مكتب التربية يكرم الفائزين في مهرجان الفنون الخليجي لطلبة التعليم العام في وزارات التربية والتعليم بدول الخليج
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نظم مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة مهرجان الفنون الخليجي الثاني لطلبة التعليم العام في وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء كان ذلك خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو 2024، ويهدف المهرجان إلى إبرازِ المواهبِ الفنيةِ لدى طلبةِ التعليم العام في الدول الأعضاء والعملِ على تنميتها من خلال مسابقاتٍ فنيةٍ متنوعة تشملُ المسرحَ المدرسي، والخطَّ العربي، والفنونَ التشكيليةَ، وفي الحفل الختامي الذي أقيم بهذه المناسبة.
أكد معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي أن مهرجان الفنونِ الخليجي، الذي يُنظّمه المكتُب بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء يمثّلَ تظاهرةً فنّية خليجيةً تُعزّز التنافسَ الأخويَّ بين طلابِ التعليم العام في دول الخليج، وتنمّي ثقتَهم بأنفسهم، ومهاراتهم الاجتماعية، وتحفّزُهم على الإبداع.
موضحاً معاليه أن مكتب التربية العربيِ لدولِ الخليج حريص على أن يكونَ للفنونِ مكان ومساحة مقدرة في برامجه، وذلك إيمانا منه بدورها في معالجةِ القضايا الاجتماعية و تعزيز الصلات والعلاقات بين الأفراد والجماعات ، وتوثيق عُرى المودة بينهم ، فضلاً عن ترسيخ مشاعرِ الولاء والانتماء. ورفع العاصمي الشكرِ والتقديرِ إلى أصحابِ الجلالة والفخامةِ والسموّ قادةِ الدولِ الأعضاء في مجلسِ التعاونِ لدول الخليج العربية على دعمهم الدائم لمكتبِ التربيةِ العربيّ ، لينهض بأدوارِه ومسؤولياته خدمةً للأهداف التربوية والتعليمية الخليجيةِ المشتركة.
مثمنًا معاليه لدولةِ الإمارات العربية المتحدة ممثلةً في وزارةِ التربية والتعليمِ استضافتَها لفعالياتِ مهرجان الفنون الخليجي في نسختِه الثانية، وفي ختام كلمته هنأ العاصمي الفائزين والفائزات في المهرجان ، وحثهم على مواصلة الإبداع واستمرار التألق.
يذكر أن المسابقة حظيت بمشاركة 120 طالباً وطالبة شملت مشاركاتهم ثلاثة مسارات رئيسية في مجالات المسرح المدرسي والخط العربي والفنون التشكيلية، وحقق فيها طلاب دولة الإمارات العربية المتحدة جائزة أفضل عرض متكامل، فيما حقق طلاب دولة قطر جائزة أفضل إخراج مسرحي وجائزة أفضل نص مسرحي، وحصد طلاب المملكة العربية السعودية جائزة أفضل سينوغرافيا، وحقق طلاب سلطنة عمان جائزة أفضل أداء جماعي، وتناصف طلاب سلطنة عمان ودولة قطر جائزة أفضل أداء فردي، بينما حقق طلاب سلطنة عمان جائزة أفضل موسيقى، وحصل طلاب دولة الكويت على جائزة تشجيعية في إعداد العمل وجائزة تشجيعية لفريق العمل، بينما حصل طلاب المملكة العربية السعودية جائزة تشجيعية في الأداء التمثيلي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإمارات التربیة والتعلیم التعلیم العام فی مهرجان الفنون جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.