رئيس «الإصلاح والنهضة»: الدولة حققت عبورا ثالثا وإعجازا تنمويا في سيناء
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن سيناء جزء عزيز من أرض الوطن، واستردادها جرى بدماء شهداء ومصابين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن عبر حروب خاضتها مصر لحماية أمنها وشعبها.
التنمية العبور الثالث لسيناءوأشار «عبد العزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن حرب أكتوبر 73 كانت بمثابة العبور الأول لسيناء، وما جرى خلال السنوات العشر الماضية من تنمية بأرض الفيروز يعد عبورا ثالثا بعد دحر الإرهاب وأعوانه في سيناء.
ووصف المشروعات التنموية في سيناء بأنها إعجاز بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك في ظل محاولات العديد من القوى الإقليمية عرقلة البناء والتطوير في سيناء.
إرادة المصريين وحكمة القيادة السياسية انتصرتوأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن إرادة المصريين وحكمة القيادة السياسية انتصرت في النهاية، مشيرًا إلى حفر قناة السويس الجديدة ومد الخطوط اللوجستية التي باتت تصل إلى أقصى سيناء وتربطها بجميع ربوع الوطن.
واختتم بأن ما جرى في سيناء لم يكن فقط إعجازًا لأنه يمثل فرضًا للإرادة المصرية على جميع الضغوطات الإقليمية والدولية، ولكنه أيضًا كان إعجازًا في ظل ظروف اقتصادية صعبة وتحديات وعقبات كثيرة تغلبت عليها الدولة المصرية لتسطر قصة نجاح تكتب بماء الذهب في سجل إنجازات الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر سيناء الإصلاح والنهضة القيادة السياسية أرض الفيروز فی سیناء
إقرأ أيضاً:
خرق واضح للوضع التاريخي ..الإصلاح والنهضة يدين الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى
استنكر حزب الإصلاح والنهضة حادثة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الخطوة الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا وخرقًا واضحًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحرمة الأماكن المقدسة.
وأدان حزب الإصلاح والنهضة بأشد العبارات هذا الفعل المرفوض، الذي يهدد بتفاقم الأوضاع في الأراضي المحتلة ويقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
و أوضح الحزب أن هذه الممارسات المتطرفة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بهدف فرض الأمر الواقع في القدس المحتلة، في تحدٍ سافر للقوانين الدولية والشرعية الإنسانية.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات حازمة وموقف واضح من هذه الانتهاكات المستمرة مؤكدين على أن الصمت الدولي أو الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة لا يمكن أن يوقف هذه الاعتداءات الممنهجة.
مشددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف هذه الممارسات العدوانية التي تهدد بتصعيد الصراع في المنطقة بأسرها.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة، كما يدعو الحزب إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة هذه الانتهاكات، وضمان حماية الأماكن المقدسة من أي محاولات لتغيير وضعها التاريخي والقانوني.
وثمن حزب الإصلاح والنهضة الموقف المصري الرسمي، الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية، ويدعو إلى تضافر الجهود الوطنية والإقليمية لمواجهة هذه التحديات كما يطالب الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية بتكثيف أنشطتها لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وجدد حزب الإصلاح والنهضة تأكيده على أن القدس ستظل قضية محورية للدولة المصرية، حكومة وشعبا، وأن الشعب الفلسطيني لن يقف وحده في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة .
وشدد الحزب على أن حماية المقدسات الدينية هي مسؤولية جماعية لا يمكن التهاون فيها، وأن التهاون مع هذه الممارسات سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإقليمية وزيادة التوتر في المنطقة.