مقترح مصر لوقف إطلاق النار في غزة.. إلى أين وصل الآن؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
مقترح مصر لوقف إطلاق النار في غزة يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العالمي خلال الساعات الحالية لما له من دور في إرساء الاستقرار على الأراضي الفلسطينية وكذلك منطقة الشرق الأوسط بشكل كامل.
مقترح مصر لوقف إطلاق النار في غزة
وتساءل الرأي العام العالمي عن مقترح مصر لوقف إطلاق النار في غزة وذلك لمعرفة ما طرأ على ذلك الملف خلال الساعات الماضية وردود الفصائل الفلسطينية والكيان الإسرائيلي بشأن المقترح.
وقدمت مصر اقتراحًا لحركة "حماس"، يتضمن الإفراج عن 20 إلى 40 أسيرً إسرائيليًا مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فقد كان من المرجح التوصل لاتفاق في الأيام القليلة المقبلة، لكن إسرائيل قررت عدم إرسال وفد إلى القاهرة للمشاركة في المباحثات، موضحة أنها تنتظر رد حركة حماس على المقترح المصري، حسب ما أفادت به إذاعة جيش الاحتلال.
تفاصيل مقترح مصر لوقف إطلاق النار في غزة
وحول هذا الأمر، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن مصر قدمت مقترحا قويا لوقف إطلاق النار في غزة، وعلى حماس عدم التأجيل.
وأضاف بلينكن، خلال كلمة له من العاصمة الأردنية عمان، أن الوقت قد حان للموافقة على المقترح، ذكرًا أن العبء يقع على عاتق حماس، مؤكدًا: "نريد اتفاقا بشأن المحتجزين".
رد حركة حماس على مقترح مصر لوقف إطلاق النار في غزةوردت حركة حماس على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي حط ليل أمس في تل أبيب، مؤكدة أن تصريحات بلينكن عن وقف إطلاق النار محاولة للضغط على الحركة وتبرئة إسرائيل.
ولا تزال حركة حماس تدرس المقترح الأخير الذي قدمته مصر قبل تسليم ردها النهائي، لوجود بعض المطالب المعلقة التي لا يزال يتم بحثها، ومن بين تلك المطالب عدد الذين ستسمح إسرائيل بعودتهم إلى شمال غزة، فضلا عن الوقف النهائي للحرب، ناهيك عن الانسحاب من بعض المحاور.
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34568 فلسطينيا وإصابة 77765 شخصا حماس: الحركة لا تزال تدرس المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة
وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج الأربعاء عن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنها "تصريحات مخالفة للحقيقة وليس غريبًا أن تصدر من بلينكن المعروف عنه أنه وزير خارجية إسرائيل وليس أمريكا، وهي محاولة لممارسة الضغط على حركة حماس وتبرئه الاحتلال".
وأضاف رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية في تصريحات لرويترز أن حماس لا تزال تبحث أحدث عرض مطروح بشأن وقف إطلاق النار.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باعتراف الوفد المفاوض الإسرائيلي هو من يعطل التوصل لاتفاق، تلقينا قبل عدة أيام فقط ردا رسميا إسرائيليا وهو قيد الدراسة.
وحول مقترح مصر لوقف إطلاق النار في غزة، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إن إسرائيل تأمل في الحصول على موقف دولي "واضح" بشأن قضية المحتجزين لدى حماس، مضيفا "نأمل عودتهم فورا، ويجب أن تكون هذه أولوية للمجتمع الدولي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة مقترح مصر لوقف إطلاق النار مقترح مصر لوقف إطلاق النار في غزة حماس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".