اليابان تدرس حوافز ضريبية لتعزيز تحويل الين إلى الخارج
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
في إطار الجهود المبذولة لمعالجة ضعف الين، أفادت تقارير أن اليابان تخطط لتقديم حوافز ضريبية تهدف إلى تشجيع الشركات على إعادة تحويل أرباحها الأجنبية إلى العملة اليابانية. وتسعى هذه المبادرة، التي قد يتم تضمينها في مخطط الحكومة السنوي للسياسة العامة لمنتصف العام والمقرر إصداره في الصيف، إلى مواجهة الانخفاض الكبير في قيمة الين مقابل الدولار.
وقد تم تصميم الإعفاء الضريبي المقترح لجذب ما يقرب من 20 تريليون ين (126.74 مليار دولار أمريكي) من "أرباح الاستثمار الأجنبي المباشر" من الشركات التابعة للشركات اليابانية في الخارج. وقد شهد الين انخفاضًا بنسبة 11% مقابل الدولار هذا العام، وهو وضع تفاقم بسبب توقع استمرار انخفاض أسعار الفائدة اليابانية مقارنةً بالمعدلات الأعلى في الولايات المتحدة.
وفي حين أن تفاصيل الإعفاءات الضريبية لا تزال قيد الدراسة، إلا أنه يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إجراء لتحقيق الاستقرار في الين من خلال تحفيز الشركات على تحويل أصولها المملوكة للأجانب إلى العملة المحلية. وكانت صحيفة "سانكي" أول من أبلغ عن هذه الأداة السياسية المحتملة يوم الثلاثاء، حيث سلطت الضوء عليها كرد فعل على الانخفاضات الحادة للعملة.
وحتى اليوم، لم يقدم مسؤول بوزارة المالية أي تعليقات حول هذه المسألة. تجدر الإشارة إلى أن بعض المسؤولين الحكوميين قد أعربوا عن شكوكهم بشأن فعالية مثل هذه التدابير. وقبل صدور تقرير سانكيي، أشار المسؤولون إلى أن هناك بالفعل معالجات ضريبية مواتية مطبقة بالفعل، وقد لا يكون للتدابير الإضافية تأثير كبير.
سعر الصرف المستخدم في هذا السياق هو دولار واحد مقابل 157.8000 ين، مما يشير إلى القيمة الحالية للين بالنسبة للدولار الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تركيا تدرس إنشاء قاعدة لتدريب الجيش السوري الجديد
أنقرة (زمان التركية) – أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تبحث إمكانية إنشاء قاعدة تدريبية لدعم الجيش السوري، بناءً على طلب من دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع الخماسي في الأردن أفضى إلى اتفاق على دعم سوريا في مكافحة الإرهاب، مع التوافق على إنشاء مركز عمليات مشترك بطلب سوري.
وفي هذا السياق، شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر على أن عدم الاستقرار في المناطق المجاورة، إضافة إلى التهديدات الأمنية المتصاعدة، يفرض على تركيا تبني تدابير استباقية وفعالة بدلاً من الأساليب التقليدية.
وأكد غولر خلال زيارته لإحدى القيادات العسكرية شرق تركيا أن الحل الدائم في سوريا لن يتحقق إلا بالتعاون مع أنقرة، مشددًا على التزام تركيا بوحدة الأراضي السورية وسلامتها.
من جانبه، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في أنقرة فبراير الماضي، بأن بلاده تسعى لتطوير العلاقات مع دمشق إلى مستوى استراتيجي لتعزيز الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.
يُذكر أن العاصمة الأردنية عمّان استضافت في 10 مارس اجتماعًا خماسيًا ضم سوريا ودول الجوار، بينها تركيا، لبحث التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة.
Tags: الجيش السوري الجديدالعلاقلات السورية التركيةقاعدة عسكرية تركية في سورية