(بنات الرحى) مجموعة شعرية للشاعر عبد السلام العبوسي فائزة بالمرتبة الأولى بمسابقة السويداء للإبداع الأدبي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دمشق-سانا
“بنات الرحى” مجموعة شعرية للشاعر عبد السلام العبوسي فازت بالمرتبة الأولى لجائزة الإبداع في محافظة السويداء، وتضمنت نصوصاً جمعت بين الأصالة والحداثة بأسلوبها الذي اعتمد على الشعر الموزون وصدق العاطفة وحب الوطن.
والمجموعة التي نشرها اتحاد الكتاب العرب تميزت بحب الشاعر لسورية ودمشق واللهفة الكبيرة التي جعلته يتغنى بالشام فيقول:
أعمى هو الحب .
وتظهر الدلالات في قصيدة مولاي تموز مرصعة بالصور التي شكلها فجاءت بشكل سهل ممتنع عفوي الحضور فقال:
مولاي تموز .. خذنا للعناقيد .. نشم ريحك في ليل البواريد .. كانت صباياك منذ أحمر نرجسها .. تفرط الحب رمانا بقرميد.
وفي قصيدة خريفيون يتماسك البناء الفني للموضوع الذي تحركت عاطفته في حب الوطن، وظل الشجن يرافق الحدث البنيوي للنص حتى انتهاء الفكرة، يقول: بلا عينيك.. لا شجر سيكفي.. عصافير البلاد على الرصيف.
طفيف جرحنا في الحب قالوا.. وكم ماتوا على جرح طفيف.
ويظهر الإبداع جلياً في نصوص الشاعر جميعها مبتعدا عن التقليد أو التكرار مع التمسك بأسس النص الشعري الذي يدل على موهبة حقيقية.
وبينت رئيسة فرع السويداء لاتحاد الكتاب العرب الأديبة وجدان أبو محمود أن نصوص المجموعة تتساوى في المستوى الفني، وفازت بجدارة وفق قرار لجنة التحكيم التي التزمت بتقدير الشعر الحقيقي ومستواه العالي.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«طيف من زيورخ».. ديوان للشاعر عبد الحليم سالم بمعرض القاهرة للكتاب
صدر عن دار المعارف الديوان الرابع للأديب عبد الحليم سالم الكاتب الصحفى بعنوان ( طيفٌ من زيورخ)، المستوحى من زيارته لسويسرا مؤخرًا، حيث يزين الديوان جناح مؤسسة دار المعارف بمعرض الكتاب في صالة 4 جناح المؤسسات الصحفية .
و في الواقع يحمل الديوان الكثير من نذر يسير من سيرة عمالقة سحروا العالم بإبداعاتهم، كما سحرت طبيعة سويسرا كل الدنيا .
سبق وصدر لعبد الحليم سالم عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ديوان على ضفاف الذكريات، ثم صدر له ديوان تذكري في المساء، وديوان ومنذ التقينا عن نادي أدب القنطرة شرق، بمحافظة الإسماعيلية .
وكانت قد كرمت ثقافة الإسماعيلية، الشاعر عبد الحليم سالم عن مشواره الأدبي والإبداعي في فعاليات مؤتمر اليوم الواحد .
ويضم ديوان طيف من زيورخ، إحدى وثلاثين قصيدة، كلها من وحي سويسرا، إلا قصيدتين " من قال إنك مستباح" في عشق الوطن و "ربوع قهبونة" بلد المنشأ والتعليم المهداة إلى معلمة ومربية الأجيال وداد البطل.
يبدأ الديوان بـ: طيف من زيورخ، ويضم - الصورة، وشلال شافهاوزن، ولقاء فنترتور، وليت الوجوه، ومحطات زيورخ، وأفتش عنك، ومن قال إنك مستباح، وبلا مجداف، وقلب مجروح في بنهوف، ورفيقي تمهل، وأمضي وحيدا، وقلب حبيب، ولماذا الهروب، وولدي الحزين، وكوخ العشاق، وحانة بنهوف، وارفة تعطي، وفاتنة في قريتنا، ورينيه، وجوهانا وهايدي، ومتحف باير، وحرية وارسو، وفي شرياني، وإيماجو، وعاد الصوت، وبحيرة زيورخ، ويوم جديد، واسم كالنيل، ومرافئ الأحلام، وربوع قهبونة.- وداد البطل .