جنرال إسرائيلي: مصر ضاعفت قوتها المدرعة وتسعى لتقزيم قدرات إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تساءل المقدم المتقاعد بالجيش الإسرائيلي المتخصص في الشؤون المصرية إيلي ديكال عن السبب وراء مضاعفة مصر قوتها من الدبابات والمدرعات خلال العامين الماضيين.
إقرأ المزيد "ليست المرة الأولى".. فيديو للجيش المصري يستهدف دبابات "ميركافا" الإسرائيليةوتحدث ديكال مع صحيفة "معاريف" قائلا: "لم أجد تفسيرا إعلاميا بوسائل الإعلام العبرية لماذا تعمل مصر على مضاعفة قواتها المدرعة بـ700 دبابة خلال الفترة الأخيرة.
ووفقا له، فإن "مصر لديها مصلحة كبيرة في عدم وجود إسرائيل على حدودها، وإلى أن يحققوا هذا الهدف، فإنهم يفعلون كل ما في وسعهم لتقزيم قدرات إسرائيل"، مضيفا: "سلوك المصريين منذ عام 1956 فصاعدا هو هكذا، ودليلا على ذلك فأنهم يساعدون الحكومة في قطاع غزة لإيذائنا وتخريب قواتنا، وأن الزعيم الراحل ياسر عرفات أيضا لم يكن ليقوم لولا المساعدة والدعم الكبيرين من الدولة المجاورة لإسرائيل مصر".
واستطرد الجنرال الإسرائيلي مزاعمه أنه بالرغم من تلقي "حماس" أموالا من قطر، إلا أنه بدون مساعدة عسكرية ضخمة من مصر، لم يكن هذا الوحش المسمى "حماس" لينمو إلى هذا الحجم الذي وصل إليه ليهدد إسرائيل بها الشكل، مبينا أن "وسائل الإعلام في تل أبيب تظهر أن العلاقات مع مصر ليست مثالية، وأنها أسوة بعلاقات سويسرا مع ألمانيا، ويطلقون عليها الاسم المغسول "السلام البارد"، ويحاولون تبرير برودة السلام بالقول إن مصر لديها قيود، ومعارضة داخلية، لكن ليس هذا هو الهدف، فمصر زادت في العامين الماضيين قواتها المدرعة بـ 700 دبابة ولم يهتم الإعلام الإسرائيلي بهذا الأمر، بل أن وسائل الإعلام تتجاهله".
وأضاف: "حتى بعد أن أعلنوا في مصر أنهم هزموا القوى الإسلامية المتطرفة في سيناء مثل تنظيم داعش الذي كان يسيطر على المنطقة المجاورة لإسرائيل، إلا أن التسليح المصري مازال متواصل في سيناء بحجم ضخم .. فلماذا هذا التسليح؟"، معتبرا أن "مصر لديها مصلحة كبيرة في إعداد نفسها لمواجهة عسكرية من نوع ما، في وقت ستحدده معادلة القوى العالمية".
وأشار الجنرال الإسرائيلي إلى أن "لدى مصر حلم كبير في أن تصبح زعيمة العالم العربي ونجحت في تحقيق ذلك حتى حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر عام 1973) وكانت مكاتب الجامعة العربية تقع في القاهرة وحلمهم بالقيادة، حتى ذلك الحين، وتحقق بالفعل، مضيفا أن مصر كانت تعتبر عظيمة وقوية بين الدول العربية، ولكن، انتهى حلمها في يوم كيبور، وساء وضعها أمام العالم العربي مع بدء عملية السلام مع إسرائيل.. إدانتها لسنوات، وتم طردها من الجامعة العربية، وكانت معزولة حقا".
المصدر: "معاريف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش المصري القاهرة رفح سيناء
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: ترامب يقصي فريقا هاما من مؤيدي إسرائيل في إدارته
الولايات المتحدة – وصف الإعلام العبري تنحية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسماء كانت مرشحة للعودة معه إلى البيت الأبيض بـ”قطع فروع مهمة من مؤيدي إسرائيل”.
وكتبت صحيفة “معاريف”: “في إعلان مفاجئ، أعلن ترامب أنه لن يقوم بتعيين نيكي هيلي ومايك بومبيو، الصديقين الصريحين لإسرائيل، في مناصب عليا بالإدارة الأمريكية المقبلة”.
وأضافت الصحيفة: “برزت أسماء بومبيو وهيلي مؤخرا كمرشحين لمناصب عليا في إدارة الرئيس ترامب، وهما معروفان بتأييدهما البارز لإسرائيل. بومبيو من الشخصيات الرئيسية التي شكلت السياسة الخارجية للإدارة السابقة، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط”.
وقالت “معاريف”: “خلال فترة عمله كوزير للخارجية، كان بومبيو أحد أقوى المؤيدين لإسرائيل في إدارة ترامب. لقد قاد الترويج لاتفاقيات أبراهام، ودعم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسيادة إسرائيل على الجولان السوري ودفع نحو اتخاذ موقف حازم ضد إيران وعزز علاقات وثيقة مع الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة ويعتبر صديقا حقيقيا لإسرائيل في واشنطن”.
هذا وكشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مساء أمس السبت، أنه لن يطلب من حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هيلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو الانضمام إلى إدارته.
وأضاف على موقع “Truth Social” الخاص به: “لقد استمتعت كثيرا بالعمل معهما وأقدرهما في السابق، وأود أن أشكرهما على خدمتهما لبلدنا. اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!”.
المصدر: RT