4 مصادر صحفية.. بلينكن يرفض كل حجج نتنياهو لغزو رفح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أوردت 4 صحف دولية تأكيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن أمريكا لا تقبل عملية في رفح، وفق ما ذكرت وكالات الأنباء الدولية.
ونقل مسئول أمريكي أن بلينكن قال لنتنياهو إن الولايات المتحدة لا تزال تعارض عملية رفح.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسئولين أمريكيين، قولهم إن هناك أملا في أن يسهم الإفراج عن الرهائن بإقناع الجانبين بالتوصل لوقف إطلاق نار دائم.
وقال موقع “واللا” العبري نقلا عن مسئول أمريكي، إن بلينكن أبلغ نتنياهو أن واشنطن تعارض عملية برية في رفح دون خطة لحماية المدنيين.
وذكر موقع “واللا” عن مسئول أمريكي أن بلينكن يعتقد أن هناك خيارات أفضل للتعامل مع كتائب حماس في رفح دون عملية واسعة النطاق.
وبحسب “أكسيوس” نقلا عن مسئولين أمريكيين، فإن بايدن يريد بذل كل ما بوسعه للتوصل لاتفاق يعتقد أنه سيوقف العملية العسكرية في رفح، كما أن وقف إطلاق النار كجزء من صفقة تبادل سيطفئ حرائق أخرى في المنطقة وسيوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ويبعد إسرائيل وحزب الله عن الدخول إلى حافة الحرب.
ولم يقبل الطرف الأمريكي ما قاله نتنياهو من أنه إذا لم تتخل حماس عن هذا الطلب فلن يكون هناك اتفاق وستغزو إسرائيل رفح.
يأتي ذلك فيما تدرس إدارة بايدن الترحيب ببعض الفلسطينيين في الولايات المتحدة كلاجئين، وفق ما ذكرت شبكات وصحف أمريكية “فوكس نيوز” و"سي بي اس".
وأظهرت وثائق حكومية فيدرالية أن كبار المسئولين في العديد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية ناقشوا في الأسابيع الأخيرة تفاصيل الخيارات المحتملة لقبول الفلسطينيين من غزة الذين لديهم أفراد عائلات مباشرين من المواطنين الأمريكيين أو المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة.
وتكشف الوثائق أن أحد المقترحات يتضمن استخدام برنامج قبول اللاجئين الأمريكي لجلب الفلسطينيين الذين لديهم علاقات بالولايات المتحدة والذين خرجوا من غزة ودخلوا مصر.
ويفكر المسئولون الأمريكيون أيضًا في الترحيب بالمزيد من الفلسطينيين من خارج غزة، ومعاملتهم كلاجئين إذا كان لديهم أقارب أمريكيين، وفقًا للوثائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
بلينكن: إسرائيل ولبنان يحرزان تقدما بشأن طريقة تنفيذ القرار 1701
واشنطن – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إن إسرائيل ولبنان يتجهان نحو التوصل إلى تفاهمات بشأن ما هو مطلوب لتنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي سيكون الأساس لإنهاء الصراع الحالي.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى القرار رقم 1701 في عام 2006 بهدف حفظ السلام على الحدود بين لبنان وإسرائيل، لكنه انتهك كثيرا.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي “من المهم التأكد من وجود فهم واضح، سواء من لبنان أو من إسرائيل، لما هو مطلوب بموجب القرار 1701 لضمان تنفيذه الفعال”.
وأضاف “أستطيع أن أخبركم، بناء على زيارتي في الآونة الأخيرة للمنطقة، أن العمل يجري الآن وحققنا تقدما جيدا في هذه التفاهمات”.
وقال إنه على الرغم من تحقيق تقدم جيد، ما زال يتعين القيام بمزيد من العمل.
ويدور قتال بين إسرائيل وفصائل لبنانية منذ العام الماضي بالتوازي مع حرب إسرائيل في قطاع غزة بعد أن ضربت الجماعة اللبنانية أهدافا إسرائيلية تضامنا مع حليفتها حركة الفصائل الفلسطينية في القطاع الفلسطيني.
وتفاقم الصراع في لبنان بشدة في الأسابيع الخمسة الماضية التي وقع فيها معظم القتلى البالغ عددهم 2800 قتيلا وهي الحصيلة التي رصدتها وزارة الصحة اللبنانية في الشهور الاثني عشر الماضية.
وأعرب نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يوم الأربعاء عن أمله في أن يجري الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أيام.
ونشرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) ما قالت إنه مسودة اتفاق تنص على هدنة أولية مدتها 60 يوما.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مؤتمر صحفي يوم الخميس إلى جانب بلينكن ونظيريهما من كوريا الجنوبية إنه يأمل أن تشهد الولايات المتحدة تحولا في لبنان قريبا، لكنه لم يسهب في تفاصيل.
وأضاف أوستن “نأمل أن نشهد تحولا في لبنان في المستقبل غير البعيد. وأعتقد أن هناك فرصة لحدوث ذلك”. وقال إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط لضمان حدوث ذلك قريبا قدر الإمكان.
رويترز