكنولوجيا.
وأكد البلشي أن القواعد الجديدة جاءت لتؤكد أحقية كل الصحفيين المقيدين بجدولي المشتغلين وتحت التمرين في الحصول على بدل التدريب والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن تنظيم الحصول على البدل يتم من خلال التنسيق المباشر بين النقابة والمجلس الأعلى للإعلام دون تدخل المؤسسات الصحفية.
وأكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن القواعد الجديدة تمت الموافقة عليها بإجماع الحاضرين، وتعالج حالات عدم صرف البدل، ولتلافي السلبيات في اللوائح القديمة، لإقرارها وسيتم رفع مذكرة بالقواعد الجديدة لمجلس الوزراء ووزارة المالية.
وقدم أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الشكر للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على جهده المبذول بالتعاون مع نقيب الصحفيين خالد البلشي على مدار الشهور الماضية، لإعداد هذه القواعد الجديدة، وقام نقيب الصحفيين بإهداء درع النقابة إلى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
ضم وفد أعضاء مجلس النقابة كلًا من الكتاب الصحفيين، خالد البلشي، نقيب الصحفيين، جمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة، هشام يونس وحسين الزناتي ومحمد سعد عبدالحفيظ ومحمود كامل وكلاء النقابة ودعاء النجار عضوة المجلس.
حضر الاجتماع من أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس، المستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، المستشار محمد عبدالسميع، د. محمود ممتاز، د. منى الحديدي، أعضاء المجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين بدل الصحفيين المجلس الأعلى لتنظیم الإعلام القواعد الجدیدة نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن ترشحه في الانتخابات المقبلة يأتي من منطلق الحرص على مستقبل الصحفيين واستعادة قوة النقابة ومكانتها الحقيقية، موضحا أن قوة الصحفيين تنبع من قوة نقابتهم، مشددًا على ضرورة العمل على تعزيز مواردها المالية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع الصحفيين في جريدة «الأسبوع»، حيث أشار سلامة إلى عزمه استكمال مشروع إنشاء مستشفى الصحفيين بمدينة 6 أكتوبر، والذي وصفه بأنه «حلم يراود الجميع»، مؤكدا أن نجاحه في الانتخابات سيتيح له الفرصة لتحقيق هذا المشروع الذي يُعَد خطوة مهمة لدعم الصحفيين وأسرهم.
وفيما يتعلق بمستقبل المهنة، شدد سلامة على أن الصحافة لن تندثر كما يُشاع، بل ستظل قائمة رغم التحديات التي تواجهها، سواء من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي أو من المشكلات التي تعاني منها الصحف الورقية، مؤكدا أنه يمتلك خبرات إدارية ناجحة، سواء خلال رئاسته لمجلس إدارة صحيفة «الأهرام» أو خلال فترة توليه منصب نقيب الصحفيين حتى عام 2019.
وخلال الجلسة، ناقش سلامة عددًا من القضايا التي تهم الصحفيين، من بينها توفير أماكن لبيع السلع داخل النقابة، بالإضافة إلى توفير وسائل مواصلات لأعضائها، مشيرًا إلى أن هذه الملفات ستكون ضمن أولوياته في حال فوزه. كما تطرق إلى لجنة القيد، مؤكدًا ضرورة وضع ضوابط صارمة لضمان التحاق المؤهلين فقط بعضوية نقابة الصحفيين.
وعبر سلامة عن رفضه القاطع للإساءة إلى أي مرشح سواء لمنصب النقيب أو عضوية مجلس النقابة، مشيرًا إلى أنه يتبنى مبادرة للتحقيق مع أي شخص يسيء إلى المرشحين، موضحا أنه سيعمل كنقيب لكل الصحفيين دون تمييز أو تحيز لأي فئة أو تيار، رافضًا ما وصفه بـ«مبدأ الشللية» داخل النقابة.
وتحدث سلامة خلال لقائه بالصحفيين عن ضرورة تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين، مؤكدًا أن هذا حق لهم وليس منحة. كما أعلن عن خطته لزيادة قيمة بدل الصحفيين، مشيرًا إلى أنها ستكون الزيادة الأكبر في تاريخ النقابة. وأوضح أن تحقيق هذا المطلب يتطلب مفاوضات مع الجهات المعنية، مؤكداً قدرته على إتمام ذلك من خلال التفاوض الفعّال.
عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوعوفيما يتعلق بملف الحريات، شدد سلامة على أنه دعم العديد من الصحفيين الذين تعرضوا للحبس خلال فترة توليه منصب النقيب سابقًا، مؤكدًا أن النقابة لم تتخلَّ عنهم في عهده. كما تعهّد بالدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على ترسيخ حرية الصحافة بكل تفانٍ وجهد.
وردًا على ما يُشاع حول تراجع مستقبل الصحافة، أكد سلامة أن العكس هو الصحيح، مشيرًا إلى أن الصحافة تظل عنصرًا أساسيًا في جميع دول العالم. واستشهد بالخلاف الذي وقع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الأوكراني، موضحًا أن الصحافة لعبت دورًا محوريًا في كشف تفاصيل هذه المواجهة للرأي العام العالمي.
وفي ختام اللقاء، عبّر عبد المحسن سلامة عن أمله في نيل ثقة الصحفيين ليكون نقيبهم المقبل، مشددًا على أن حرية الاختيار مكفولة لجميع أعضاء النقابة دون فرض رأي أو دعم مرشح بعينه. كما استمع إلى أسئلة الصحفيين ورد عليها بشفافية، ووجه تحية خاصة للكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب ورئيس تحرير جريدة «الأسبوع»، مؤكدًا التزامه بالعمل بصدق لتحقيق مطالب الصحفيين.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح
عبد المحسن سلامة: استعادة هيبة الصحفيين وزيادة البدل ضمن أولوياتي
عبد المحسن سلامة يعلن برنامجه الانتخابي لتطوير النقابة وتعزيز حقوق الصحفيين